إقتصاد توقيع إتفاقية شراكة إستراتيجية بين شركة كريدي مكس و ماستركارد
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن توقيع إتفاقية شراكة إستراتيجية بين شركة كريدي مكس و ماستركارد، قامت شركة كريدي مكس مؤخراً بتجديد اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع شركة ماستركارد خلال مراسم التوقيع حضره السيد أحمد عبدالرحمن سيادي الرئيس .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توقيع إتفاقية شراكة إستراتيجية بين شركة كريدي مكس و ماستركارد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قامت شركة كريدي مكس مؤخراً بتجديد اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع شركة ماستركارد خلال مراسم التوقيع حضره السيد أحمد عبدالرحمن سيادي - الرئيس التنفيذي لشركة كريدي مكس، والسيد خالد الجبلي- رئيس قسم ماستركارد للشرق الأوسط وشمال أفريقيا. حيث تعكس هذه الشراكة التزام كريدي مكس وتؤكد جهودها المستمرة لتعزيزمكانتها في مملكة البحرين.
وبهذه المناسبة، صرح السيد أحمد عبدالرحمن سيادي، الرئيس التنفيذي لشركة كريدي مكس قائلا: " تلتزم كريدي مكس بتطبيق حلول الدفع الرقمي المبتكرة للمساعدة في توفير تجربة دفعٍ أكثر سهولةً ومرونةً لزبائنها من الأفراد والشركات. ويسعدنا مواصلة التعاون المثمر مع ماستركارد، بما يتيح لنا تلبية متطلبات زبائننا المتغيرة والمتميزة."
والجدير بالذكر إلى أنه من خلال هذه الشراكة، سوف تتعاون شركتا ماستركارد وكريدي مكس لنشر حلول الذكاء الاصطناعي للأمن السيبراني من ماستركارد، بما يضمن عمليات دفع ذكية وآمنة، ورقمنة المدفوعات لخدمة كل من الأفراد والشركات، فضلا عن طرح منتجات وخدمات تجارية جديدة ذات قيمة مضافة تعزز من المكانة الرائدة التي تتمتع بها بطاقات كريدي مكس.
ففي ظل تزايد الطلب على الحلول الرقمية، توفر ماستركارد لزبائنها تجربة مبتكرة وسريعة من خلال توفير شبكة من الشركاء تقدم الدعم اللازم في كل مرحلة من مراحل رحلة الزبون الرقمية، بدءاً من شراء واستخدام البطاقة حتى إدارتها مع خيار الحصول على بطاقة فعلية. إن بناء شبكة راسخة من الشركات المرموقة تساعد الزبائن على سرعة طرح منتجات رقمية مبتكرة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد وزيلينسكي يشهدان توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين
شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وفولوديمير زيلينسكي رئيس جمهورية أوكرانيا اليوم الاثنين، توقيع "اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة" بين دولة الإمارات وأوكرانيا، والتي تهدف إلى فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك والتبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
وأكد الشيخ محمد بن زايد بهذه المناسبة أهمية الاتفاقية في تعزيز العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين ودفع التعاون الاقتصادي الثنائي إلى مستويات جديدة تلبي تطلعاتهما.
وقال: "نتطلع إلى أن تشكل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة نقلة نوعية في مسار التعاون الاقتصادي والاستثماري لمصلحة التنمية المشتركة للبلدين"، مشيراً إلى أن نهج الإمارات يقوم على بناء جسور التعاون لتحقيق التنمية والازدهار للجميع.
من جانبه، أكد الرئيس فولوديمير زيلينسكي أهمية الاتفاقية في توسيع آفاق التعاون الاقتصادي الإماراتي الأوكراني لما فيه مصلحة البلدين وشعبيهما.
وقع الاتفاقية- خلال المراسم التي جرت في قصر الشاطئ- الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ويوليا سفيريدينكو النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزيرة الاقتصاد في جمهورية أوكرانيا.
وبموجب اتفاقية الشراكة، ستحظى 99% من واردات أوكرانيا من السلع الإماراتية، و97% من صادرات أوكرانيا إلى دولة الإمارات بإعفاء فوري من الرسوم الجمركية.
ومن المتوقع أن تضيف الاتفاقية 369 مليون دولار إلى إجمالي الناتج المحلي لدولة الإمارات، و874 مليون دولار إلى إجمالي الناتج المحلي لأوكرانيا بحلول عام 2031، كما تدعم تسريع الانتعاش الاقتصادي لأوكرانيا وتوفير فرص جديدة للتعاون في مجالات مختلفة مثل البنية التحتية والصناعات الثقيلة والطيران والفضاء وتكنولوجيا المعلومات.
وتحظى أوكرانيا بأهمية إستراتيجية بالنسبة لدولة الإمارات، فيما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2024 إلى 372.4 مليون دولار أمريكي.
وتهدف اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة إلى توسيع شبكة الشركاء التجاريين للدولة حول العالم وتعزيز الفرص الاستثمارية والتعاون الاقتصادي في مختلف القطاعات، وتمثل التجارة الدولية ركيزة أساسية ضمن جهود دولة الإمارات الهادفة إلى رفع حجم التجارة غير النفطية إلى 4 تريليونات درهم (1.1 تريليون دولار أميركي) بحلول العام 2031.
ومنذ إطلاق أجندتها التجارية الخارجية، أبرمت دولة الإمارات 24 اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع دول ذات أهمية إستراتيجية إقليمياً وعالمياً على خريطة التجارة الدولية، يعيش فيها نحو 2.5 مليار نسمة أي ربع سكان العالم، مما يسهم في تعزيز النمو في قطاعات حيوية مثل الخدمات اللوجستية، والطاقة النظيفة والمتجددة، والتكنولوجيا المتقدمة، والنظم الغذائية المستدامة.