578 ميدالية لشرطة دبي في 3 مواسم
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أشاد اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة في شرطة دبي، بجهود إدارة الشؤون الرياضية في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، ودورها في تقديم الدعم للفرق الرياضية، الأمر الذي ساهم في إحراز شرطة دبي لـ 578 ميدالية رياضية في مختلف البطولات المحلية والإقليمية والدولية في المواسم الثلاثة الرياضية الماضية.
جاء ذلك خلال لقائه مع الفرق الرياضية في شرطة دبي، بحضور اللواء أحمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والدعم اللوجستي، والعميد علي خلفان المنصوري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، ونائبه العميد الدكتور أحمد يوسف المنصوري، والعميد الدكتور صالح الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والمقدم عبد الباسط علي، مدير إدارة الشؤون الرياضية، وعدد من الضباط.
وأثنى اللواء العبيدلي على ما حققته فرق شرطة دبي في البطولات المحلية والإقليمية والدولية والنتائج الإيجابية التي جاءت بفضل سواعد أبطالها، معرباً عن تقديره لمشاركة فرق شرطة دبي في جميع البطولات، وحرص اللاعبين على الالتزام بالتدريبات البدنية من أجل المحافظة على التألق وتحقيق الإنجازات، داعياً إياهم إلى الاستمرار في حصد النتائج الإيجابية وإحراز المزيد من النجاحات والإنجازات الرياضية.
ومن جانبه، تقدم العميد علي خلفان المنصوري، بالشكر والتقدير لمعالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي ومساعديه على دعمهم اللامحدود لفرق شرطة دبي الرياضية، مما أدى إلى تحقيق العديد من الإنجازات والبطولات في السنوات الماضية، والدفع بالفرق الرياضية لشرطة دبي إلى مستويات متقدمة، وصولاً إلى الريادة وتحقيق مراكز أولى محلياً وإقليمياً ودولياً.
بدوره، قدم المقدم عبد الباسط علي شرحاً عن إنجازات إدارة الشؤون الرياضية التي تدير 21 فريقاً رياضياً فيها 446 لاعباً ولاعبة، وعلى رأس تلك الفرق التي حققت إنجازات، فريق الدرجات الهوائية الذي حقق 285 إنجازاً في الثلاثة سنوات الماضية، ومن أهمها كأس صاحب السمو رئيس الدولة للدراجات الهوائية، وإحراز المركز الأول في الترتيب العام في الدوري الإماراتي (فرقي) لآخر موسمين رياضيين.
وعلى مستوى الإنجازات المؤسسية، حصلت شرطة دبي على المركز الأول في «دورة الشيخة هند للألعاب الرياضية للسيدات»، والحصول على المركز الأول في جائزة وزير الداخلية للتميز في فئة «التميز الرياضي» في دورتها السادسة، والحصول على درع التفوق الرياضي العام، والحصول على جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة 2023 عن فئة «أفضل مبادرة إبداعية رياضية». أخبار ذات صلة عبدالله المري: كلنا فخر واعتزاز القيادة العامة لشرطة دبي تُحيي ذكرى يوم الشهيد
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة دبي عبدالله المري القيادة العامة لشرطة دبي
إقرأ أيضاً:
مواسم المطر وتجليات الوطن في بيت الشعر بالشارقة
في إطار فعاليات منتدى الثلاثاء، أقام بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة أمسية مفعمة بالإبداع والبلاغة، حلقت فيها الكلمات عاليا نحو سماوات الجمال، وذلك مساء يوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، وشارك فيها كل من الشاعر السوري توفيق أحمد، والشاعرة اليمنية الدكتورة نجود القاضي، والشاعر المصري طارق الجنايني، وقدمها الإعلامي اللبناني وسام شيا، وحضرها الشاعر محمد عبدالله البريكي مدير البيت، إضافة إلى جمع كبير من الجمهور المتنوع بين شعراء ونقاد ومحبين، والذين كانوا في الموعد مع القصيدة على مسرح بيت الشعر، وتفاعلوا مع الشعراء الذين اعتلوا منصته، وصدحوا بأجمل نصوصهم.
وبدأت الأمسية بمقدمة الإعلامي وسام شيا، قدم فيها الشكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقال فيها: ” شكراً لمن شرَّعَ النوافذ والأبواب على مصراعيها وبنى الصروحَ والمنابرَ لتشرقَ شمسُ الثقافة والشعر والابداع على الدوام من الشارقة، بفضلِ رعايته ودعمه المتواصل وعطائه اللامحدود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والشكر موصول لدائرة الثقافة التي واكبت النهضة الثقافية الفريدة وشكلت العمود الفقري لها لتصبح الشارقة قبِلةً للعالم أجمع، ولبيت الشعر الذي أضحى منارةً تجذب فراشات الابداع من كل حدبٍ وصوب لتتوهج في هذي الفضاءات بجهدٍ متواصل وعطاءٍ لا ينضب من مدير بيت الشعر الأستاذ محمد البريكي، وشكراً لكل من ساهم في إحياءِ أجمل ما حبا الله سبحانه خلقه وهي الكلمة”.
