«مناخ الزراعة» يحذر: الطقس مناسب لانتشار الأمراض في المحاصيل
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكّد مركز معلومات تغيرات المناخ، بوزارة الزراعة أنَّ الظروف المناخية مناسبة في الوقت الحالي لانتشار الندوة المتأخرة على البطاطس الشتوية وقيام أول دورة مرضية من الندوة على البطاطس أو التبقع السركسبوري على البنجر باعتباره من الأمراض الوبائية سريعة الانتشار.
أكّد أنَّه حتى يظهر المرض يحتاج تداخل لظروف مناخية معقدة، أهمها تراكم عدد ساعات الرطوبة الحرة (ندى أو مطر) على الأوراق، بالإضافة لرطوبة نسبية أكبر من 85% لعدة أيام بالإضافة لشبورة كثيفة يومياً دون انقطاع وانكسار حرارة النهار لتكون معتدلة ودفء في حرارة الليل.
أشار إلى أن محصول البنجر في عروة أغسطس وسبتمبر لا يحتاج إلى زيادة المياه حول منطقة الجذور تماماً وبالتالي يجب مراعاة عدم زيادة اليوريا أو النترات في الأراضي الطينية بالتحديد لأنها تتأثر بشدة وتؤدي لخفض نسبة السكر والأفضل أضافة 100 وحدة أزوت في الـ3 أشهر الأولى ومراعاة ضبط الري، وأن يتم التوقف عن الري في حالة توقع هطول الأمطار مع أهمية أجراء رشة بالبورون في عمر 60 و90 يوما، ومتابعة حالة الزراعات حتى لا تحدث إصابة بالمن خلال هذه الفترة بالإضافة إلي زيادة الرطوبة الأرضية للإصابة بأعفان الجذور أو ذبابة البنجر.
في حال ظهرت أول دورة مرضية ستحدث مشكلة كبيرة لزراعات البطاطس الشتوية والبنجرولفت إلى أنَّه في حال ظهرت أول دورة مرضية ستحدث مشكلة كبيرة لزراعات البطاطس الشتوية والبنجر لأنه يعني أن الظروف المناخية «المعقدة» تحققت وأن المرض كون أو سيكون جراثيم تنقل بالهواء لدورات ثانوية لنفس الحقل أو لحقول مجاورة في نفس الحوض أو لقرية مجاورة وأحيانا لمركز مجاور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنجر بنجر السكر البطاطس الزراعة
إقرأ أيضاً:
يوم سلطانة بين الجذور والتاريخ.. رحلة البحث عن الحقيقة
صدر مؤخرا، رواية «يوم سلطانة.. رحلة البحث عن الجذور من ضواحي موسكو إلى الكابيتول»، للكاتب معاذ بن خلفان الرقادي، لتأخذنا في رحلة ممتدة عبر الزمن والجغرافيا، حيث تتشابك خيوط الحاضر بالماضي في سرد متقن يجمع بين الدراما والتاريخ والبحث عن الهوية.
تدور أحداث الرواية حول امرأة تنطلق في رحلة لاكتشاف جذورها، لتجد نفسها غارقة في تفاصيل تاريخية تعود إلى القرن التاسع عشر، حين كانت سلطانة، إحدى الجدات المنسيات، جزءًا من الإمبراطورية العثمانية.
من موسكو إلى نيويورك مرورًا بمحطات عديدة، تنسج الرواية شبكة من العلاقات والتقلبات التي تعكس تشابك الثقافات والتاريخ والسياسة.
تبدأ القصة عندما تكتشف البطلة وثائق قديمة تقودها إلى أسرار غير متوقعة، فتجد نفسها في سباق مع الزمن لكشف الحقيقة. يساعدها أستاذ جامعي متخصص بالتاريخ، لتتحول الرحلة من مجرد بحث أكاديمي إلى تجربة شخصية مليئة بالمفاجآت.
الرواية لا تقتصر على السرد التاريخي فحسب، بل تقدم مشاهد درامية مكثفة تمتد لأكثر من ١٧٠ عامًا، حيث تتنقل الشخصيات بين الماضي والحاضر في حبكة متشابكة، تكشف من خلالها الروابط بين العائلات القديمة والتاريخ السياسي المتغير. تتخلل الرواية لقاءات غير متوقعة، وأحداث غامضة، ومفارقات تكشف تأثير الماضي على الحاضر.
بأسلوب سردي ممتع ومشوق، تنجح يوم سلطانة في تقديم رؤية جديدة لمسألة الهوية والانتماء، حيث تطرح أسئلة عميقة حول معنى الجذور وتأثيرها على الأفراد. إنها ليست مجرد قصة عن رحلة بحث، بل مغامرة أدبية تستكشف التعقيدات العاطفية والثقافية التي تشكل حياتنا.