أيمن محسب: لا بد من التحرك لمحاكمة نتنياهو وحكومته كمجرمي حرب
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد إنهاء الهدنة، عاد أكثر وحشية ودموية، حيث مجازر إنسانية راح ضحيتها أكثر من 580 شهيدا أغلبهم من الأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن إسرائيل تستهدف تحويل القطاع إلى مكان لا يصلح العيش فيه من خلال استهداف المنازل والمستشفيات والمدارس والبنية التحتية وتحويلها في لحظات إلى ركام، لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا باتجاه الحدود المصرية مع قطاع غزة.
وقال "محسب" في تصريحات صحفية له اليوم، إن حرب الإبادة الإسرائيلية لسكان قطاع غزة خلفت أكثر من 15 ألف شهيد إضافة إلى 37 ألف مصاب وآلاف المفقودين، إلى جانب ذلك تدمير أكثر من 250 ألف وحدة سكنية بشكل جزئى أو كلى من أصل 400 ألف وحدة بنسبة تجاوزت 50% من إجمالي الوحدات السكنية بالقطاع، وخروج 70% من مستشفيات القطاع عن الخدمة بشكل كامل.
وأشار إلى أن حجم الخسائر المباشرة للاقتصاد في قطاع غزة يقدر بحوالي 700 مليون دولار خلال الشهر الأول من الحرب فقط، وهو ما أدى إلى ارتفاع نسبة الفقر في قطاع غزة إلى حوالي 90%، وارتفاع البطالة لحوالي 65%، وارتفاع نسبة التضخم بلغت حوالي 12% على السلع والخدمات.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن هذه الأرقام يجب ألا نمر عليها مرور الكرام، لأنها تعكس حجم التدهور والتدني الذي وصلت إليه الحياة داخل قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، والذي بدأ في أكتوبر الماضى، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك من أجل وضع نهاية لهذه الجرائم الدموية ووقف حرب الإبادة التى تمارس بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، والتصدى لانتهاكات إسرائيل المستمرة للقانون الدولى والشرعية الدولية، محملا نتنياهو وحكومته المسئولية عن هذه الجرائم التي أغلب ضحاياها من الأطفال والنساء، وهو ما يتطلب محاكمتهم كمجرمي حرب.
وطالب النائب أيمن محسب، المجتمع الدولى أيضًا بالضغط على إسرائيل للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة للتخفيف من حدة المعاناة الإنسانية التى يواجهها أهل القطاع، وتحذير منظمات الإغاثة من أن استئناف القتال سيؤدي إلى مزيد من التدهور وتفاقم الأزمة الإنسانية داخل القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أيمن محسب مجلس النواب العدوان الإسرائيلي غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: أكثر من مليوني شخص بغزة في ظروف مروعة
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأونـروا لويز ووتريدج، الجمعة، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
من جانبها، قالت (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت اليونيسيف على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت اليونيسف من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وقالت الأونروا، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى.
وأضافت الاونروا "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".