أكد الجيش الصيني، أن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية دخلت بشكل غير قانوني، اليوم الاثنين، في المياه القريبة من منطقة (سكند توماس شول) وهو موقع نزاع إقليمي بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي.
وقال المتحدث باسم قيادة المسرح الجنوبي لجيش التحرير الشعبي الصيني الكولونيل تيان جونلي - في بيان - إن "الجيش الصيني تابع وراقب سفينة حربية أمريكية دخلت بشكل غير قانوني المياه الواقعة بالقرب من رينآي جياو في جزر نانشا الصينية".

. مضيفا:"أن قيادة المسرح الجنوبي نظمت القوات البحرية لمتابعة ومراقبة السفينة الحربية"
وأشار تيان إلى أن بلاده تتمتع بسيادة لا تقبل الجدل على جزر بحر الصين الجنوبي والمياه المجاورة لها، مؤكدا أن قواتها في حالة تأهب قصوى دائما لحماية سيادة الصين وسلامها واستقرارها في بحر الصين الجنوبي.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سفينة أمريكية بحر الصين الجنوبي بحر الصین الجنوبی

إقرأ أيضاً:

كيف دخلت الدولة العثمانية سباق الغواصات قبل القوى العظمى؟

تُعرف الغواصات اليوم بأنها واحدة من أهم الأسلحة البحرية في العالم، لكنها لم تكن دائمًا بهذا الشكل المتطور.

 ومن بين أولى المحاولات التاريخية لاستخدام الغواصات في الحروب، تأتي تجربة الدولة العثمانية في القرن السابع عشر، والتي تعد واحدة من أقدم محاولات الغوص العسكري المسجلة.
 

الغواصة العثمانية الأولى: أسطورة أم حقيقة؟


تعود القصة إلى عهد السلطان أحمد الأول (1603-1617)، حين وردت بعض الروايات التي تشير إلى قيام العثمانيين بتجربة غواصة بدائية في مياه إسطنبول. ووفقًا لبعض المؤرخين العثمانيين، فقد ابتكر المخترع “إبراهيم أفندي” نموذجًا بسيطًا لسفينة قادرة على الغوص تحت الماء، في استعراض أقيم أمام السلطان نفسه.
 

تجربة الغواصة في القرن السابع عشر

أُجريت التجربة في مضيق البوسفور، حيث نزلت الغواصة تحت سطح الماء وأعادت الظهور بعد مسافة قصيرة. لم تكن الغواصة تعمل بمحركات بالطبع، لكنها اعتمدت على تقنيات بسيطة تجعلها تغوص لفترة قصيرة قبل أن تطفو مجددًا.

رغم عدم وجود أدلة قاطعة على نجاح التجربة عمليًا في القتال، فإن الفكرة بحد ذاتها كانت ثورية في ذلك الوقت، ما يعكس مدى تطور الفكر الهندسي العثماني في المجال البحري.

الغواصة العثمانية في القرن التاسع عشر

على الرغم من أن تجربة القرن السابع عشر لم تؤدِ إلى تطوير غواصات قتالية، فإن الدولة العثمانية واصلت سعيها لامتلاك هذه التقنية. وفي عام 1887، أصبحت البحرية العثمانية واحدة من أوائل البحريات في العالم التي امتلكت غواصات حربية حديثة.


تم بناء الغواصتين “عبد الحميد” و”عبد المجيد” في بريطانيا لصالح الدولة العثمانية، حيث كانت هاتان الغواصتان تعملان بمحركات تعمل بالهواء المضغوط. تُعد “عبد الحميد” أول غواصة في العالم تطلق طوربيدًا تحت الماء، مما جعلها نقطة تحول في تاريخ الحروب البحرية.
 

أهمية الابتكار العثماني


رغم أن الغواصة الأولى في القرن السابع عشر لم تتطور إلى نموذج قتالي فعال، فإنها كانت دليلًا على الطموح العثماني في استكشاف التكنولوجيا العسكرية الجديدة. أما في القرن التاسع عشر، فقد أثبتت الغواصات العثمانية قدرتها على المنافسة عالميًا، لتصبح الدولة العثمانية واحدة من رواد هذا المجال قبل حتى العديد من الدول الأوروبية الكبرى.

مقالات مشابهة

  • بكين تفرض رسوما جمركية إضافية على سلع أميركية
  • كيف دخلت الدولة العثمانية سباق الغواصات قبل القوى العظمى؟
  • الخارجية الصينية: بكين تعارض التهجير القسري لسكان غزة
  • الصين تفرض رسوما جمركية على واردات أمريكية
  • بعد تحريرها بشكل كامل.. الجيش اللبناني ينشر عناصره في بلدة الطيبة
  • رد سريع.. الصين تفرض رسوم جمركية على واردات أمريكية
  • هل هي الحرب التجارية؟ .. بكين تفرض رسوما جمركية على منتجات أمريكية
  • منها النفط والغاز.. الصين تفرض رسوما جمركية على واردات أمريكية
  • مانيلا تعرض على بكين صفقة لتهدئة التوتر في بحر الصين الجنوبي
  • إدخال 250 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية إلى قطاع غزة