نفّذا أكثر من 30 عملية سرقة دراجة آلية من الضاحية.. هكذا أوقفا بكمين محكم
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات سرقة الدراجات الآلية من مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول قيام مجهولين بتنفيذ عمليات سرقة دراجات آلية من مختلف مناطق جبل لبنان.
على أثر ذلك، كثّفت القطعات المختصة في الشعبة جهودها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية المتورّطين بالعمليات المذكورة. وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيّات، توصّلت إلى تحديد هويّتهم، وهما كل من:
- ف. أ. ش. (من مواليد عام ۱۹۹۲، لبناني) بحقه /3/ ملاحقات قضائية بجرم سرقة
- م. أ. (من مواليد عام ۱۹۹۱، لبناني)
بتاريخ 30-11-2023 وبعد عملية مراقبة دقيقة، رصدتهما إحدى دوريات الشعبة على متن دراجة آلية لون أسود وأحمر في محلة الغبيري - جسر المطار، حيث عملت على توقيفهما بكمين محكم في المحلة، وتم ضبط الدراجة التي تبيّن أنها مسروقة. وبتفتيشهما والدراجة، عثرت على حقيبة تحتوي أدوات تستخدم في عمليات السرقة، مظروف نايلون بداخله مادة الهيرويين، ومبالغ مالية.
بالتحقيق معهما، اعترفا بما نُسِبَ إليهما لجهة قيامهما بتنفيذ أكثر من /30/ عملية سرقة دراجة من مختلف مناطق الضاحية الجنوبية، وبيعها لأحد الأشخاص في محلة العمروسية مقابل مبلغ /200/ دولار أميركي، وأن الدراجة التي ضُبِطَت بحوزتهما أقدما على سرقتها بتاريخ توقيفهما من محلة حي السلم. كما اعترف الأول أنه أقدم بتاريخ سابق على إطلاق النار باتجاه أحد الاشخاص وإصابته في قدمه بسبب خلاف على دراجة مسروقة وتعاطي مخدرات، واعترف الثاني بأنه نفّذ عمليات سرقة طالت اسلاكًا كهربائية وأجهزة إنترنت وغيرها من عدة مناطق، بالإضافة إلى تعاطي المخدرات.
أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحشد الشعبي والجيش العراقي ينفذان عملية أمنية لتطهير مناطق غرب نينوى
الثورة نت/
نفذت قوة مشتركة من قيادة عمليات نينوى بالحشد الشعبي، بالتنسيق مع الجيش العراقي، عملية أمنية شاملة لتفتيش وتطهير مناطق غرب نينوى، اليوم الأربعاء.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام عراقية، شارك في العملية أقسام العمليات والاستخبارات والإعلام، إلى جانب اللواءين 21 و59 وفوج المهمات الخاصة التابع لقيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي، بالإضافة إلى معاونية الاستخبارات وهندسة المتفجرات، وإسناد من قطعات الجيش العراقي.
وشملت العملية مسح وتفتيش جبال بادوش، جبال عداية، جبل عطشانة، والمناطق المحيطة بها.. كما تضمنت إجراءات التدقيق الأمني لبيانات المواطنين بهدف القبض على المطلوبين.
وتمكنت القوات المشتركة من رفع ومعالجة عدد من المخلفات الحربية العائدة للعصابات الإرهابية.. مؤكدة استمرار جهودها لتعزيز الأمن والاستقرار في تلك المناطق.