صحافة العرب:
2024-10-05@17:08:49 GMT

الأردن: احذروا «المال الكحلي»!

تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT

الأردن: احذروا «المال الكحلي»!

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الأردن احذروا المال الكحلي !، الأردن احذروا المال الكحلي لا يمكن وصف المال هنا بأنه أسود أو سياسي بل قد يكتسي اللون الكحلي أو الأخضر من فرط التمويه.لدى .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأردن: احذروا «المال الكحلي»!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الأردن: احذروا «المال الكحلي»!

الأردن: احذروا «المال الكحلي»

لا يمكن وصف المال هنا بأنه «أسود» أو سياسي بل قد يكتسي اللون الكحلي أو الأخضر من فرط التمويه.

لدى الحزبيين الجدد إمكانات مالية بحكم اعتبارات السوق والصدفة وقرروا التضحية بوقتهم وأشغالهم لخدمة «المسيرة».

الأحزاب مضطرة للتعامل مع النفوذ المالي وأصحابه من الحزبيين الجدد الذين لا يفقهون شيئا في العمل الحزبي ولا يريدون أن يتعلموا شيئا،

المال السياسي في المسألة الانتخابية وإن خرج بموجب النص القانوني من الباب يمكنه أن يعود منتحلا صفة التمثيل الحزبي من الشباك هذه المرة.

أزمة السيولة النقدية في العمل الحزبي التحديثي يمكنها أن تضرب القيم النبيلة أو أن لا تؤدي لنجاح شخصيات حزبية وطنية وبرلمانية واسعة التمثيل في الانتخابات!

شاب افترض أنه يستطيع بالمال الذي يملك كثيرا منه شراء مقعد متقدم في مشروع تحديث المنظومة السياسية في البلاد والأخطر أنه قد يتمكن من ذلك حقا..

سيدفع مليون دينار أردني على الأقل مقابل الحصول على الترتيب رقم 1 في قائمة الحزب الجديد الذي يستعد للانتخابات البرلمانية. قالها بصفاقة: «لن أدفع إذا لم أكن رقم 1».

* * *

رمقني بكل بساطة بنظرة ساخرة ثم قال دون وجل أو خجل أمامي وبحضور عدة زملاء وأحد التجار، إنه سيدفع مبلغا يصل إلى مليون دينار أردني على الأقل مقابل الحصول على الترتيب رقم 1 في قائمة الحزب الجديد الذي يستعد للانتخابات البرلمانية. قالها بصفاقة: «لن أدفع إذا لم أكن رقم 1».

طبعا أي حزب جديد سيحتاج إلى هذا المبلغ. يبدو أن صاحبنا وهو «تاجر محدث نعمة» يظهر مرونة واستعدادا لدفع هذا المبلغ لتمويل نشاطات الحزب بمعنى أنه يدفع في أماكن شرعية قانونيا لا بل لها علاقة بالخدمة العامة خلافا لأن عملية الدفع ستظهره داعما للحياة الحزبية وشخصية عامة تمول «مصالح ديمقراطية» عامة في البلاد إضافة إلى أنه «محسن سياسي كبير» من طراز «شمعة تحترق لتدفئة الوطن».

مثل هذا التبرع لا يخالف القانون ولا يمثل شبهة مال ملون يمكن أن يؤثر في عمليات انتخابية.

الأهم أن الشاب افترض بأنه يستطيع بالمال الذي يملك كثيرا منه شراء مقعد متقدم في مشروع تحديث المنظومة السياسية في البلاد، والأكثر حساسية أنه قد يتمكن من ذلك حقا..

قد يحاجج البعض بأن هذه المعطيات نتيجة طبيعية لأزمة السيولة النقدية داخل الهيئات الحزبية الجديدة التي تبين أن معظمها يعاني مبكرا اليوم ليس من أزمة مالية بل من سعي أقطابها الأثرياء للتقدم بثقل مالي وليس سياسيا أو أيديولوجيا.

الأحزاب مضطرة للتعامل مع النفوذ المالي وأصحابه من الحزبيين الجدد الذين لا يفقهون شيئا في العمل الحزبي ولا يريدون أن يتعلموا شيئا بالمقابل، لكن لديهم إمكانات مالية بحكم اعتبارات السوق والصدفة وقرروا التضحية بوقتهم وأشغالهم لخدمة «المسيرة».

