مصر تستعرض قوتها بقنابل "حافظ" الخارقة للدروع (صور)
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت الهيئة العربية للتصنيع في مصر مشاركتها في معرض "إيديكس - 2023" للصناعات الدفاعية والعسكرية في دورته الثالثة بمجموعة كبيرة من الأسلحة الجديدة.
إقرأ المزيد مصر تعلن تصنيع أول راجمة صواريخ (فيديو)وقالت الهيئة: "يتميز جناح الهيئة العربية للتصنيع المشارك في الجناح الرسمي لجمهورية مصر العربية، بأحدث التقنيات والمنتجات في الصناعات الدفاعية، حيث تشارك بعدد 45 منتجا متنوعا يتضمن
الذخائر والصواريخ والمعدات الإلكترونية والطائرات".
وتابعت: "حرصا من الهيئة علي تعظيم شعار (صنع في مصر) وبالاستفادة من الإمكانيات والقدرات التصنيعية المتطورة والعقول النابغة من كوادرها البشرية ، تقدم أحدث منتجاتها الدفاعية ومنها التالي:"
الذخائر الجوية (عائلة حافظ ): هي قنابل حرة تصل أوزانها حتى (2000 رطل)، بقدرة اختراق للخرسانة المسلحة حتى (180سم)، وقد تم إنتاجها بالتعاون مع القوات الجوية المصرية.مركز القيادة والسيطرة الآلي المتحرك: متعدد المهام للسيطرة على أعمال قتال القوات وتأمين المجال الجوي والحدود والمنشآت الهامة، والمركز تصميم وتصنيع مصري بنسبة 100%.عربة فض الشغب المصفحة (قادر-1): وقد تم إنتاج العربة بمصانع الهيئة ولأول مرة في مصر بمستوى حماية (B4) وممانعة حتى (7.62 × 39) وتم تجهيزها بالعديد من التجهيزات طبقا لمطالب وزارة الداخلية المصرية علما بأن امتلاك هذه القدرة يمكننا من تنفيذ أيه تجهيزات طبقا لرغبة العميل.منظومة مجابهة الطائرات المسيرة والإعاقة الإلكترونية: تمت بالتعاون مع أطقم البحوث الفنية لقيادة الدفاع الجوى وإدارة الحرب الإلكترونية في مصر، حيث تم تصميم وتصنيع منظومات إكتشاف ومجابهة الطائرات المُسيرة حتى المستوى التعبوي، وبالتعاون مع إدارة الحرب الإلكترونية تم إنتاج جهاز مجابهة الطائرات المسيرة لتأمين القطع البحرية على المدايات المختلفة وكذلك أجهزة الإستطلاع والإعاقة اللاسلكية في حيز الترددات المختلفة.جهاز الكشف والقياس الإشعاعي المصري الجديد: الذي يعد يعتبر ثمرة للتعاون بين الحرب الكيميائية والهيئة العربية للتصنيع، ولأول مرة في مصر يتم تصنيع مثل هذه الأجهزة، حيثتم إنتاج طرازين أحدهم يخدم الاستخدامات العسكرية حتى مستوى الوحدة الفرعية وما يعادلها والآخر يخدم القطاعات المدنية بالموانئ والمنافذ الحدودية والمطارات للكشف الإشعاعي عن الواردات .تعزيز التعاون مع شركة داسو الفرنسية لإنتاج بعض أجزاء الطائرات والتي تم تصنيعها داخل مصانع الهيئة العربية للتصنيع لصالح شركة داسو، وتعد هذه خطوة تأهيل للدخول في منظومة سلاسل الإمداد العالمية الخاصة بصناعة الطائرات، أحد هذه الأجزاء عرضتها شركة داسو الفرنسية في معرض لابورجية بفرنسا وسيتم الاستمرار بقوة في هذا المجال مع شركات عالمية أخرى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الهیئة العربیة للتصنیع فی مصر
إقرأ أيضاً:
هيام عباس: السينما أداة قوية للتعبير عن الهوية والتراث والفن يُحافظ على الذاكرة الجماعية
(عمان): مسيرة فنية استثنائية تجسدها الممثلة والمخرجة الفلسطينية هيّام عباس، التي انطلقت من قرية دير حنا في الجليل لتصل إلى أرقى المنصات الفنية العالمية في هوليوود. وخلال مشاركتها في فعاليات مهرجان أجيال السينمائي 2024، استعرضت عباس تجربتها الفنية الممتدة على مدار أربعين عاماً، مؤكدة أهمية السرد القصصي الجماعي في نقل الهوية والتراث.
وفي حديثها عن دور السينما في التعبير عن الهوية، شددت "عباس" على أهمية استخدام الفن كمنصة للتعبير عن الذات والوجود بشكل أصيل، بعيداً عن الصور النمطية التي يفرضها الآخرون. وأكدت على العلاقة الوثيقة بين التجارب الشخصية والذاكرة الجماعية، داعية إلى أهمية الحفاظ على الهوية الجماعية وتعزيزها.
وكشفت الفنانة المخضرمة عن مشاريعها المستقبلية، حيث تستعد للتعاون مع المخرج دانييل عربيد، كما ستشارك في فيلم للمخرجة آن ماري جاسر يتناول قصة نضالية فلسطينية تمتد عبر أجيال متعددة. وتفتخر عباس بمسيرتها المهنية الثرية التي جمعتها مع نخبة من أهم المخرجين في العالم، من بينهم المخرج العالمي ستيفن سبيلبرغ، وجيم جارموش، ودينيس فيلنوف، وتيرينس ماليك، وريدلي سكوت، إضافة إلى مخرجين عرب بارزين مثل يسري نصر الله وهاني أبو أسعد.
وتصف هيام عباس تجربتها في عالم التمثيل بأنها رحلة معرفية عميقة ساعدتها في اكتشاف ذاتها وفهم الطبيعة البشرية بشكل أعمق. وقد توج هذا المسار المهني مؤخراً بمشاركتها في الفيلم الوثائقي "باي باي طبريا" الذي أخرجته ابنتها لينا سويلم، وحظي بدعم مؤسسة الدوحة للأفلام. وعلى الرغم من ترددها الأولي في كشف جوانب شخصية من حياتها، إلا أن النتيجة النهائية للفيلم أثبتت نجاح هذه التجربة الفنية المميزة.
وفي سياق حديثها عن السينما الفلسطينية، أشارت إلى تجاربها المتنوعة في السينما العربية، خاصة في دول شمال إفريقيا، مؤكدة على العلاقة الخاصة التي تربطها بالسينما النسائية في هذه المنطقة. كما نوهت إلى التحديات التي تواجه صناعة السينما الفلسطينية، وأبرزها نقص التمويل الذي يعيق تطور هذه الصناعة رغم وفرة الأفكار والمواهب.
وأثبتت الممثلة والمخرجة الفلسطينية هيّام عباس تنوع موهبتها من خلال تجربتها في الإخراج، حيث قامت بإخراج حلقة من المسلسل الشهير "رامي"، كما أخرجت الفيلم القصير "لي دوني ديلا فوتشيرا" ضمن سلسلة روايات برادا المخصصة للنساء، مما يؤكد قدرتها على التنقل بين مختلف المجالات الفنية بنجاح.