قصة أغنية بـ3 لغات في «إيديكس 2023».. «أرض السلام» ترحب بضيوف مصر
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
«أهلا وسهلا بيكوا، دايما عندنا على أرضنا، أرض السلام»، على أنغام كلمات أغنية «أرض السلام»، التي تم إطلاقها بثلاث لغات، افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، فعاليات المعرض الدولي الثالث للصناعات الدفاعية والعسكرية «إيديكس 2023».
أغنية أرض السلام، أطلقت للمرة الأولى عام 2021، تزامنا مع الاحتفالية الخاصة بالمعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية «إيديكس»، لتعود إلى النور بعد عامين، وترافق بث مشاهد افتتاح فعاليات المعرض الدولي الثالث، اليوم الإثنين.
«مع بعض نقدر كلنا نحمي السلام.. سلام حياة، سلام أمان، سلام على مر الزمان»، تلك الكلمات التي دعت إلى السلام باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية، بصوت الثلاثي أحمد جمال ودعاء السباعي وهنادي مهنا.
View this post on Instagram
A post shared by Ahmed Gamal (@ahmedgamal)
هنادي مهنا تغني بالفرنسية في «أرض السلام»الأغنية من كلمات محمد البوغة وألحان أحمد العتباني وتوزيع وليد شرقاوي، وصفها أحمد جمال، فور إصدارها عام 2021، بأنها جاءت بعد مجهود كبير لكل القائمين على العمل، وعلق حينها عبر حسابه الرسمي على «إنستجرام»: «الوقوف أمام السيد رئيس الجمهورية شرف كبير ومسؤولية كبيرة افتخر بها طول عمري، أني أكون قد الثقة دي في احتفال وطني رسمي بمثل فيه بلدي مصر قدام قيادات دول العالم».
وانطلقت اليوم الإثنين، فعاليات النسخة الثالثة من معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية «إيديكس 2023»، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويستمر على مدار 4 أيام، وتحديدا حتى يوم 7 ديسمبر الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيديكس إيديكس 2023 أرض السلام أحمد جمال أرض السلام إیدیکس 2023
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تختتم فعاليات المؤتمر الدولي الأول للعلوم البينية وتوصي بعقده سنويًا
أسدل الستار اليوم الخميس على فعاليات المؤتمر الدولي الأول للعلوم البينية الذي نظمته مكتبة الإسكندرية عبر قطاع البحث الأكاديمي تحت عنوان "نحو استكشاف آفاق علمية جديدة: ديناميات التداخل البيني للعلوم في المستقبل" وذلك على مدار يومي 8 و 9 أبريل 2025. وقد شهد المؤتمر حضورًا ومشاركة فاعلة لنخبة من أساتذة الطب والفلسفة والهندسة وعلم الاجتماع وعلماء النباتات والآثار.
أقيم المؤتمر برعاية كريمة من الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتحت إشراف الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والإشراف التنفيذي للدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة. وبلغ عدد المشاركين في هذا الحدث الهام 42 مشاركًا، منهم 34 من مصر و8 من الدول العربية والأجنبية، حيث تم تقديم 44 ملخصًا بحثيًا تناولت جوانب متنوعة للتداخل البيني للعلوم.
وفي ختام المؤتمر، أعلن الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية عن عزم المكتبة على طباعة الأوراق البحثية للمشاركين في كتاب توثيقي، بالإضافة إلى إعداد وثيقة شاملة تتضمن توصيات المؤتمر ومخرجات المائدة المستديرة التي أدارها زايد تحت عنوان "مسارات جديدة للتداخل البيني في العلوم: العلوم الاجتماعية نموذجًا". وتهدف المكتبة إلى تقديم هذه الوثيقة إلى القيادات المختصة في الدولة للاستفادة من رؤى الخبراء في تطوير السياسات العلمية والتعليمية.
أكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة عقد هذا الحدث العلمي سنويًا لمتابعة أحدث المستجدات والتطورات في مجال الدراسات البينية وعلومها. كما اقترحوا تنظيم ورشة عمل تسبق المؤتمر في دوراته القادمة بهدف تحديد الأطر والموضوعات الخاصة به وفقًا لأحدث التوجهات العلمية العالمية في هذا المجال.
وشملت التوصيات الهامة التي خرج بها المؤتمر ضرورة صياغة سياسات وطنية واضحة تعزز منهجية البحث العلمي البيني، مع ضرورة تولي الدولة الإشراف على تنفيذ هذه السياسات في جميع المجالات المعرفية. وأكد المشاركون على أهمية التواصل الفعال مع المؤسسات الجامعية المصرية والأجنبية لإطلاق برامج دراسات بينية متكاملة تشمل تخصصات متعددة. كما أوصوا بضرورة تنظيم برامج تدريبية متخصصة للأساتذة المعنيين بتدريس هذه البرامج البينية.
وشددت التوصيات على الأهمية القصوى لتنمية ثقافة مهارات التعليم والتعلم الموجهة نحو اقتصاد المعرفة، بهدف تعزيز القدرة التنافسية لمصر على الصعيد العالمي وبناء مجتمع يقوم على أسس اقتصاد المعرفة.
كما أكد المشاركون على أهمية الاستعانة بالبرديات التاريخية في تحديد وتوصيف البيئة الاجتماعية والتربوية والسياسية في العصور القديمة، مما يمكن أن يسهم في وضع أهداف تعليمية أكثر وضوحًا لمراحل التعليم المختلفة في مصر. وأوضحت التوصيات ضرورة التركيز بشكل خاص على العلوم الاجتماعية والإنسانية في جميع مراحل التعليم، سعيًا لتكوين مواطن مثقف قادر على التفاعل الإيجابي مع مختلف الثقافات العالمية والمشاركة الفعالة في تطوير الثقافة المجتمعية، بهدف إعداد جيل المستقبل للتعامل بكفاءة مع تحديات وفرص العلوم البينية.