منطقة الإسكندرية الأزهرية تقدم 4 معاهد جديدة للاعتماد من جودة التعليم
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
استقبلت منطقة الإسكندرية الأزهرية، زيارات المراجعة الخارجية من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، في أربعة معاهد هي: سموحة النموذجي الابتدائي وفتيات سموحة النموذجي الإعدادي الثانوي التابعين لإدارة وسط التعليمية، ومعهد محمد رجب الابتدائي التابع لإدارة شرق التعليمية، ومعهد فتيات الفاروق عمر النموذجي الإعدادي التابع لإدارة غرب التعليمية، والمدرجيِن ضمن خطة المنطقة للاعتماد خلال الفصل الدراسي الأول.
وتفقد الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية، وأيمن جاويش مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، وعدد من قيادات المنطقة، المعاهد الأربعة اليوم، ورحبوا بلجان المراجعة الخارجية.
وأكد " أبو خزيمة " حرص المنطقة على تحقيق كافة معايير الجودة، وتوفير كافة احتياجات المعاهد المرشحة للاعتماد، وأنه بذلت كافة الجهود لحصول المعاهد على الاعتماد، موضحًا أن المنطقة تعمل ضمن خطة قطاع المعاهد الأزهرية، برئاسة الشيخ ايمن عبد الغني، والتي تهدف إلى تحقيق الجودة بالمعاهد الأزهرية والحصول على الاعتماد.
وأفاد "جاويش" أن القدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية بالمعاهد الأربعة على مستوى عاليٍ من الجودة، وأنه تم تضافر الجهود بين جميع العاملين بها؛ لتحقيق معايير الجودة، وحصول المعاهد على الاعتماد.
وأفادت ابتسام درويش مدير الجودة بالمنطقة أنه قد تم تقديم الدعم الفني الكامل وفقًا لمعايير الاعتماد لهذه المعاهد مستفيدين من خبرات فريق الدعم الفني وعملهم كمراجعين خارجيين بهيئة ضمان جودة التعليم والاعتماد وتقديم التدريب الكافي للمعلمين سواء من إدارة الجودة بالمنطقة، أو من قبل الإدارة العامة للتدريب وتنمية المهارات بمشيخة الأزهر الشريف وإدارة التدريب التربوي بقطاع المعاهد الأزهرية، وتوفير جميع الاحتياجات المادية، والتي تساهم في تفعيل العملية التعليمية بشكل جيد، بالتعاون مع الإدارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الإسكندرية الأزهرية الهيئة القومية لضمان جودة التعليم الشيخ أيمن عبد الغني الفصل الدراسي الأول الهيئة القومية التعليم والاعتماد الدعم الفنى المراجعة الخارجية أيمن عبد الغني
إقرأ أيضاً:
جازان تبوح بأصالة موروثاتها الشعبية
تنبض أسواق منطقة جازان الأسبوعية بالحياة مكتنزة تراثًا ثقافيًا يحكي تاريخ المنطقة القديم عبر معروضات تجسد عاداتٍ وتقاليد اجتماعية أصيلة من حرف وصناعات يدوية وتراثية ومنتجات محلية تبوح بأصالة الموروثات وعراقة الإنسان.
وارتبطت الأسواق الشعبية بحياة الأهالي منذ القدم فكانت مراكز للتفاعل الاجتماعي والثقافي وتبادل الأخبار، إلى جانب دورها البارز في ازدهار ودعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير منصة للحرفيين والبائعين المحليين لعرض منتجاتهم وتسويقها، فأسهمت بذلك في المحافظة على الكثير من الحرف اليدوية التقليدية حتى الوقت الحالي.
وتحمل الأسواق الأسبوعية في المنطقة عُمقًا تاريخيًا ضاربًا في القدم، فمنذ مئات السنين جرى عُرفًا تحديد يوم في الأسبوع للسوق عُرف باسم “الوعد”، فعُرفت الأسواق بموعدها، فيوم السبت حُدِدَ لسوق بيش، والأحد سوق أحد المسارحة، والاثنين سوق ضمد، والثلاثاء سوق صبيا، والأربعاء سوق أبوعريش، والخميس سوق العارضة، ويجتمع أكثر من سوق في يوم واحد بحكم المسافات بين محافظات منطقة جازان ومراكزها.
وتبرز في الأسواق الأسبوعية المعروضات العتيقة من الأواني الفخارية والخزفية والملبوسات التقليدية المصنوعة محليًا، التي تعكس مهارة وإبداع الحرفيين المحليين، كما يُعرض البن والهيل والبهارات في أنحاء السوق إلى جانب باعة السمن البلدي والعسل المنتج من مناحل المنطقة، فضلًا عن النباتات العطرية المزروعة محليًا ومنها الفل والكادي.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمرور السعودي يدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية من تمديد تخفيض المخالفات المرورية
ويُعرض في تلك الأسواق الكثير من المقتنيات التراثية والأواني المنزلية التقليدية مثل: “الميفا، والحيسية، والمطحنة، ومنتجات الخوص” وغيرها.
وتزدهر الأسواق الأسبوعية بمنطقة جازان خلال شهر رمضان المبارك، بحركة تجارية دؤوبة، محافظةً على مكانتها الاقتصادية وقيمتها الشعبية والتراثية، حيث تظل وجهة متجددة لأهالي المنطقة وزوارها.