ملحمة وطنية.. وزيرة الهجرة تشيد بأداء الوطنية للانتخابات والسفراء والجاليات بانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
أشادت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بجهود الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الخارجية وسفراء وقناصل مصر بالخارج والجاليات المصرية حول العالم، شاكرةً إياهم على استجابتهم ومشاركتهم في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، والتي كانت بمثابة ملحمة وطنية متميزة، قادها مواطنونا المصريين بالخارج على مدار ثلاثة أيام، وضربوا بها أروع الأمثلة في الوطنية والانتماء.
وقالت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، إن شعور الفخر والاعتزاز لازمها طول فترة الانتخابات الرئاسية المصرية في أيامها الثلاثة، نتيجة المشاركة الكثيفة للمصريين بالخارج في هذا الاستحقاق الدستوري المهم، وفقًا لما رصدته غرفة عمليات وزارة الهجرة لمتابعة مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية 2024، وعكس ذلك مدى تمسكهم بدورهم الوطني، وارتباطهم الوثيق بقضايا الوطن وتحدياته، إيمانًا منهم بقيمة الوطن واستمرار مسيرته نحو المزيد من التنمية والاستقرار والازدهار رغم بعد المسافة بين مقرات الانتخابات.
وثمنت وزيرة الهجرة تعاون الهيئة الوطنية للانتخابات والتيسيرات التي قدمتها، وإتاحة الأجهزة والبرامج المستخدمة في العملية الانتخابية، والتي من شأنها تيسير إدلاء الناخب بصوته وتمكينه من إعمال حقه الدستوري، بجانب استعراض القرارات والقواعد الصادرة عنها، والجوانب الفنية والتنظيمية لعملية تصويت المصريين في الخارج، خلال حملة "شارك بصوتك"، والتي أطلقتها الوزارة لتوعية المصريين بالخارج بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024.
وأشادت جندي بالتعاون مع وزارة الخارجية وما بذله سفراء وقناصل مصر المتميزين والبعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج من جهود متميزة؛ لتيسير مشاركة المواطنين بالخارج بسهولة ويسر في 137 لجنة انتخابية توزعت في 121 دولة حول العالم، في أيام الاقتراع التي وافقت الجمعة والسبت والأحد 1، 2، 3 ديسمبر2023، في الفترة من التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساء، حسب التوقيت المحلي لكل دولة.
وأضافت وزيرة الهجرة أن الانتخابات شهدت مشاركة كثيفة من كل طوائف وشرائح المصريين بالخارج، وكانت هناك مشاركة ملحوظة للسيدات المصريات التي حرصن طوال الوقت على المشاركة في الواجبات الوطنية، وكذلك مشاركة شبابية واسعة.
وأكدت جندي أن المرأة المصرية لا تتأخر عن أداء أي دور وطني تجاه بلادها، لذلك كانت أول الحاضرين في الطوابير أمام السفارات المصرية لتدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية، واستطاعت المرأة المصرية منذ بدء الانتخابات الرئاسية بالخارج، أن تضرب خير مثال في الوطنية، وضرورة تعليم الأطفال حب الوطن من خلال اصطحابهم عند الذهاب للجان المختلفة بالخارج، حتى يعتادوا على هذا المشهد الوطني، ويتعلموا ضرورة المشاركة في التصويت واختيار رئيس مصر، وأن يحرصوا على المشاركة في الواجبات الوطنية طوال الوقت، وألا يتكاسلوا.
وأكدت السفيرة سها جندي أن الجاليات المصرية بالخارج أوفت بوعدها، خلال جولاتها الخارجية للقاء أقطاب ورموز الجاليات المصرية، والتي شملت دول السعودية والإمارات وإيطاليا وفرنسا، من خلال مشاركتهم الفاعلة في الانتخابات الرئاسية، عن طريق حث وتشجيع أقرانهم من أعضاء الجاليات المصرية في كل دول العالم، وكذلك دورهم البارز في تيسير مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات، وتوفير اللوجستيات اللازمة لذلك، والتواصل المستمر مع غرفة عمليات وزارة الهجرة خلال العملية الانتخابية.
ووجهت وزيرة الهجرة خالص الشكر إلى فريق العمل في وزارة الهجرة على كل ما قدموه وأسهموا به من جهد وسهر في سبيل انجاح هذه المهمة القومية الكبرى والتي تعد من أضخم المهمات هذا العام وأكثرها مسؤولية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة السفيرة سها جندي الوطنية للانتخابات وزيرة الهجرة طوفان الأقصى المزيد فی الانتخابات الرئاسیة المصریین بالخارج وزیرة الهجرة المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
الخراز: تأخير إعلان نتائج الانتخابات البلدية يثير مخاوف من التزوير
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي حمد الخراز أن التأخير في الإعلان عن نتائج الانتخابات البلدية يثير الريبة والشكوك لدى العديد من المراقبين، مشيرًا إلى أن الآلية التي اعتمدتها المفوضية العليا للانتخابات لم تكن بالمستوى المطلوب.
الخراز قال في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“ إن الإقبال كان ضعيفًا نسبيًا، ولم يكن يتطلب كل هذا الوقت لفرز النتائج وإعلانها، مضيفًا: “هذه التأخيرات تستوجب من مجلس النواب استدعاء رئيس المفوضية العليا للانتخابات ومساءلته، لأن ما يحدث الآن يثير مخاوف من تزوير النتائج لصالح شخصيات موالية للميليشيات في غرب البلاد أو لحكومة الدبيبة”.
وأكد الخراز أن هذا الوضع يُضعف مبدأ الشفافية في إدارة العملية الانتخابية، ويُشكل مؤشرًا خطيرًا على تأثير العوامل غير الديمقراطية، ما يجعل تأخير الإعلان عن النتائج في صالح أطراف على حساب أخرى.