باللغة البرتغالية.. مورينيو يسخر من الإعلام الإيطالي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
استمر جوزيه مورينيو مدرب روما في هجومه على وسائل الإعلام الإيطالية ونادي ساسولو وهدافه الأول هذا الموسم "دومينيكو بيراردي" بسبب افتقار "اللعب النظيف" على حد تعبيره.
وفاز نادي روما خارج قواعده على نادي ساسولو بنتيجة 2-1 ضمن الأسبوع 14 من الدوري الإيطالي ليصل إلى 24 نقطة في المركز الرابع.
وأكد مورينيو في مؤتمره الصحفي على أنه "قلق" بشأن مستوى الحكم ماتيو مارسينارو ونظام تقنية الفيديو المساعد "الفار".
وظهر الجدل عندما أجرى مورينيو مقابلة بعد المباراة مع منصة "دازن" وأصر على التحدث باللغة البرتغالية فقط، والتي ترجمها المترجم الذي قدمه فريق العاصمة الإيطالية.
اقرأ أيضاً
مورينيو يصف نفسه بالجنون ويتوقع استمرار أنشيلوتي مع الريال
وقال مورينيو "أريد أن أشكر النادي والمدير تياغو بينتو، الذي قدم لي الدعم خلال الـ 24 ساعة الماضية وبالتالي الاستقرار العاطفي الذي سمح لي بالقيام بعملي".
أضاف "لقد أظهروا الثقة بي، لقد كان هذا فوزاً مهماً للغاية ومستحقاً، لأنه حتى عندما كنا متأخرين بهدف، كان روما لا يزال أفضل فريق على أرض الملعب".
تابع المدرب "أنا سعيد جداً باللاعبين وجماهيرنا، أريد أن أهدي هذا إلى مساعد المدرب الرائع سلفاتوري فوتي، الذي لم يكن متواجداً هنا اليوم لكنه عمل بجد لمساعدتنا على تحقيق الفوز".
وبالنظر لتواجد مورينيو في إيطاليا منذ سنوات عديدة، خلال الفترة من 2008 إلى 2010 مع إنتر ثم 3 مواسم في روما، وتحدثه الإيطالية بطلاقة منذ اليوم الأول، لهذا أُعتبر تحدثه باللغة البرتغالية مع منصة "دازن" وكأنه يسخر من وسائل الإعلام المحلية.
وحول سبب تحدثه بالبرتغالية قال السبيشال وان: "السبب الذي يجعلني أتكلم البرتغالية هو أن لغتي الإيطالية ليست مصقولة بما فيه الكفاية للتعبير عن مفاهيم معينة".
وتابع المدرب "عندما تحدثت عن الاستقرار العاطفي، كنت أشير إلى الجودة التي تعتبر ضرورية في الحياة وفي كرة القدم للأداء على أعلى مستوى".
وهاجم مورينيو نادي ساسولو ولاعبه بيراردي بعدما تم طرد أحد أعضاء طاقم روما من خط التماس.
وختم المدرب البرتغالي "أما بالنسبة للموقف الذي تسبب في بعض الانزعاج لدى طاقم ساسولو والمشجعين عندما لم نعد الكرة بسرعة لهم، فقد ذهبت إلى زميلي وقلت له ببساطة أنه للحصول على لعب نظيف، من الضروري أن نتمتع به أولا. لاعب في تشكيلة ساسولو ينقصه هذا الأمر".
المصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
الصحف الإيطالية: إنتر ميلان.. «وداعاً للثُلاثية»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة«وداعاً للثُلاثية»، هكذا اتفقت عناوين أغلفة أبرز الصحف الرياضية الإيطالية، التي خرجت بعد خسارة الإنتر «الصادمة» على يد غريمه وجاره اللدود، ميلان، في إياب نصف نهائي كأس إيطاليا، وبينما ابتسمت «الثُلاثية» التهديفية لـ «الشياطين» في ليلة تاريخية جديدة ضمن موسم لن يُنسى، على صعيد «ديربي الغضب»، ودّع «الأفاعي» حلم تحقيق ثُلاثية التتويج بالخروج من الكأس، وهو ما يُلقي بظلاله على ما بقي من مبارياته في «الكالشيو» و«الشامبيونزليج»، خوفاً من نهاية «مأساوية».
صحيفة «كورييري ديللو سبورت» كانت قاسية في تناول هزيمة «النيراتزوري»، حيث تحدثت صراحة عن «ضياع كل شيء» بعد الإقصاء من بطولة الكأس، ونقلت الكثير من الصور والتعليقات الساخرة من «حلم الثلاثية الضائع»، التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بينما كانت «لا جازيتا» أكثر رصانة وعقلانية، بنشر تقرير مصور حول ذلك الأمر، قالت فيه إن الهزيمة رغم ثقلها، لا تعني انهيار الإنتر، الذي لا يزال يملك فرصة تحقيق «ثُلاثية خيالية»، في إشارة إلى مشاركته بكأس العالم للأندية، بنظامها الجديد، وحال اقتناص اللقب العالمي ونجاحه في الفوز بـ «سيري آ» ودوري الأبطال، سنكون أمام «ثُلاثية غير عادية» بالتأكيد.
«لا جازيتا» واصلت حديثها الحماسي حول قدرة «الإنتر» على تجاوز تلك الصدمة، رغم محاولته غير الناجحة في الخروج من أجواء الهزيمة السابقة أيضاً في الدوري، على يد بولونيا، إلا أنها ترى أن الفريق الذي أقصى بايرن ميونيخ، يُمكنه تخطي تلك المرحلة الصعبة غير المُستقرة، وعليه أن يتفاءل وإلا سيفقد كل شيء بالفعل، على عكس ميلان، الذي رأته «لغزاً»، متسائلة حول كيفية تحويله موسماً «فاشلاً» إلى نجاح عجيب، خاصة أنه يُمكنه الخروج بلقبين، بعد فوزه بالسوبر، بينما قد يُنهي «الإنتر» الموسم بحصاد «صفري»!
وقالت «توتوسبورت» إن «الأفاعي» لم يعتد خسارة مباراتين متتاليتين هذا الموسم، وهو ما يعكس حالة الضغط والتوتر التي يعيشها الفريق بسبب حلم التتويج بجميع البطولات الحالية، بجانب تأثره البدني الذي ظهر بوضوح مؤخراً، ورغم اعتراف مدربه إنزاجي بذلك، إلا أنه رفض أن يكون عُذراً لهاتين الهزيمتين، اللتين وضعتا الفريق «على المحك» في فترة حرجة وحاسمة من الموسم.
ونقلت «لا جازيتا» رأي المدرب الإيطالي الكبير، فابيو كابيلو، حول ما حدث في «الديربي»، حيث يرى أن اختيارات إنزاجي كانت «متهورة» في مباراة بالغة الأهمية، وأن أي محاولة للتقليل من قيمة بطولة الكأس خاطئة تماماً، قائلاً إن الخاسر هو من يستهين بها، ولهذا يرى كابيلو أن مشكلة «الإنتر» ذهنية أكثر من كونها فنية، كما نشرت تقريراً تحليلياً حول حالة «النيراتزوري» الذي لم يخطئ مدربه عندما حاول القيام بـ «مداورة» في فترة مزدحمة من الموسم المُرهق، لكن الفريق يبدأ جيداً ثم ينهار لاحقاً، مثلما حدث في المباراتين المتتاليتين، كما كتبت أن إصابة ماركوس تورام أطفأت أضواء هجوم الإنتر، وكشف عن عجز الأوراق البديلة وعدم قدرتها على إنقاذ الفريق.