وصول جثمان الفنان أشرف عبد الغفور إلى مسجد الشرطة استعدادا لصلاة الجنازة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
وصل جثمان الفنان أشرف عبد الغفور قبل قليل، إلى مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، حيث تُقام صلاة الجنازة عليه بمشاركة عدد كبير من الأهل والأصدقاء.
جنازة الفنان أشرف عبد الغفوروكان الفنان أشرف عبد الغفور، وافته المنية مساء أمس عن عمر ناهز 84 عامًا، إثر تعرضه لحادث سير مروع بطريق الواحات مدينة السادس من أكتوبر، بصحبة زوجته السيدة «فاطمة»، ليرحل عن عالمنا متأثرًا بإصابته، فيما تتلقى زوجته العلاج داخل مستشفى الشيخ زايد التخصصي، حيث أصيبت بكدمة قوية في الصدر.
وخيم الحزن على الوسط الفني خلال الساعات القليلة الماضية، بعد وفاة الفنان أشرف عبد الغفور، لتتحول منصات التواصل الاجتماعي إلى سرادق عزاء، فيما تواجد وفد من نقابة المهن التمثيلية برئاسة الفنان أشرف زكي، داخل المستشفى أمس لإنهاء إجراءات خروج الجثمان.
وكان الفنان أشرف عبد الغفور شغل منصب نقيب المهن التمثيلية من عام 2012 إلى عام 2015، وحصل على دبلوم المعهد العالي للمسرح قسم تمثيل عام 1963، وكان رئيسا للجنة تحكيم المهرجان القومي للمسرح في دورته الأخيرة.
من أعماله المسرحية «جلفدان هانم، سليمان الحلبي، ثلاث ليال، النار والزيتون، الملك لير»، ومن أعماله فى السينما «الشيطان، رجال في المصيدة، بلا رحمة، دعوة للحياة، صوت الحب، الشوارع الخلفية، لا شيء يهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف عبد الغفور الفنان أشرف عبد الغفور الوسط الفني نقيب المهن التمثيلية الشيطان الفنان أشرف عبد الغفور
إقرأ أيضاً:
شاهد.. أهالي المحلة يشيعون جثمان عجوز مسن مات صائما على أبواب مسجد الأربعين
شيع المئات من الأسر والعائلات، منذ قليل، في مشهد جنائزي مهيب جثمان عجوز مسن مات صائما عقب أداء صلاة الجنازة بمسجد الأربعين، وسط مشاركة الأهل وجيرانه، ودفن بمقابر أسرته.
وكانت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية شهدت شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما، وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.
ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة، توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.
كما شهد المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب.
وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.
وقال لفيف من المصلين إن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.
وعرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد.
وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه.
ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.
ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين.
وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.