ويل سميث: السعودية تشهد تطوراً سينمائياً ضخماً.. وأرغب في تصوير فيلم في المملكة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أبدى الممثل الأميركي ويل سميث، إعجابه الشديد بالنمو الذي يشهده قطاع السينما في المملكة العربية السعودية مؤخراً، والتطور الهائل الحاصل هناك، من تشجيع المواهب المحلية على البقاء وتطوير مجتمعاتهم الإبداعية في المنطقة.
كما كشف عن رغبته في تصوير فيلم جديد في المملكة خلال الفترة المقبلة، كونها تتمتع بمواقع تصوير خلابة ومناظر طبيعية متنوعة، فضلاً عن الإمكانيات الضخمة المتاحة هناك.
وجاء ذلك، على هامش جلسته الحوارية، التي عُقدت السبت، وأدارتها الإعلامية ريا أبي راشد، ضمن فاعليات الدورة الـ3 من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، المقام حالياً بمدينة جدة السعودية، والممتد حتى يوم 9 ديسمبر الجاري.
وأكد ويل سميث، خلال حديثه، أنه يواصل التحضير للجزء الثاني من فيلم الخيال العلمي I am Legend بعد مرور نحو 14 عاماً على عرض الجزء الأول، ومن المقرر بدء جلسات العمل خلال الفترة المقبلة مع مايكل بي. جوردان، الذي انتهى من كتابة السيناريو مؤخراً.
وأوضح أن شخصية “روبرت نيفيل” الذي يُقدمها داخل العمل، ستشهد مساراً جديداً بعدما سبق وماتت مع نهاية أحداث الجزء الأول، قائلاً: “هناك نهاية بديلة، تُظهر بقاءها على قيد الحياة، وستدور أحداث الجزء الجديد في هذا العالم”.
I am Legend إخراج فرانسيس لورانس، وأصدرته وارنر بروس في نهاية عام 2007، حقق إيرادات بلغت 585 مليون دولار عالمياً، منها 256 مليوناً في أميركا الشمالية، فيما جرى الإعلان لأول مرة عن تقديم جزء ثانٍ من العمل، العام الماضي.
وتطرق ويل سميث، خلال الجلسة الحوارية، إلى الحادثة الشهيرة المتعلقة بصفع كريس روك، في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2022، مُشدداً على أهمية التركيز على رسالته ومهمته الشخصية، بغض النظر عن ردود الفعل الخارجية.
ولفت إلى أهمية التركيز على الإيجابيات في الحياة، والتعلم من الأخطاء، مؤكداً أن “الفترة المقبلة من حياتي ستكون مكرسة لتحسين نفسي وإلهام الآخرين”.
تحدث أيضًا عن حياته المهنية التي تقارب الـ40 عاماً، مشيراً إلى أن جميع أفلامه، سواء كانت ذات ميزانية كبيرة أو صغيرة، تعود في النهاية إلى مفهوم الحب.
واعتبر موضوع الشهرة، بأنها “وحش فريد”، مشيراً إلى ضرورة التعامل بحذر مع الإطراء والانتقادات.
وكان ويل سميث، قد وصل إلى مدينة جدة، قبل يومين من افتتاح الدورة الـ3 لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، كما حضر فيلم الفانتازيا السعودي “حوجن”، في عرضه العالمي الأول.
main 2023-12-04 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: ویل سمیث
إقرأ أيضاً:
بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
عواصم - الوكالات
من المقرر أن توقع إندونيسيا اتفاقية لرفع حظرها الذي استمر عقدا من الزمن على إرسال مواطنيها إلى السعودية، سواء كعمال منازل وموظفين في القطاع الرسمي، وذلك عقب ضمانات من المملكة.
وسيوقع وزراء من كلا البلدين مذكرة تفاهم لتسهيل التوظيف القانوني للعمال المهاجرين في وقت لاحق من هذا الشهر في جدة، وفقا لوزير حماية العمال المهاجرين، عبد القادر كاردينغ.
وقال في رسالة نصية إلى وكالة "بلومبرغ": "بعد التأكد من تحسن نظام حماية العمال في المملكة العربية السعودية بشكل كاف، سنعيد فتح البرنامج".
وسبق وأن فرضت إندونيسيا قيودا على هجرة العمالة إلى عدة دول في الشرق الأوسط بسبب مخاوف تتعلق بسوء المعاملة. إلا أن هذا الحظر تعرض لانتقادات نظرا لوجود ثغرات سمحت باستمرار تدفق العمالة غير الموثقة، وسط طلب إقليمي مرتفع على العمالة الإندونيسية.
وأضاف كاردينغ أن أكثر من 25 ألف عامل منزلي لا يزالون يدخلون المملكة العربية السعودية بشكل غير رسمي.
وأظهرت البيانات أن وكالة العمالة المهاجرة الإندونيسية تلقت خلال العام الماضي حوالي 186 شكوى من عمال في السعودية، ضمن أكثر خمس وجهات تسجيلا لشكاوى العمال المهاجرين، وفق "بلومبرغ".
وقال كاردينغ إن الحكومة السعودية تقدم هذه المرة ما يصل إلى 600 ألف فرصة عمل، بما في ذلك حوالي 400 ألف وظيفة للعمال المنزليين و200 ألف وظيفة في القطاع الرسمي.
وستتضمن الاتفاقية الجديدة أيضا حماية أقوى للعمال، مثل حد أدنى شهري للأجور يبلغ حوالي 1500 ريال (399 دولارا) أو 6.5 مليون روبية، وهو أعلى من الحد الأدنى للأجور في جاكرتا.
كما ستعزز الاتفاقية حقوق العمال، وتشدد الرقابة على أصحاب العمل ووكالات التوظيف، وإذا تم توقيعها بسرعة، فقد تسمح للبلاد باستئناف إرسال مئات الآلاف من العمال إلى السعودية في يونيو.
ومن المتوقع أن يولد البرنامج حوالي 31 تريليون روبية (1.89 مليار دولار) سنويا من التحويلات المالية.