بدء المرحلة الثانية من بيع تذاكر يورو 2024
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
بدأت مرحلة ثانية من عملية بيع التذاكر، الخاصة ببطولة أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2024"، اليوم الإثنين، حيث سيتم اتاحة مليون تذكرة لمباريات دور المجموعات لجماهير الـ21 منتخباً التي تأهلت للبطولة، حتى يوم 12 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
وسيحصل كل اتحاد وطني على عشرة آلاف تذكرة لكل مباراة من المباريات الثلاثة لمنتخباتهم في دور المجموعات بالبطولة التي تقام في ألمانيا في الفترة من 14 يونيو (حزيران) إلى 14 يوليو (تموز) المقبلين.
وستحدد قرعة ستجرى في يناير (كانون الثاني) المقبل من سيحصل على التذاكر، وذلك عبر البوابة الرسمية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، وذلك بعد بدء المرحلة الثانية من بيع التذاكر، عقب إجراء قرعة دور المجموعات أمس السبت.
وتتراوح أسعار التذاكر من 30 يورو إلى 200 يورو (33 دولار إلى 218 دولار)، فيما تم تسعير تذكرة المباراة الافتتاحية بين ألمانيا واسكتلندا لتتراوح ما بين 50 يورو إلى 600 يورو.
وهناك بعض التذاكر القليلة المتاحة من المرحلة الأولى لعملية بيع التذاكر، حيث كان هناك 1.2 مليون تذكرة متاحة للبيع، علما بان التذاكر المتبقية لم يتم دفع ثمنها.
وستكون هناك مراحل أخرى لبيع التذاكر في العام المقبل لجماهير المنتخبات الثلاثة التي ستتأهل عبر الدور الفاصل في مارس (آذار) المقبل، ولمباريات الأدوار الإقصائية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة يورو 2024 بیع التذاکر
إقرأ أيضاً:
تأجيل «المرحلة الثانية» من الاتفاق.. «ترامب» يتوعّد غزة ومصر والأردن!
هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، بأنه سيدعو لإلغاء وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا لم تتم إعادة جميع الرهائن بحلول الساعة 12 ظهرا يوم السبت.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين من البيت الأبيض: “ستنفتح أبواب الجحيم” إن لم تتم إعادة الرهائن.
وأمهل ترامب حركة “حماس” حتى يوم السبت المقبل للتراجع عن تعليق عملية تبادل الأسرى بسبب الخروقات الإسرائيلية، مؤكدا أنه سيدعو لإلغاء وقف إطلاق النار.
وقال ترامب إنه قد يتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن اعتبار السبت “موعدا نهائيا”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن ترامب قوله: “ستفتح أبواب الجحيم إذا لم يعد الرهائن من غزة، إذا لم تتم إعادة جميع الرهائن بحلول الساعة 12 ظهرا يوم السبت سأدعو لإلغاء وقف إطلاق النار”، مشيرا إلى أن “إسرائيل بوسعها إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأضاف أنه سيجري حديثا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن اعتبار يوم السبت المقبل “موعدا نهائيا لعودة الرهائن من غزة”.
جاءت تصريحات الرئيس الأمريكي عقب إعلان الناطق العسكري باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة مساء الاثنين، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت القادم، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
وأشار إلى أن “هذا التأجيل مستمر إلى حين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال”.
كما هدد الرئيس الأمريكي المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية بوقف المساعدات إذا رفضتا استقبال لاجئين فلسطينيين ضمن خطته لتهجير أهالي قطاع غزة، مشيرا إلى اعتقاده بأن “الأدرن سيستقبل اللاجئين”.
ويأتي ذلك عقب تجديد ترامب، تصريحاته الداعية إلى تهجير سكان قطاع غزة، وذلك تحت ذريعة إعادة الإعمار، في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل يومه الـ23.
وأعاد ترامب تصريحاته التي أثارت الكثير من الجدل بشأن غزة، قائلا هذه المرة إنه لا يزال “ملتزما بشراء غزة وامتلاكها”، مضيفا أنه “ربما يعطي أجزاء من القطاع إلى دول أخرى في الشرق الأوسط لبنائه”، مشددا على أنه سيحول غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية، و”سيهتم بالفلسطينيين، وسيتأكد من أنهم لن يقتلوا”.
