خلال عهد الرئيس السيسي.. الأوقاف: أصدرنا 465 مطبوعا في الفكر الوسطي وقضايا التجديد
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أصدرت وزارة الأوقاف في العشر سنوات الأخيرة 465 إصدارًا في الفكر الوسطي وقضايا التجديد، وذلك خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
الأوقاف تكشف عن 465 إصدارًا في الفكر الوسطي وقضايا التجديدومن أحدثها : (موسوعة الثقافة الإسلامية - المختصر الشافي في الإيمان الكافي - الاجتهاد ضرورة العصر - دراسات في علوم القرآن - دراسات في علوم الحديث - أخلاقنا - في رحاب السيرة المشرفة - الاجتهاد والتجديد عقد وثائقي - المختصر المفيد في علم التجويد - الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية في الخطاب الديني - في رحاب أسماء الله الحسنى - الخطب العصرية جــ11 - إضاءات قرآنية - فلسفة الحياة والموت - البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم "الجزء الثلاثون").
وفي إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشر الفكر الوسطي المستنير ، وحرصًا منها على خدمة السنة النبوية المشرفة ، يطلق المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف برنامج إجازة " الأربعين النووية" للأئمة والوعظات في مجلس واحد بالقاهرة والأقاليم على يد كبار علماء الحديث في مصر ، وستكون البداية لأئمة وواعظات القاهرة الكبرى والمدرسين المساعدين والمعيدين في التخصصات الشرعية والعربية بمسجد الإمام الحسين السبت 9 ديسمبر2023م عقب صلاة الظهر، ويتم تسجيل أسماء الحاضرين الراغبين في الحصول على الشهادة من الساعة 11 صباحًا حتى أذان الظهر بالمسجد للرجال وبمصلى السيدات للواعظات وعضوات هيئات التدريس ومعاوناتهن بالجامعة مع تسليم صورة من كارنيه الجامعة وصورة من بطاقة الرقم القومي لاستخراج الإجازة ، وستمنح الإجازة في هذا المجلس على يد نخبة من كبار علماء الحديث ، وهم :
1. العالم المحدث د. أحمد عمر هاشم – أستاذ الحديث وعلومه وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف .
2. العالم المحدث د. أحمد معبد عبد الكريم - أستاذ الحديث وعلومه وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
3. العالم المحدث د. صبحي عبدالفتاح السيد ربيع - أستاذ الحديث وعلومه ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية السابق بجامعة الأزهر.
حددت وزارة الأوقاف موضوع: "الإيجابية" ليكون موضوعًا لخطبة الجمعة القادمة 8 ديسمبر 2023م.
وفي هذا الصدد يؤكد د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن ديننا الحنيف قد علمنا الإيجابية في مختلف جوانب حياتنا ، وضرب لنا نبينا الكريم أعظم المثل في ذلك، وهو ما تجلى في سيرته العطرة بجميع جوانبها، ومن ذلك مشاركته (صلى الله عليه وسلم) في حفر الخندق ، ويوم أن سمع أهل المدينة جلبة صوت شديدة وخرجوا لاستطلاع ومعرفة الأمر وانطلقوا قِبَلَ الصوت استقبلهم النبيُّ (صلى الله عليه وسلم) وهو يقول: "لَنْ تُرَاعُوا لَنْ تُرَاعُوا"، وكان (صلى الله عليه وسلم) يشاركهم في سائر الأعمال والتكاليف، وهو الذي علمنا المشاركة حتى لمن يخدمنا، حيث يقول (صلى اللّه عليه وسلم): "إخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أيْدِيكُمْ، فمَن كانَ أخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ، فَلْيُطْعِمْهُ ممَّا يَأْكُلُ، ولْيُلْبِسْهُ ممَّا يَلْبَسُ، ولَا تُكَلِّفُوهُمْ ما يَغْلِبُهُمْ، فإنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فأعِينُوهُمْ".
ويؤكد وزير الأوقاف أن المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الدستورية وفي العمق منها الانتخابات الرئاسية من صميم الواجب الوطني، وأن الإدلاء بالصوت أمانة ينبغي على كل إنسان أن يعطيه لمن يستحقه ممن يراه قادرا على تحقيق مصالح البلاد والعباد، وعلينا أن نُري العالم كله مدى وعينا الوطني وقدرتنا على الممارسة الديمقراطية في أعلى درجاتها، وبما يكشف عن عمق تاريخ وحضارة هذا الشعب العظيم، وحرصه على مواصلة مسيرة البناء والتعمير لوطننا العزيز.
وعلى كل منَّا أن يدرك أن صوته مؤثر في مصير وطنه من جهة وصورته الحضارية من جهة أخرى، وأن صوته أمانة، وأن واجبه أن يعطيه لمن يراه أهلًا لتحمل الأمانة بكفاءة واقتدار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف قضايا التجديد الفكر الوسطي الرئيس عبدالفتاح السيسي موسوعة الثقافة الإسلامية برنامج إجازة الأربعين النووية الايجابية الفکر الوسطی ه علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يدعو قادة الأديان في العالم للضغط من أجل وقف العدوان على فلسطين ولبنان
ألقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ، والتي تنعقد في باكو عاصمة أذربيجان برعاية فخامة الرئيس إلهام علييف تحت شعار: «الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر».
