عضو حزب «مصر أكتوبر»: منتدى شباب العالم فرصة لتعزيز السلام
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال محمد عيد أمين أمانة المصريين في الخارج بحزب مصر أكتوبر إنَّه منذ انطلاق منتدى شباب العالم في نسخته الأولى عام 2017، وعلى مدار النسخ الأربع السابقة، وهو يمثل منصة دولية لمناقشة قضايا الشباب المختلفة في جميع أنحاء العالم، إذ يهدف المنتدى إلى إرسال رسالة سلام من مصر للعالم، من خلال مناقشة قضايا العالم واقتراح التوصيات وتنفيذ العديد من المبادرات والمشروعات على أرض الواقع.
وأوضح «عيد»، في بيان له اليوم، أنَّ انطلاق منتدى شباب العالم في نسخته هذا العام تحت شعار «شباب من أجل إحياء الإنسانية»، يأتي تزامناً مع يحدث في الدول المختلفة من تطورات وصراعات ونزاعات واضطرابات في كل مكان، وإصرار بعض الدول والجهات على الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان والاعتداء الغاشم على كل معاني الإنسانية، وما يحدث ضد الشعب الفلسطيني الأعزل خير دليل على ذلك.
وأكّد أنَّ المنتدى يمثل فرصة لشباب العالم أن يطرحوا رؤاهم وأفكارهم ويتبادلون خبراتهم وثقافاتهم بشأن ما يدور في العالم وما يمر به من أحداث مؤسفة تُهدد البشرية والسلام والقيم الإنسانية في كل مكان، وتعزيز التعاون الدولي في هذا الشأن، والسعي نحو تحقيق السلام العالمي وحماية ضحايا الحروب والحفاظ على حقوق الشعوب في كل مكان دون النظر لعرق أو جنس أو دين وصولاً إلى تحقيق السلام والعدالة للجميع.
الشباب هم غد المستقبل المشرقوأشار إلى أنَّ الشباب هم غد المستقبل المشرق، والاستثمار فيهم يعني الاستثمار في المستقبل، وأهم استثمار هو إحياء قيم الإنسانية وتوفير حياة كريمة والعمل على بناء الإنسان بعيدًا عن ازدواجية المعايير التي باتت مترسخة تجاه ما يحدث في العالم من دمار وتفاقم للأزمات واستخدام للغة السلاح بدلًا من لغة السلام والتفاهم، مؤكّدًا أنَّ هذا المنتدى يمثل مفتاح لباب وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه ما يحدث في أرجاء العالم من صراعات وحروب وأزمات من خلال شبابه، وهي فرصة جديدة لدعم الإنسانية يجب استغلالها الاستغلال الأمثل لإرساء قواعد السلام والأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى مسارها الطبيعي مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مصر أكتوبر المصريين في الخارج منتدى شباب العالم الشعب الفلسطيني شباب العالم
إقرأ أيضاً:
عمان.. وسيط السلام الموثوق
في الوقت الذي يشهد فيه العالم صراعات عسكرية واقتصادية، واصطفافات وتحالفات جديدة، تتشكّل معها ملامح قوى عالمية جديدة، تبرز سلطنة عمان، بجهودها السياسية ومكانتها العالمية، كواحدة من دول العالم التي تخلق التوازنات، وتدير ملفات شائكة في الظروف الصعبة، وتقرّب وجهات النظر في ملفات كادت أن تُدخِل العالم في أتون حرب واسعة.
المكانة الدبلوماسية التي تحظى بها سلطنة عمان جعلت منها الوسيط الموثوق والمؤتمن الذي يحظى بثقة الجميع، لذلك فإن نجاح محطتي التفاوض بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية اللتين أجريتا في مسقط وروما، بوساطة عمانية، ومهّدتا الطريق لجولة ثالثة، أثبت الثقل السياسي والدبلوماسي لسلطنة عمان، وفتح آفاقًا من التفاؤل للوصول إلى اتفاق يُبعد شبح الحرب، خاصة أن طرفي التفاوض أكدا على تحقيق تقدُّم جيد في الجولتين الماضيتين.
إن المكانة المرموقة التي تحظى بها سلطنة عمان بين دول العالم اكتسبتها عبر حقب تاريخية مديدة، وثمرة سياسة واضحة المعالم عكست للعالم المصداقية والتوازن في التعاطي مع الأحداث والأزمات، والابتعاد عن الصراعات وتأجيج المواقف.
وفي خضم الأحداث التي رافقت عودة المفاوضات بين الجانبين الأمريكي والإيراني، وما صاحبها من تغطية إعلامية عالمية، برزت العديد من التعليقات من محللين سياسيين أجمعوا على أن (عمان تقف دائمًا على الجانب الصحيح من التاريخ)، وعُرِفت كراعية للسلام في العديد من الملفات، ومع مرور السنوات وتقلُّب الأحداث ظلَّت المواقف العمانية ثابتة في تبنّي الحوار والوسائل السلمية أساسًا لحل المشكلات، مما عزز ثقة العالم في سياستها الخارجية.
الخبير جورجيو كافييرو الرئيس التنفيذي لشركة Gulf State Analytics -وهي شركة استشارية للمخاطر الجيوسياسية مقرها واشنطن العاصمة- أكد في تصريح سابق لـ«عمان» بأن سلطنة عمان أدّت دورًا كقوة موازنة جيوسياسية في الشرق الأوسط، كما أكد المحلل السياسي كريستيان كوتس أولريكسن، زميل لشؤون الشرق الأوسط في معهد بيكر للسياسة العامة بجامعة رايس بالولايات المتحدة الأمريكية أن السياسة الخارجية لسلطنة عمان تستند إلى توازن المصالح وإيجاد مساحات تدعم الحوار والدبلوماسية لمعالجة نقاط التوتر والنقاط الإقليمية الساخنة،.. هذه الرؤى السياسية من الخبراء تعكس جليًا نجاح السياسة الخارجية الناجحة لسلطنة عمان، ودورها الإيجابي في إحلال السلام وتجنيب المنطقة والعالم خطر الانزلاق إلى الحروب والكوارث.