وعلى الرغم من تصريحات الرئيس الأمريكي، فقد أكدت عمان والقاهرة رفضهما القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدتين أن أراضي فلسطين للفلسطينيين، ولن يسمحوا بتصفية القضية الفلسطينية.
وتمتنع إسرائيل حتى اللحظة عن إجراء مفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، التي كان يجب أن تبدأ يوم الإثنين الماضي.
وأعلنت كتائب القسام عن تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت القادم، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة. وقال الناطق باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة مساء اليوم الاثنين، في بيان: “راقبت قيادة المقاومة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق؛ من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات”.
وأضاف: “وعليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم الموافق 15-02-2025، حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال”.
وتوجه إلى قطر يوم الأحد، وفد إسرائيلي متدني المستوى، وأوعز رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، للوفد بألا تتطرق محادثات الوفد في الدوحة إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
ووفقا للاتفاق، فإنه يتعين على الجيش الإسرائيلي أن يبدأ بسحب قواته في محور فيلادلفيا، في اليوم الـ42 لبدء سريان الاتفاق، الذي يصادف مطلع مارس المقبل، وأن يستمر ذلك ثمانية أيام، وأن يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، ما يعني وقف الحرب على غزة.
ويتخوف نتنياهو من أن وقف الحرب سيدفع رئيس حزب الصهيونية الدينية ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إلى الانسحاب من الحكومة بسبب معارضته لوقف الحرب، ما يعني أن الحكومة لن تكون مدعومة بأغلبية في الكنيست، بعد انسحاب حزب “عوتسما يهوديت”، برئاسة إيتمار بن غفير، وتزايد احتمالات سقوطها بشكل كبير.
ومن أجل المناورة بين استمرار تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، من دون أن يوافق نتنياهو على الإعلان عن إنهاء الحرب، تجري مداولات في إسرائيل بمشاركة مسؤولين أمنيين حول “اتفاق مرحلي”، بدلا من الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية، وأن يتم في “المرحلة المرحلية” استمرار تبادل الأسرى من دون الإعلان عن نهاية الحرب، بادعاء استعادة إسرائيل أكثر ما يمكن من أسراها، قبل تفجر الاتفاق والمفاوضات بشأن استمرارها، حسبما ذكرت صحيفة “معاريف” والقناة 12 اليوم الإثنين.
وأشارت القناة 12 إلى أنه في ظل رفض نتنياهو الانتقال إلى المرحلة الثانية والانسحاب من محور فيلادلفيا، فإنه قد لا تكون مصلحة لدى حماس باستكمال المرحلة الأولى.
وبحسب التقريرين، فإن أجهزة الأمن الإسرائيلية تعتبر أن حلول شهر رمضان المقبل سيؤدي إلى تفجر الأوضاع، من دون انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وفي حال توقف تبادل الأسرى، وأن اتفاقا مرحليا يمكن أن يؤجل انفجار الأوضاع، وتطلق أجهزة الأمن على اتفاق مرحلي كهذا تسمية “دُفعة رمضان”.
وسيساعد حل كهذا نتنياهو، بتمديد الفترة إلى حين الإعلان عن وقف إطلاق نار دائم. والتوقعات في إسرائيل هي أن حماس ستطالب بتعويض يكون بتحرير عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين من ذوي الأحكام المؤبدة وزيادة وتسريع المساعدات الإنسانية للقطاع.
ولا تبدو احتمالات هذا السيناريو مرتفعة، بينما نتنياهو لا يزال يخشى سقوط حكومته. وحسب الصحيفة، فإن نتنياهو يعلم أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتهجير الفلسطينيين “تفقد حجمها بسرعة، كما يتضح أنها غير واقعية، وأنه ليس متوقعا أن تحدث في المستقبل المنظور”.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولين إسرائيليين عملوا سرا، في الأشهر الأخيرة، على وضع خطط لتهجير سكان القطاع، “لكن في إسرائيل لا يعلقون آمالا كبيرة على إمكانية حدوث ذلك، سواء بقيادة أمريكية أو إسرائيلية”.