اجتماع نادر لزعيم كوريا الشمالية مع "الأمهات".. ماذا طلب منهن؟
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تغنى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بدور الأمهات الكوريات الشماليات في البلاد، سواء في شؤون الحرب أو في المساعدة في حل المشكلات "غير الاجتماعية"، وتعزيز وحدة المجتمع، وطالبهن بزيادة الإنجاب خلال الفترة المقبلة.
ودعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى اتخاذ إجراءات لمنع انخفاض معدل المواليد في البلاد، وذلك في أول اجتماع وطني للأمهات منذ 11 عامًا.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الاثنين، عن كيم قوله، إنه كان يضع الأمهات الكوريات الشماليات نصب عينيه كلما واجه صعوبات في توجيه شؤون الدولة والحزب، وشدد على أهمية دور الأمهات في مختلف المجالات مثل المساعدة في حل المشكلات "غير الاجتماعية"، وتعزيز وحدة المجتمع.
تراجع معدل المواليدوقال كيم في الاجتماع الوطني الخامس للأمهات الذي افتتح يوم الأحد في بيونج يانج، إن "هناك أيضًا قضايا تتعلق بمنع تراجع معدل المواليد ورعاية الأطفال بشكل جيد".
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن معدل الخصوبة الإجمالي في كوريا الشمالية - وهو عدد الأطفال المتوقع إنجابهم للمرأة خلال حياة المرأة الكورية الشمالية - وصل إلى 1.8 عام 2023، وفقًا للبيانات المنشورة على الموقع الإلكتروني لصندوق السكان التابع للأمم المتحدة.
وقال هونج مين، وهو باحث في المعهد الكوري للوحدة الوطنية، وهو مركز أبحاث تديره الدولة، إن كوريا الشمالية عقدت الاجتماع على ما يبدو للمساعدة في معالجة انخفاض معدل المواليد، وحث الأسر على أداء دورها في تعزيز ولاء الشباب إلى الأمة.
وكانت كوريا الشمالية عقدت آخر اجتماع وطني للأمهات في عام 2012، وعقد أول اجتماع في نوفمبر 1961.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سول كوريا الشمالية كيم جونج أون کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تعوض المتضررين من بالونات "قمامة" الجارة الشمالية
ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية أن برلمان البلاد عدل التشريع المحلي ليتيح دفع تعويضات للمواطنين المتضررين من بالونات أكياس القمامة التي يتم إطلاقها من كوريا الديمقراطية.
وكتبت الوكالة، نقلا عن البرلمان: "أيد مجلس الأمة خلال جلسته العامة، اليوم 14 نوفمبر، مشروع قانون تعديل القانون الأساسي للدفاع المدني، والذي يمنح الحكومة فرصة التعويض عن الأضرار التي تسببها بالونات العدو، حتى لو لم تصل إلى مستوى الحالات التي تتطلب تعويضات".
وأوضحت يونهاب أن القانون يحدد الآن الحالات التي تتطلب تدخل الدفاع المدني مثل زمن الحرب أو الحوادث العسكرية أو حالات الطوارئ ذات الصلة، وكذلك الحالات التي تتطلب دفاعا يشمل جميع السلطات والمدنيين.
ويسمح مشروع القانون للدولة أو السلطات المحلية بالتعويض الكامل أو الجزئي عن الأضرار الناجمة عن الأعمال الضارة المباشرة للعدو، والتي تتسبب نتائجها في تضرر حياة أو صحة أو ممتلكات المواطنين والمنظمات.
ومن المقرر أن يتم تحديد قائمة هذه الإجراءات في مرسوم رئاسي، ولكن، كما تشير الوكالة، تم تقديم تغييرات على القانون في البداية إلى البرلمان من أجل تعويض خسائر المواطنين المتضررين من بالونات القمامة الكورية الشمالية وسيدخل القرار حيز التنفيذ بعد ستة أشهر وسيطبق على جميع الحوادث بدءا من 28 مايو من هذا العام، عندما بدأت كوريا الشمالية في إرسال البالونات.
يذكر أنه منذ أواخر شهر مايو، أطلقت كوريا الشمالية آلاف بالونات القمامة ردا على منشورات دعائية مناهضة لبيونغ يانغ أرسلها نشطاء من الجارة الجنوبية عبر الحدود.
وردا على إطلاق كوريا الشمالية للبالونات، يبث الجيش الكوري الجنوبي دعاية مناهضة لكوريا الشمالية يوميا من خلال مكبرات الصوت على طول الحدود منذ يوليو. ومع ذلك، تمتنع سيئول عن إسقاط البالونات لأسباب تتعلق بالسلامة البيئية.