هؤلاء بكل بساطة قد يقترح بعضهم الوصول للمراتب الأولى في قوائم الأحزاب لمرشحي الانتخابات المقبلة حتى يضمنوا المقعد في جيوبهم لكن مقابل مال. قانونيا لا يمكن وصف هذا العرض المالي السخي الذي سمعته تفاصيله باعتباره «مالا أسود» بعد أن عانت الانتخابات بعدة نسخ محلية مؤخرا من تداعيات النفوذ المالي وانعكاسه على نتائج التصويت سياسيا ووطنيا.

يبدو أن حاجة الأحزاب السياسية لسيولة نقدية قد تنتهي بتوفير مقاعد الصف الأول ليس لرموز وطنية في العمل السياسي وليس لخبراء حقيقيين في العمل التشريعي ولا لكفاءات وطنية إنما لمن يستطيع دفع التبرعات اللازمة لتمويل الحزب.

وبالتالي عملية شراء مقعد هنا قد تكون شرعية قانونيا لكنها بالتأكيد تعكس تلك المرارات التي تؤشر على عكس الاتجاه المقصود مع أن أصحاب المال أو من يملكونه من الحزبيين الجدد يفترض أن لديهم القدرة على التأثير فيما هو أبعد وأعمق من الحصول لأنفسهم على مقاعد برلمانية أو تراتبية متقدمة في قوائم الأحزاب السياسية عبر تخصيص جزء من أموالهم ونفقاتهم لدعم الأحزاب السياسية والتثقيف الحزبي في المجتمع.

مثل هذا التخصيص يوفر لأصحاب المال ولمؤسساتهم رديفا قويا في سلطة التشريع يمكنه أن يؤسس لمصالحهم ويدافع عنها بطريقة أفضل بكثير من الدفاع الفردي أو التركيز على تلك الأنانية، حيث الاعتقاد يتجدد بأن المال قد تكون له كلمة فاصلة ليس في الانتخابات نفسها، فتلك على الأرجح ستسعى إلى أكبر قدر ممكن من النزاهة، ولكن المال داخل الأحزاب الجديدة سيكون له أثر وتأثير في إيصال بعض الأصوات الى قبة البرلمان وفي هندسة شكل وترتيب قوائم حزبية محددة.

شيء مؤسف ويدعو للخجل في الواقع أن يسمح المجتمع الأردني وقادة العمل الحزبي الحقيقي بذلك في الانتخابات المقبلة لعام 2024.

طبعا لا يمكن وصف المال هنا بأنه «أسود» أو سياسي بل قد يكتسي اللون الكحلي أو الأخضر من فرط التمويه.

هو مال سياسي ينتهي بتخصيص مواقع لمن لا يستحقونها لأن وظيفة القطاع الخاص ورموزه وقطاعات المقاولات والتجارة والاستثمار رفد المستويات الوطنية، لا بل مصالح هذه القطاعات تتطلب وجود شخصيات مسيسة وذات أبعاد وطنية في مواقع التشريع البرلماني مستقبلا، لأن مصالحها تتطلب كفاءة ومهنية وقدرة على تنقيح النصوص والقوانين والتشريعات بمعنى الحرفية في الأداء والتشريعات.

المال السياسي في المسألة الانتخابية وإن خرج بموجب النص القانوني من الأبواب يمكنه أن يعود منتحلا صفة التمثيل الحزبي من الشبابيك هذه المرة.

ولا أقول طبعا بأن ما سمعته يمكن أن يعمم على جميع الأحزاب لكن الجميع يعلم بأن الأحزاب السياسية الجديدة تعاني من أزمة سيولة نقدية.

وقد سمعت من مسؤول رسمي بارز بأن أزمة السيولة النقدية في العمل الحزبي المستجد والتحديثي في الأردن يمكنها أن تضرب فعلا الكثير من القيم النبيلة أو أن لا تؤدي لنجاح شخصيات حزبية وطنية وبرلمانية في الانتخابات من الصنف المسيس الذي يمثل الأردنيين أفقيا، ولا يمثل مصالحه أو مصالح شرائح في المجتمع فقط.

