«التعليم»: الدفعة الأولى من الفائزين في مسابقة 30 ألف معلم يتسلم أعمالهم
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكدت المديريات التعليمية، التعاقد مع المعلمين الجدد الفائزين في مسابقة الـ 30 ألف معلم الدفعة الأولي، وتسليمهم العمل في وظائفهم بالمدارس خلال الأيام الماضية بعد تسليم مسوغات التعيين للمديريات والإدارات التعليمية.
تحرير عقود العمل للمعلمين الجددوأشارت المديريات التعليمية، أنه تم تحرير عقود العمل للمعلمين الجدد الفائزين بمسابقة الـ 30 ألف معلم لهم من قبل اللجنة المشكلة بكل إدارة تعليمية والتي تقوم باستلام مسوغات التعيين ومراجعة الأوراق والشهادات المؤمنة والتي تثبت اجتياز المعلم للاختبارات التي تمت .
وأضافت المديريات التعليمية، أنه تم تسليم المعلمين الجدد والتعاقد معهم وفق محل الإقامة الخاص بكل مدرس، حيث حرصت الإدارات على أن يكون محل عمل المعلم قريب من سكنه مع توزيع المعلمين حسب احتياج المدارس بكل إدارة تعليمية ومؤكدا علي عدم النقل أو الانتداب بين المدارس وفقا ًلتعليمات وزارة التربية والتعليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم المعلمين الجدد تعاقد المعلمين وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
المغرب..هيئة حقوقية تدعو إلى إصلاح عاجل للمنظومة التعليمية لضمان حق التعليم للجميع
في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتعليم، الذي يصادف 24 يناير من كل عام، دعت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ خطوات عاجلة لضمان تعليم عادل وشامل لجميع الأطفال في المغرب. وذلك في بيان صادر عن مكتبها المركزي الذي تطرق إلى واقع التعليم خلال الموسم الدراسي 2024-2025، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي تواجه المنظومة التعليمية في مختلف المستويات.
وأوضحت العصبة أن عدد التلاميذ المسجلين في التعليم خلال هذا الموسم تجاوز 8.1 مليون، بينما لا تزال الفوارق المجالية والاجتماعية تشكل عائقًا كبيرًا أمام توفير تعليم شامل للجميع، خاصة في المناطق القروية والنائية. كما أكدت على استمرار معاناة الأسر الفقيرة من نقص في برامج الدعم الاجتماعي، مشيرة إلى تراجع الحكومة عن بعض المبادرات مثل برامج “تيسير” و”مليون محفظة”.
كما سلط البيان الضوء على معاناة التعليم العمومي من الاكتظاظ في الفصول الدراسية، ما يضع ضغطًا كبيرًا على التلاميذ والمدرسين على حد سواء. وأشار إلى أن الفقر وعدم تكافؤ الفرص الرقمية بين المناطق الحضرية والقروية يزيدان من التحديات التي يواجهها التلاميذ، خاصة في ما يتعلق بالولوج إلى التعليم الرقمي.
العصبة طالبت بتحسين البنية التحتية للمؤسسات التعليمية، وتعزيز برامج الدعم الاجتماعي، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة للفتيات والأطفال في وضعية إعاقة. كما دعت إلى تطوير المناهج الدراسية وتحسين النظام التكويني للأطر التربوية بما يتناسب مع متطلبات العصر وسوق العمل.
وأكدت العصبة على ضرورة تضافر جهود الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل ضمان حق التعليم لجميع الأطفال في المغرب، باعتباره حقًا إنسانيًا أساسيًا ومسؤولية جماعية.