وزير الإعمار: الحكومة تعمل لإعداد تصميم حضاري لجانبي طريق (دورة - يوسفية)
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أكد وزير الاعمار والاسكان والبلديات العامة بنگين ريكاني، اليوم الاثنين، أن الحكومة تعمل على إعداد تصميم حضاري لجانبي طريق (دورة – يوسفية).
وقال ريكاني في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، إن “الحكومة تعمل على إعداد تصميم حضاري لكيلومتر من كل جانب لجانبي طريق (دورة – يوسفية) كمرحلة اولى، لتكون منطقة جميلة تضم جميع الفعاليات التجارية والسكنية والترفيهية وغيرها”.
وأضاف أن “الزيادة السكانية الكبيرة في بغداد، بحاجة الى فتح مناطق جديدة بمختلف الاتجاهات، وتصميمها بشكل حضاري، ليُعاد الى العاصمة وجهها الحضاري وهذا ماتعمل عليه الحكومة”.
وتابع أن “اي خطوة تخطيها الحكومة ؛ هدفها التطوير والخدمة فقط (والتي تأخرت) ، وبالمقابل لايمكن لها بأي حال من الاحوال ان تضر اي مواطن ، وتحت اي ظرف كان”، مؤكداً أن “الحكومة لم تمنح فرصة استثمارية واحدة في تلك المناطق”.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
القراءة.. مشروع حضاري
يحيي العالم اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف في كل عام، وتحديدًا في 23 أبريل؛ احتفاءً بالكلمة وتقديرًا لأصحاب القلم والفكر. ورغم رمزية هذا اليوم، تظل القراءة أكبر من مجرد مناسبة؛ إنها ثقافة دائمة، وأداة حضارية لا غنى عنها لبناء العقول وتطور المجتمعات.
القراءة ليست نشاطًا موسميًا نمارسه عند الاحتفال، بل هي نمط حياة، وفعل يومي يتجذَّر في تفاصيلنا، من الطفولة إلى النضج الفكري. لم تنهض الأمم العظيمة بخطط اقتصادية فقط، بل بزرع قيمة الكتاب في الفرد، وتعليم الأجيال أن الحرف هو أول خطوة نحو التغيير.
وصناعة الكاتب تبدأ من هناك، من ركن صغير في مكتبة، ومن كتاب واحد يشعل شرارة الوعي. لا يمكن أن نخلق كاتبًا قبل أن نصنع قارئًا حقيقيًا، قارئًا لا يكتفي بالسطور الخفيفة أو العناوين اللامعة، بل يغوص في عمق المعاني ويقرأ للكبار- لا تعاليًا بل تعلُّمًا. فمن يقرأ لطه حسين، ونجيب محفوظ، والرافعي، لا يخرج كما دخل، بل يعود ومعه قلم، وفي ذهنه مشروع.
وفي ظل التحول الرقمي، قد تتغير الوسائط، لكن جوهر القراءة باقٍ لا يتغير. هي فعل نهوض بالذات، ومفتاح للتحرر من الجهل والتبعية الفكرية. نحن لا نقرأ لنملأ وقت الفراغ، بل لنملأ الفراغ الذي تتركه الأفكار الجاهزة والمستهلكة.
الاحتفاء الحقيقي بالقراءة لا يُقاس بعدد الكلمات التي نكتبها عنها، بل بعدد القرّاء الجدد الذين نلهمهم بها. فلنجعل من كل يوم مناسبة، ومن كل بيت مكتبة، ومن كل طفل مشروع كاتب. فالمستقبل لا يُصنع إلا على أيدي من يقرأ، ، يكتب ويفكر.