المطران حنا: إخلاء عائلة صب لبن من منزلها بالقدس وتسليمه للمستوطنين جريمة جديدة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن المطران حنا إخلاء عائلة صب لبن من منزلها بالقدس وتسليمه للمستوطنين جريمة جديدة، رام الله دنيا الوطنقال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس إن إخلاء عائلة صب لبن من منزلها في القدس وتسليمه للمستوطنين .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المطران حنا: إخلاء عائلة صب لبن من منزلها بالقدس وتسليمه للمستوطنين جريمة جديدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رام الله - دنيا الوطنقال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس إن "إخلاء عائلة صب لبن من منزلها في القدس وتسليمه للمستوطنين انما يعتبر جريمة جديدة تضاف الى سلسلة الجرائم المرتكبة بحق شعبنا الفلسطيني في القدس خاصة وفي كافة ارجاء فلسطين عامة".وتابع أن "استهداف مدينة القدس يتم على قدم وساق وبخطوات متسارعة ومدعومة من عدة جهات منها ما هو معروف ومنها ما هو غير معروف ولكن هؤلاء اهدافهم مشتركة وهي خدمة مصالح الاحتلال واجنداته في المدينة المقدسة".
وواصل "لن يتمكن احد من اسكاتنا والنيل من مواقفنا تجاه ما يحدث في القدس فالقدس سواء كنا فيها او خارجها فهي ساكنة فينا وستبقى كذلك ، وستبقى المدينة التي ندافع عنها وعن هويتها وتاريخها وتراثها وطابعها".
وختم "نعبر عن تضامننا مع عائلة صب لبن وما حدث مع هذه العائلة الكريمة حدث مع كثير من العائلات الفلسطينية ونقول بأن الظلم يبقى ظلما والسارق يبقى سارقا اما شعبنا المظلوم فمهما تآمروا عليه وعلى قضيته فسيبقى هذا الشعب متمسكا بثوابته وحقوقه رغما عن كل الالام والاحزان والمؤامرات والمشاريع الهادفة الى تصفية هذه القضية".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی القدس
إقرأ أيضاً:
راعي إيبارشيّةِ أنطلياس المارونيةِ المطران: الحياة أقوى من الموت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلَ راعي أبرشيّةِ أنطلياس المارونية المطران أنطوان بو نجم اليوم الجمعة، بالقداس الإلهيّ في مقرّ الثانوية – أنطلياس، بمناسبةِ استئناف الدروسِ في ثانويةِ أنطلياسِ الرسميّة، بحضور مديرة الثانويّة، التلاميذِ والأساتذةِ والإداريين.
بداية هنأ الأسرة التعليمية والتلاميذ على استئناف الدروس والتي هي علامة صارخة بأن "الحياة أقوى من الموت والخير أقوى من الشر".
وفي عظتِه ركّزَ المطران على فكرةِ كيفيّةِ عيشِ السّلامِ في حياتِنا، خاصّةً في هذه الفترةِ؛ حيث نعيشُ فترةّ انتظارِ ميلادِ المخلّصِ "ملكِ السّلامِ".
وكان الشَّعبُ ينتظرُ المخلّصَ، ملكا على مثالِ داوودَ الملكِ يخوضُ الحروبَ ليحرّرَ شعبَه من الظُّلمِ، لكنّه أتى بطريقةٍ مختلفةٍ. أتى ليكلّمَنا على المحبّةِ والمغفرةِ، وعلى التواضعِ والبساطةِ".
وأضاف "إذا رفضَ الإنسانُ الإيمانَ بهذا المخلّصِ، فإنَ الحروبَ والدمارَ سيستمرّان في حياتنا".
وتابعَ: "السّلامُ الذي نتحدّثُ عنه ليسَ فقط في بلدِنا إنّما في بيوتِنا. فكلُّنا نواجهُ أزماتٍ في حياتِنا إنْ في العائلةِ، أو في الزواج، أو في العمل ولكنَّ المسألةَ في، كيف أواجهُها وبأيّ روحيّةٍ؟ علينا دائمًا الابتعادُ عنِ العنفِ واللجوءُ إلى الحلولِ السلميّةِ، لأنّ كلَّ من يسعى إلى السّلامِ والمحبةِ هو تلميذُ المسيحِ".
ودعا في الختامِ للاتّعاظِ ممّا قالَه يسوعُ لنا ونحملُه في قلوبِنا لأنّه حانَ الوقتُ لأن نسمعَ ونعيشَ كلامَه لنتمكَّنَ من عيشِ السلامِ في بيوتِنا وفي عائلاتِنا وفي ضِياعِنا وفي وطنِنا.