الاحتفاء بتاريخ شرطة دبي ضمن مهرجان الشيخ زايد التراثي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تحتفي منصة "ذاكرة الوطن" التي يشارك بها الأرشيف والمكتبة الوطنية في النسخة الحالية من مهرجان الشيخ زايد 2023-2024 بمحطات من "الموروث الشرطي" المتمثل بتاريخ شرطة أبوظبي بوصفه جزءاً مهماً من تاريخ دولة الإمارات، والذي يثبت أن تاريخ شرطة أبوظبي حافل بالإنجازات، ويعود ذلك إلى الدعم الذي لاقته من القيادة الرشيدة، والتي مكنتها من تحقيق منجزات شاملة منذ تأسيسها قبل 66 عاماً.
وقد أثرى الأرشيف والمكتبة الوطنية منصته بمراحل من تاريخ شرطة أبوظبي بدءاً من عام 1957 حيث كان أول ظهور لقوة الشرطة، ثم صار اسمها دائرة الشرطة والأمن العام، وترأسها الشيخ مبارك بن محمد آل نهيان عام 1964، وقد عرضت "ذاكرة الوطن" بعض الأجزاء من لباس الشرطة حينذاك، كما عرفت المنصة الجمهور بفرقة موسيقى شرطة أبوظبي.
وتشير المواد المعروضة في منصة "ذاكرة الوطن" إلى أن مرحلة جديدة بدأت مع تولي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي في 1966 وحتى قيام الاتحاد؛ إذ عمل على دعم قوة الشرطة للنهوض بكفاءة رجل الشرطة، وإنشاء دائرة المرور، وتغيير شعار قيادة الشرطة عام 1968 إلى "ظبي وعلم حكومة أبوظبي وسعفتين، وكتب أسفلها شرطة أبوظبي"، وصدور مجلة الشرطة في نوفمبر من عام 1970.
وأما عن تطور شرطة أبوظبي في الفترة من 1971 – 1986 فقد أشارت المنصة إلى قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشكيل أول مجلس للوزراء، واستلام الشيخ مبارك بن محمد آل نهيان حقيبة وزارة الداخلية، وأشارت المنصة إلى استخدام الرادارات في أبوظبي والعين، وإنشاء مدرسة شرطة الفوعة بالعين والتحاق أول دورة مكونة من 180 فرداً، واستحداث وحدة الشرطة النسائية عام 1978.
ومن عام 1986 إلى عام 2017 شهد ملف شرطة أبوظبي اجتماع قمة دول مجلس التعاون الخليجي، وفي عام 1995 أصبح الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان مديراً للإدارة العامة لشرطة أبوظبي، وكان حينذاك برتبة عقيد، ثم ترقى سموه إلى رتبة عميد وصار وكيلاً لوزارة الداخلية عام 1997، كما أشارت المواد المعروضة إلى تغير ألوان دوريات الشرطة من اللون الأخضر إلى اللونين الأبيض والأحمر، ووثقت المنصة إطلاق موقع شرطة أبوظبي على الإنترنت عام 2003 للتعريف بدورها، وغيرها من الأحداث المهمة في تاريخ شرطة أبوظبي.
وقد أثرت المنصة موضوع تاريخ الشرطة ببعض الأوسمة والأعلام التاريخية الخاصة بالشرطة، وبعض الملابس الشرطية المعروضة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الموروث الشرطي شرطة أبوظبي آل نهیان
إقرأ أيضاً:
"الشرطة" تحقق إنجازا عالميا في مجال العلوم البيطرية
مسقط- الرؤية
حققت شرطة الخيالة بشرطة عمان السلطانية إنجازا علميا يعد الأول من نوعه عالميا، بنشر دراسة حول تقييم تأثير المكمل الغذائي (EBN) على الخيول العربية، في مجلة Veterinary World المصنفة ضمن الربع الثاني (Q2) عالميًا، وهي من المجلات المحكمة ذات التأثير العلمي المرموق في مجال الطب البيطري.
وقال المقدم طبيب خالد بن عبيد الخالدي مساعد مدير إدارة الخدمات البيطرية بقيادة شرطة الخيالة: "جاء هذا الإنجاز العلمي ليتناول ولأول مرة تأثير المكمل الغذائي (EBN)، المُحضّر بتقنية التجفيف بالرش Spray Dried، ضمن نطاق الفصيلة الخيلية، وتحديدًا في الخيول العربية الأصيلة أثناء فترات التدريب المنتظم، والدراسة قارنت بين هذا المكمل ومكمل Premium E الغني بفيتامين هـ، لتقييم مدى تأثير كل منهما على مناعة الجسم، وظائف الكبد، العضلات، ومؤشرات الإجهاد البدني. وقد أثبتت النتائج تفوق مكمل EBN كمضاد للالتهابات ومحفز فعّال للمناعة، مقابل بعض التأثيرات السلبية الناتجة عن الاستخدام المطوّل لمكمل فيتامين هـ، ما يمنح هذه الدراسة قيمة علمية عالية ويضعها في مقدمة الأبحاث المتخصصة على مستوى العالم."
وأضاف: "لم تقتصر الدراسة على الجوانب العلمية فحسب، بل امتدت لتُبرز العمق الحضاري لسلطنة عُمان من خلال توثيق تاريخي لقصة الحصان "زاد الراكب" الذي تشير المراجع التاريخية العمانية والموسوعة العمانية إلى أنه وُهب من قبل النبي سليمان عليه السلام لأزد عُمان، مما يعكس عمق العلاقة التاريخية بين الإنسان العُماني والخيل العربي، وتم تضمين هذا البُعد التاريخي في البحث دعمًا للهوية الوطنية وربطًا للموروث الثقافي بالاكتشافات العلمية." وأوضح مساعد مدير إدارة الخدمات البيطرية: "لقد نُفذت الدراسة بإشراف مباشر من قيادة شرطة الخيالة، وبالتعاون مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والعلمية البارزة مثل جامعة بوترا الماليزية (UPM)، والجامعة الوطنية الماليزية (UKM)، ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بالإضافة إلى الدعم العلمي المقدم من مركز البحوث والدراسات بأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة، كما أن نشر هذه الدراسة في مجلة مرموقة مثل Veterinary World ذات معامل التأثير (1.4)، يُعد اعترافًا دوليًا بجودة الأداء المؤسسي لشرطة عمان السلطانية في ميادين البحث العلمي، ويؤكد مرة أخرى على أن السعي نحو التميز لا يقتصر على الميدان الأمني، بل يشمل كذلك دعم الجوانب المعرفية والطبية والتطبيقية، التي تسهم في تطوير العمل الشرطي ورعاية الخيول وفق أسس علمية حديثة."
ويمثل هذا التوثيق العلمي خطوة متقدمة في مسيرة البحث العلمي لشرطة عمان السلطانية، ويُجسد نموذجًا يُحتذى به في الجمع بين المهنية والابتكار والمعرفة، ليظل اسم عُمان حاضرًا في السجلات الدولية، ليس فقط كمصدر للأمن، بل أيضًا كمركز للعلم والإبداع.