لقد عانينا بما ي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأحزاب السیاسیة فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

الاستثمار فى رأس المال البشرى

فى عالم يتسم بالتغير السريع والتنافسية الشديدة، أصبح الاستثمار فى رأس المال البشرى ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والتقدم الاقتصادى. مصر، بوعيها المتزايد بأهمية هذا النوع من الاستثمار، بدأت فى اتخاذ خطوات جادة لتعزيز هذا المجال عبر مختلف القطاعات، إيماناً منها بأن هذا الاستثمار هو مفتاح مستقبلها. فالاستثمار فى تطوير المهارات والقدرات البشرية لها انعكاسات إيجابية عديدة كزيادة الإنتاجية والإبداع، وتحسين جودة المنتجات والخدمات، فضلاً عن جذب الاستثمارات الأجنبية، وخلق فرص العمل الجديدة، وخفض معدلات البطالة وتحسين مستوى المعيشة.

تسعى مصر جاهدة لتحسين جودة التعليم باعتباره اللبنة الأساسية لبناء مجتمع قادر على مواجهة تحديات المستقبل، وتعمل الخطط الوطنية لتطوير المناهج الدراسية لتكون مواكبة للتطورات العالمية، وتحديث البنية التحتية التعليمية، وتوفير التكنولوجيا الحديثة فى المرافق المدرسية. كما تركز الحكومة على تدريب المعلمين وتأهيلهم لاستخدام الأساليب التربوية الحديثة، بالإضافة إلى تشجيع البحث العلمى والابتكار فى المؤسسات التعليمية. هذه الجهود مجتمعة تهدف إلى خلق بيئة تعليمية محفزة وداعمة تمكن الطلاب من المساهمة فى نمو وتطور المجتمع.

البحث العلمى يمثل حجر الزاوية فى مساعى مصر للتحول إلى اقتصاد المعرفة فهو محرك الابتكار والتطور. فى عام 2023، خصصت الحكومة 0.72% من الناتج المحلى الإجمالى للبحث والتطوير. شملت استثمارات الحكومة إنشاء مراكز بحثية متقدمة وتشجيع المؤسسات العلمية على إجراء الأبحاث والدراسات المتنوعة، لتدعيم الابتكار والبحث العلمى.

كما تعكف مصر على خلق بيئة داعمة لريادة الأعمال والابتكار، من خلال توفير حاضنات الأعمال ودعم رواد الأعمال الشباب، إلى جانب البرامج التمويلية للشركات الناشئة لمساعدتها على النمو والتوسع. هذه المبادرات تسهم فى تحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع واقعية تساهم فى تنمية الاقتصاد الوطنى وتوفير فرص عمل جديدة، ودعم النمو الاقتصادى المستدام.

وفى عصر تتسارع فيه وتيرة التقدم التكنولوجى، أصبح تطوير المهارات الرقمية أمراً حتمياً، لذا، تقوم مصر بتنفيذ برامج تدريبية شاملة تهدف إلى تأهيل المواطنين للعمل فى السوق الرقمية العالمية، وتدعيم تنافسية الاقتصاد المصرى على المستوى الدولى. وتتبنى الحكومة المصرية شراكات مع مؤسسات تعليمية دولية وشركات تكنولوجيا رائدة لتوفير أحدث المناهج والموارد التدريبية، بما فى ذلك التعلم عن بعد والدورات المكثفة فى مجالات مثل البرمجة، وتحليل البيانات، والأمن السيبرانى. تسعى هذه المبادرات إلى سد الفجوة الرقمية وتحقيق شمولية رقمية تضمن لجميع المواطنين فرصًا متساوية للاستفادة من الثورة الرقمية.

