أردوغان يتعهد بمحاكمة نتنياهو بوصفه مجرم حرب
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخل التاريخ باعتباره جزار غزة، مشددًا على أنه سيحاكم كمجرم حرب.
وأوضح أردوغان اليوم الاثنين خلال كلمته في اللجنة الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن "نتنياهو دخل صفحات التاريخ بصفته جزار غزة، ونستعد لإعداد كل الملفات من أجل محاكمته"، لافتًا إلى أن الأمم المتحدة عمياء وصماء تجاه المجزرة في القطاع.
وتابع قوله "في الغرب يصمتون ويتحججون بحماس ويشرعنون الهجمات الإسرائيلية"، مؤكدًا أن المجازر في غزة تجري على مرأى ومسمع العالم.
وأشار إلى أن اثنين من كل ثلاثة شهداء في غزة أطفال ورضع ونساء، مستطردًا أن عدد المفقودين بالقطاع تجاوز 6 آلاف و500.
ولفت إلى أن استهداف الصحفيين في غزة هدفه حجب الحقيقة، موجهًا التحية إلى الأشقاء بفلسطين الذين يواجهون العدوان الإسرائيلي.
وشدد على ضرورة العمل على منع خطابات الكراهية المعادية للإسلام، مؤكدًا أن غزة أرض فلسطينية للفلسطينيين وستبقى كذلك إلى الأبد.
وأكد الرئيس التركي “لن نسمح بنسيان مسألة الأسلحة النووية التي أقرت إسرائيل بامتلاكها”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أردوغان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو الاحتلال الاسرائيلي مجرم حرب إسرائيل
إقرأ أيضاً:
"ما تفعلونه جريمة".. الرئيس الفرنسي يشن هجوما لاذعا على نتنياهو
الوكالات - الرؤية
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لا يخدم الأمن الطويل الأمد للإسرائيليين بقصف غزة بإيهامهم بأن الرد هو أمني فقط.
ووجه إيمانويل ماكرون خلال مقابلة على متن الطائرة الرئاسية مع قناة "فرانس 5" يوم الأربعاء بشأن الوضع في غزة والضربات الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني منذ منتصف مارس، كلمات قاسية بشكل خاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأفاد الرئيس الفرنسي: "لا أعتقد أن ما يفعله نتنياهو يخدم أمن الإسرائيليين على المدى البعيد بإيهامهم بأن الرد هو أمني فقط.. إنها القصة نفسها التي رواها لهم قبل 15 عاما، ولم تكن صحيحة.. لقد وقعت أحداث 7 أكتوبر".
وأشار إيمانويل ماكرون إلى أنه "تقبل دائما الخلافات العميقة" مع الزعيم الإسرائيلي، وأوضح قائلا: "أولا، لدينا خلاف حول القضايا الإنسانية، وبشكل أساسي حول علاقتنا بالحياة"، قبل أن يوضح بالتفصيل "خلافا استراتيجيا".
وأردف قائلا: "بالنسبة لي فإن الجواب سياسي ودور فرنسا هو الوقوف إلى جانب الإنسانية".
وقال الرئيس الفرنسي إنه يتعين عليهم "محاولة إخبار" بنيامين نتنياهو بأنه "في مرحلة ما، ما يفعله لا يتوافق مع القانون الدولي، وما يفعله هو جريمة أيضا، وما يتم القيام به باسمه ليس في مصلحتك".
وخلال اللقاء، أكد ماكرون أنه "يتعين التحرك نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية في يونيو.
وأضاف "سأفعل ذلك لأنني أعتقد أنه في مرحلة ما سيكون الأمر صحيحا، ولأنني أريد أيضا المشاركة في ديناميكية جماعية والتي يجب أن تسمح أيضا لجميع أولئك الذين يدافعون عن فلسطين بالاعتراف بإسرائيل في المقابل، وهو ما لا يفعله كثيرون منهم".
وأكد أن هذا سيسمح أيضا "بأن نكون واضحين في حربنا ضد أولئك الذين ينكرون حق إسرائيل في الوجود، وأن نلتزم بالأمن الجماعي في المنطقة".
وفي فبراير 2024، أكد الرئيس الفرنسي أن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس من المحرمات بالنسبة لفرنسا"، معتقدا أنهم مدينون بذلك للفلسطينيين الذين تم انتهاك تطلعاتهم لفترة طويلة جدا.