البحرية البريطانية ترسل سفينة لتأمين مياه الخليج
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
ديسمبر 4, 2023آخر تحديث: ديسمبر 4, 2023
المستقلة/- قالت الحكومة البريطانية، الخميس، إنها أرسلت السفينة “دايموند” التابعة للبحرية الملكية للمساعدة في تعزيز الأمن الإقليمي في الخليج و المحيط الهندي.
و قالت بريطانيا إن السفينة “دايموند” “ستعمل على ردع التصعيد من جانب الجهات الخبيثة و المعادية التي تسعى إلى تعطيل الأمن البحري”، و ستجري عمليات لضمان حرية الملاحة و طمأنة السفن التجارية و ضمان التدفق الآمن للتجارة.
و قام الحوثيين بالأستيلاء على سفينة الشحن جالاكسي ليدر في جنوب البحر الأحمر في وقت سابق من هذا الشهر.
و قال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس “من المهم أن تعزز المملكة المتحدة وجودنا في المنطقة للحفاظ على بريطانيا و مصالحنا آمنة من عالم أكثر اضطرابا و تنازعا.”
و تمتلك بريطانيا بالفعل الفرقاطة لانكستر و ثلاثة صائدات ألغام و سفينة دعم مساعدة للأسطول الملكي في المنطقة.
المصدر:https://www.reuters.com/world/uk/britain-sends-royal-navy-ship-gulf-security-operations-2023-11-30/
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
استهداف سفينة بالبحر الأحمر والجيش الأميركي يدمر موقع رادار للحوثيين
قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري اليوم الخميس إن سفينة تجارية أبلغت بتعرضها لمقذوف قبالة سواحل ميناء الحديدة اليمني المطل على البحر الأحمر.
يأتي ذلك في حين أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) عن تدمير موقع رادار تابع لجماعة أنصار الله (الحوثيون) في منطقة يسيطرون عليها باليمن خلال الـ24 الماضية.
وأشارت القيادة إلى أن هذه الخطوة جاءت لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمنا للسفن، منوهة بأن موقع الرادار مثل "تهديدا وشيكا" للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن في المنطقة.
وأضافت شركة أمبري أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار حتى الآن في حادث استهداف السفينة الذي وقع على بعد 84 ميلا بحريا غربي ميناء الحديدة، مشيرة إلى أن السفينة وطاقمها بخير وفي الطريق للميناء التالي.
وكانت السفينة المستهدفة متجهة إلى مدينة الدمام شرقي السعودية.
وتواجه الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن اضطرابا بسبب الهجمات التي يشنها الحوثيون في المنطقة منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، هي في إطار تضامنهم مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي للشهر التاسع على التوالي.
ومنذ ذلك الحين تتجنب الكثير من السفن المرور بالبحر الأحمر وصولا إلى قناة السويس، وتتخذ الطريق الأطول والأكثر تكلفة عبر الطرف الجنوبي لأفريقيا.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن مطلع العام الجاري شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة ببحر العرب والمحيط الهندي أو أي مكان تطاله أسلحتها.