وفيما يخص الرعاية الصحية والاجتماعية، وهى عوامل أساسية مساهمة فى تحسين صحة وإنتاجية الأفراد، خصصت الحكومة فى عام 2024، نحو 4.8% من الناتج المحلى الإجمالى، وهو ما يعكس استثمارًا كبيرًا فى صحة السكان، كما أن الحكومة تعمل على توسيع نطاق التغطية الصحية لتشمل المناطق الريفية والنائية، ما يضمن وصول خدمات الرعاية الصحية إلى جميع المواطنين. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق مبادرات عديدة لتعزيز الصحة الوقائية والتوعية بالأمراض المزمنة، وذلك من خلال حملات صحية مكثفة وبرامج تطعيم واسعة النطاق. هذه الجهود تأتى فى إطار رؤية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتقليل معدلات الأمراض، والإسهام فى رفع مستوى الإنتاجية العامة وتعزيز التنمية المستدامة فى البلاد.

وبالرغم من هذه الجهود الكبيرة، تواجه مصر تحديات عديدة فى هذا المجال. يعتبر التمويل أحد أكبر هذه التحديات، حيث يتطلب الاستثمار فى تطوير القدرات البشرية مبالغ مالية ضخمة. تعانى مصر من نقص فى بعض المهارات المتخصصة، وهو ما يشكل تحديًا لتنمية اقتصادها، كما أن البيروقراطية ما زالت من بين العوامل المعيقة لعملية الاستثمار فى تطوير القدرات البشرية، بالإضافة إلى ذلك، يعد التسرب من التعليم من العوامل التى تؤثر سلبًا على تطوير القدرات البشرية، حيث إن نحو 6% من الطلاب فى مصر يتركون التعليم قبل إتمام المرحلة الثانوية، وأن نحو 30-40% من الطلاب الذين يكملون الثانوية العامة يلتحقون بالتعليم العالى، وهى عقبات تحتاج إلى حلول مبتكرة.

تجاوز هذه التحديات يتطلب نهجاً تعاونياً مُنسقاً على المستوى الوطنى، فالاستثمار فى رأس المال البشرى ليس فقط ضرورة لتحقيق التقدم فى مصر، بل هو ضرورة استراتيجية لتحقيق التحول الاقتصادى والاجتماعى المطلوب. جهود الحكومة، رغم كونها جديرة بالإشادة، يجب أن تتعزز بتعاون جميع مكونات المجتمع. النهج الموحد يمكن أن يمهد الطريق لمستقبل تضع فيه مصر نفسها فى موقع ريادى. ولكن الطريق إلى التقدم ملىء بالتحديات.

لضمان نجاح وتوسع الجهود الوطنية، ينبغى على راسمى السياسات التساؤل: كيف يمكننا تحقيق استدامة هذه المبادرات وتوسيع نطاق تأثيرها؟ وكيف يمكن للقطاع الخاص والمجتمع المدنى أن يزيدا من مشاركتهما فى مشروعات التعليم والتدريب؟ وهل يمكن أن نرى نماذج تعاون جديدة تساهم فى تسريع عجلة التقدم؟ وكيف يمكن تأمين مصادر تمويل مستدامة لدعم المبادرات التعليمية؟ وكيف يمكن بناء ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب؟ الإجابة عن مثل هذه التساؤلات سيكون لهما أثر كبير على مستقبل التنمية فى مصر.

مقالات مشابهة

  • الاستثمار فى رأس المال البشرى
  • الرئيس النمساوي يجري محادثات مبدئية مع رؤساء الأحزاب لتشكيل الائتلاف الحاكم
  • انكسار درجات الحرارة.. بيان هام بشأن حالة الطقس اليوم: "احذروا نزلات البرد الحادة"
  • تعليق كردي على احتمالية اندلاع مواجهة مسلحة بين الأحزاب قبيل الانتخابات بالإقليم
  • تعليق كردي على احتمالية اندلاع مواجهة مسلحة بين الأحزاب قبيل الانتخابات بالإقليم - عاجل
  • احذروا.. عصابات النصب باسم CNOPS و CNSS عادت من جديد
  • أحزاب تونسية تُقاطع الانتخابات.. وحركة النهضة تحذّر من الـالمخاطر
  • ألمانيا إلى أين؟
  • المال العام والعجلات الحكومية يدخلان دعاية انتخابات برلمان كردستان
  • مركز الملك فيصل للبحوث يتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية في أبحاث تنمية رأس المال البشري في سوق العمل