وفي بداية كلمته توجه الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف لجميع الحضور بالتحية والإجلال، مؤكدًا على الأهمية الكبيرة للمؤتمر، وأن جمهورية أذربيجان قد وفقت في اختيار عنوانه " الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر"، ضمن القمة العالمية لقادة الأديان، والتي تنعقد على هامش مؤتمر 29 COP والذي يأتي على إثر نسختين سابقتين، الأولى كانت cop27 في مصر، و الثانية كانت cop28 في الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وزير الأوقاف يدعو قادة الأديان في العالم وزير الأوقاف يدعو قادة الأديان في العالموأضاف وزير الأوقاف أنه تتوالى هذه القمم والفعاليات التي تحتشد فيها حكومات ومؤسسات العالم من أجل التأكيد على قضية بالغة الأهمية والخطورة، تتناول مصير كل إنسان على وجه الأرض، ألا وهي قضية التغير المناخي، والإجراءات والتدابير التي ينبغي أن نحتشد من أجل القيام بها لضمان مستقبل آمنٍ للإنسان على ظهر هذا الكوكب.
وتابع:" نظرنا كمسلمين لقضية البيئة ينطلق من أن الإضرار بها لا يهدد الإنسان حاليا فقط، بل يهدد الأجيال القادمة، وهنا ينبغي أن نواجه معا كل صور الإسراف والعدوان على موارد الكوكب، وأن نواجه معا أسباب تغير المناخ، وصور التلوث وأن نحمي الموارد الطبيعية.
وأشار إلى حديث القرآن الكريم المستفيض عن الحدائق ذات البهجة وعن الزرع والثمار والجبال وعن البحار والسحب والأمطار وعن الرياح، وإلى تأكيد الشرع الشريف على أن كل هذه المكونات أمانة في يد الإنسان، وذكر فضيلته حديثا نبويا شريفا للرسول _ صلى الله عليه وسلم _ وهو يتحدث عن أحد الجبال في المدينة المنورة، فيقول: "إن هذا الجبل يحبنا، ونحبه" ليبين أن رؤية الإسلام لتعامل الإنسان مع البيئة يأتي من منطلق الحب، وليس من باب التعامل المعتاد.
كما أضاف، أن النبي صلى الله عليه وسلم تحدث في عدد من الأحاديث عن أمور عجيبة يذكر فيها أن: " سبعة يجري للعبد أجرهن من بعد موته وهو في قبره: "من علم علما، أو كرى نهرا، أو حفر بئرا، أو غرس نخلا، أو بنى مسجدا، أو ورث مصحفا، أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته "، وفي هذا الحديث يجعل النبي صلى الله عليه وسلم من يغرس شجرة واحدة، ينزل في نظر الإنسان المسلم من الإجلال والتقدير والاحترام المنزلة التي ينزلها بناء المسجد الذي هو بيت الله وموطن العبادة
ويحدثنا نبينا -صلى الله عليه وسلم-: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْساً إلاَّ كانَ مَا أُكِلَ مِنْهُ لهُ صَدَقَةً، وَمَا سُرِقَ مِنْه لَه صدقَةً، وَلاَ يرْزؤه أَحَدٌ إلاَّ كَانَ لَهُ صَدَقَةً"
وزير الأوقاف يدعو قادة الأديان في العالم وزير الأوقاف يدعو قادة الأديان في العالمودعا كل قادة الأديان في العالم أن تتضافر جهودهم على حماية البيئة وعلى احترام الأكوان وعلى إكرام الإنسان وعلى إطفاء نيران الحروب، وإذا تواصينا معًا بهذه الوصايا وانطلقنا إلى تفعيل برامج العمل التي تحتشد عليها كل مؤسساتنا على اختلاف أدياننا ومعتقداتنا وعلى اختلاف دولنا وبهذا الكم التي تشهده القاعة اليوم، إذا انطلقنا إلى تفعيل مؤسساتنا جميعًا من أجل إطلاق برامج عمل طويلة الأمد تنمّي وعي الإنسان وتنيره وتثقفه بمثل هذه المعطيات فإن هذا يبشر بخير كبير فيما يتعلق بقضية المناخ، مؤكدًا أن إطفاء نيران الحروب واجب شديد الأهمية والتزام ينبغي أن نسعى جميعًا لتحقيقه وهو إطفاء نيران الحروب في العالم أجمع ويأتي في القلب من ذلك مطالبة القمة الموقرة.
وطالب الدكتور أسامة الأزهري، قادة الأديان في العالم جميعًا للعمل الضاغط والمكثف من أجل وقف العدوان على أشقائنا في فلسطين ولبنان، وأن أرض الكنانة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ترى أنه لا حل لقضية أشقائنا في فلسطين ولمواجهة كل صور القهر الذي يعانونه إلا بإعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1976م وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ختام كلمته توجه وزير الأوقاف للقمة الموقرة ولكافة الجهود المبذولة في العالم من أج لحماية موارد الكوكب والتنمية المستدامة ومن أجل حفظ الأجيال القادمة في أن ينشأوا في كوكب آمن، متمنيًا لجميع الحاضرين كل السداد والتوفيق.
اقرأ أيضاًموهبة متميزة في حفظ القرآن الكريم والإنشاد الديني.. وزير الأوقاف يدعم الطفلة «هاجر المعصراوي»
وزير الأوقاف: صفحة الإمام على السوشيال منبر آخر ينبغي توجيهها لنشر العلم النافع
وزير الأوقاف: خطة دعوية توعوية واسعة للواعظات لتعزيز التماسك والترابط الأسري في المجتمع