RT Arabic:
2025-01-30@05:48:10 GMT

"البرازيل+"، إضافة نفطية في مصلحة أوبك

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

'البرازيل+'، إضافة نفطية في مصلحة أوبك

تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري ماليشيف وفيكتور أليكسيف، في "فوينيه أوبزرينيه"، حول ميثاق تنظيم إنتاج النفط والاستجابة السريعة لمتغيرات الأسعار.

وجاء في المقال: من حق السعودية وروسيا اعتبار نفسيهما مستفيدتين من الاجتماع الوزاري الذي انعقد مؤخرا في إطار اتفاق أوبك+. فقد بات معلوما أن البرازيل ستنضم إلى الاتفاقيات بشأن تنظيم مستويات إنتاج وتصدير النفط.

أعلنت البرازيل أيضًا انضمامها إلى ميثاق التعاون بين أوبك+ و(CoC)" Charter of Cooperation" اعتبارًا من يناير 2024. وكان التوقيع على هذه الوثيقة الدولية قد تم، بمشاركة الدول المنتجة للنفط، في يوليو 2019 خلال الاجتماع الوزاري السادس لـ "أوبك+".

وفي إطار الميثاق، يتفاعل المشاركون، تنظيميًا وتقنيًا. لكن الشيء الأهم هو المراقبة المنتظمة للوضع في أسواق النفط، مع التزامات جدية فيما يتعلق بتبادل المعلومات، ونشرها.

وفي الوقت نفسه، يفترض الميثاق نفسه الاستجابة بأسرع ما يمكن لأي تغيرات مهمة في السوق، بما في ذلك سقف أسعار النفط الروسي. ومع ذلك، لا ينص الميثاق على أي التزامات لمواجهة مثل هذه التدابير.

 

وفي جوهره، يوسع الميثاق نطاق التفاعل بين الدول الأعضاء في أوبك والدول خارج الكارتل، التفاعل الذي تشكل بفضل اتفاقيات إيجابية. وإذا كانت تلك أطر زمنية محددة بدقة، فإن الميثاق ذو طبيعة غير محددة،

وسيظل ساري المفعول حتى عندما لا يعود التنسيق التشغيلي بموجب اتفاقية أوبك+ ضروريًا.

وهنا، ينبغي الإشارة إلى أن المشاركة في الميثاق طوعية ومفتوحة لجميع الدول المنتجة للنفط.

ولم يظهر التأثير الإيجابي بالنسبة للبلدان المنتجة للنفط بوضوح كاف، بسبب تفاقم الوضع في غيانا، ما انعكس على كل من فنزويلا، أحد الأعضاء المهمين في منظمة أوبك، والبرازيل. وفي الوقت الحالي، يكاد يكون من المستحيل تقويم مدى قوة تأثيره في سوق النفط. يتوقف الكثير على كيفية تطور الأحداث.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوبك

إقرأ أيضاً:

3 دول تغادر مجموعة إيكواس رسميا

غادرت مالي والنيجر وبوركينا فاسو -اليوم الأربعاء- رسميا المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بعد أكثر من عام من التوترات الدبلوماسية الشديدة.

وكانت الدول الثلاث -التي شكلت تحالف دول الساحل- قد اتهمت إيكواس بفرض عقوبات "غير إنسانية وغير قانونية وغير شرعية" عليها بعد الانقلابات العسكرية التي وقعت فيها، وبأنها لم تساعدها بما يكفي لمكافحة الجماعات المسلحة المتطرفة، وبالتبعية لفرنسا.

بلغت القطيعة ذروتها بعد انقلاب النيجر في يوليو/تموز 2023، عندما هددت إيكواس بالتدخل عسكريا لإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى منصبه وفرضت عقوبات اقتصادية كبيرة على نيامي قبل أن ترفعها.

في المقابل، أصدرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا -اليوم الأربعاء- بيانا أعلنت فيه إبقاء أبوابها مفتوحة للحوار مع كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو.

وطلبت إيكواس من الدول الـ12 الأعضاء فيها الاعتراف -حتى إشعار آخر- بجوازات السفر وبطاقات الهوية الوطنية التي تحمل شعار إيكواس ويحملها مواطنو الدول المنسحبة من المجموعة الإقليمية.

وأضاف البيان أن هؤلاء يجب أن يتمكنوا من الاستمرار في التمتع بحق التنقل والإقامة والاستقرار دون تأشيرة، وفقا لبروتوكولات إيكواس في هذا الشأن.

إعلان

كما ورد في بيان إيكواس أنه سيكون من الممكن أيضا أن تستمر تجارة السلع والخدمات بين الدول المنسحبة والدول الأعضاء في المجموعة بموجب القوانين الحالية التي ستبقى سارية حتى اعتماد الشروط الكاملة للعلاقات مع الدول المنسحبة في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • أوبك+ تناقش خطط ترامب لزيادة إنتاج النفط
  •  «أوبك+» تناقش خطط «ترامب» لزيادة إنتاج النفط
  • “أوبك”+.. تناقش خطط ترامب لزيادة إنتاج النفط
  • 3 دول تغادر مجموعة إيكواس رسميا
  • ردًا على مطالب ترامب.. دول أوبك تجري مباحثات
  • إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة للصندوق العربي للطاقة
  • بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيسه.. إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة للصندوق العربي للطاقة
  • هبوط النفط بعد دعوة ترامب “أوبك” إلى خفص الأسعار
  • النفط يهبط 1% مع دعوة ترامب لـ "أوبك" لخفض الأسعار
  • هبوط في النفط بعد دعوة ترامب أوبك إلى خفص الأسعار