ثم بدأت القراءات مع الشاعر توفيق أحمدالذي غزل في نسيج نصه عواطف الفقد والحنين إلى الماضي، وذلك في قصيدته “كيف كنا” التي تستدعي الذكريات، والتي يقول مطلعها فيها:
إبكِ ياليلُ مثلَ قلبي المعنّى
صار طقساً بكاؤنا… صار فنّا
أيها الوجدُ كيف تغتال حُلمي
وعلى ساعديكَ قلبي تثنّى
يا سقى اللهُ كيف كنا رفاقاً
ذاكرٌ أَنتَ يا ترى كيف كنَّا !!
أنت تشدو بأجمل الشعر عنِّي
وأنا في يديكَ أهتزُّ غصنا
ثم قرأ قصيدة أخرى، بعنوان “لعينيك”، عبرت عن مشاعر الحب وما يلاقيه الأحبة من لوعة وعتاب وما يتطلعون إليه من أحلام السعادة في خضم أحزانهم، وقد قال فيها:
لعينيكِ هذا الحبُّ أعرفُ أننّي
إذا لم أقلْ شيئاً أكونُ أقولُ
أنا سَفَرٌ تلغي المسافاتُ نفسَها
وقولٌ له مثلُ الزمان فصولُ
فهلْ شجرُ الخابور يعرفُ أنني
لكلِّ قلوبِ العاشقينَ دليلُ
حزينٌ ويمشي الغيمُ فوق أصابعي
فهل بعد هذا الانتظار هطولُ
وبعد ذلك قرأت الشاعرة د. نجود القاضي، نصا بعنوان “غد خارج النص” ، كان بمثابة أمنيات من الكلمات التي تبحث عن السلام والمحبة للإنسانية ، فقالت:
غدًا يرسمُ الأطفالُ بالحُبِّ غيمةً
لها ظامئو الأوطانِ شوقًا تسابقوا
وحيثُ عيونُ الجُندِ يومًا تساقطَتْ
مجامرَ للذكرى استفاقتْ شقائقُ
على معطفِ الحربِ الثقوبُ انتفاضةٌ
تُسرِّبُ منها الذكرياتِ الدقائقُ
طبولُ نشيدِ الموتِ قد جفَّ صوتُها
وليس سوى شَدْوِ العصافيرِ ناطقُ
ثم قرأت قصيدة بعنوان “المواسم”، استدعت فيها مواجع الاغتراب ورؤى الوطن المكلوم الذي يحمله الشاعر معه في حله وترحاله، فقالت:
مطرٌ يدقُّ وأمنياتٌ تَفْتَحُ
ونوافذُ الوجع ِالقديمِ تُلوِّحُ
خلفَ الستائرِ كان وجهٌ غائمٌ
يرنو وأبوابُ المدينة ِ مسرحُ
والريحُ في صمتِ الهديلِ بكاؤها
خيلٌ بغاباتِ الكلامِ ستجمحُ
مذ قال لي قمرٌ بأنَّ مدينتي
ابتعدت وأنيَ للظلامِ سأَجْنَحُ
واختتم القراءات الشاعر طارق الجنايني، الذي قرأ نصا مشتعلا بالاسئلة والبحث عن مكامن الروح الشاعرة، التي تتوقد في إبداعها لتضيء، ، ومما قاله فيها:
إني أراكَ على مسافةِ ومضةٍ
منِّي وأبعدَ من شرودِ الأنجمِ..
ماذا معي؟ لا شيء غيرُ قصيدةٍ
سوداءَ غادرتِ المجازَ إلى دمي..
ورؤىً تُهشمُ بالدقائقِ أعظمي
ويدٍ تلوِّحُ للبعيدِ المغرمِ..
ذكرى على حدقِ السؤالِ ولوعةٍ
رفَّت على حطبِ الحنينِِ المُضرمِ
ثم قرأ نصا تغنى فيه بمكارم الرسول صلى الله عليه وسلم، ورسم في طياته نهرا من الكلمات الصادقة التي حاول من خلالها شرح عاطفته القوية واحتمائه بهدي النبي، ومما جاء فيها:
وكان ظني جهولًا بينما يدهُ
حمامةٌ بُعِثت من محكمِ الغسقِ.
حطت على جدولٍ مني ولست أعي
حطت على القلب أم حطت على الحدق
“أقبل” فكنتُ من الأمر الجميل صدىً
و”اقرأ” قرأتُ له من سورةِ العلقِ..
أليس هذا دمي؟! لكن نزفتُ شذى
سعيًا إلى الماء لا سكبًا على الطرقِ
وفي ختام الأمسية، كرّم الشاعر محمد البريكي، الشعراء ومقدم الأمسية.