وزير العدل يمنح الضبطية القضائية لـ7 من العاملين بمجمع البحوث الإسلامية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أصدر المستشار عمر مروان وزير العدل، قرارا بشأن منح الضبطية القضائية لعدد من العاملين بمجمع البحوث الإسلامية بصفاتهم الوظيفية كل في دائرة اختصاصه، وذلك بالنسبة للجرائم التي تقع بالمخالفة لقانون تنظيم طبع المصحف الشريف والأحاديث النبوية.
وتضمن القرار الذى حمل رقم 5332 لسنة 2023 بأن يخول العاملين بمجمع البحوث الإسلامية صفة مأمورى الضبط القضائي، بالنسبة للجرائم التي تقع بالمخالفة لأحكام القانون رقم 102 لسنة 1985 بشأن تنظيم طبع المصحف الشريف والأحاديث النبوية، وذلك إعمالا لنص المادة 23 من قانون الإجراءات الجنائية.
قرار وزارة العدل
قرار وزارة العدل
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: وزير العدل الضبطية القضائية مجمع البحوث الإسلامية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الأزهر الشريف منارة الإسلام المعتدل وحصن الهوية الإسلامية
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إنه يحلُّ علينا ذِكرى تأسيس الجامع الأزهر الشريف، هذا الصرح الإسلامي العريق الذي ظلَّ عبر القرون منارةً للعِلم الشرعي، وحصنًا حصينًا للإسلام الوسطي المعتدل، ومركزًا علميًّا وثقافيًّا يضيء درب الأمة الإسلامية بالحكمة والمعرفة.
وأكد مفتي الجمهورية، في بيان أن الأزهر الشريف لم يكن مجرَّد مسجد تُقام فيه الصلاة، بل كان منذ نشأته جامعةً علميةً متكاملة، يقصده طلاب العلم من مختلف بقاع الأرض، لينهلوا من علوم الشريعة واللغة والفكر الإسلامي المستنير، وليعودوا إلى بلادهم سفراء للعلم، وحَمَلةً لرسالة الإسلام القائمة على الرحمة والتسامح والانفتاح على الآخر.
وتابع: وفي ظلِّ التحديات الفكرية التي تواجه عالمنا اليوم، يظل الأزهر الشريف الحصن المنيع في مواجهة الغلو والتطرف، مستندًا إلى منهجه الراسخ الذي يجمع بين الحفاظ على ثوابت الدين والانفتاح على مستجدات العصر، مجسدًا بذلك النموذج الأصيل للإسلام الذي جاء رحمةً للعالمين.
كما أنَّ الأزهر الشريف يُعدُّ المرجعيةَ العلمية والروحية الأولى للمسلمين في العالم، وهو مستمر في أداء رسالته السامية من خلال مؤسساته التعليمية والدعوية، ومن خلال فتاواه التي تنير دروب المسلمين بالوعي الصحيح، وتقيهم مزالق الانحراف الفكري والتأويلات الخاطئة للنصوص الشرعية.
وفي هذه المناسبة العزيزة، نجدِّد العهدَ على الاستمرار في دعم الأزهر الشريف والذَّوْد عن رسالته الخالدة، وندعو الأمة الإسلامية إلى الالتفاف حول هذا الصرح العريق، والاستفادة من إرثه العلمي في بناء مجتمعات قائمة على العدل والتسامح والوسطية.
نسأل الله تعالى أن يحفظ الأزهر الشريف، وأن يجعله دائمًا منارةً للإسلام المستنير، وموئلًا للعلم والعلماء، وصرحًا شامخًا يُنير للأمة طريقها نحو الرشد والهداية.