بكين: سفينة أمريكية دخلت بشكل غير قانوني بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد الجيش الصيني، أن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية دخلت بشكل غير قانوني، اليوم الاثنين، في المياه القريبة من منطقة (سكند توماس شول) وهو موقع نزاع إقليمي بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي.
حالة تأهب قصوى في الجيش الصيني بعد عبور سفينتين مضيق تايوانوقال المتحدث باسم قيادة المسرح الجنوبي لجيش التحرير الشعبي الصيني الكولونيل تيان جونلي - في بيان - إن "الجيش الصيني تابع وراقب سفينة حربية أمريكية دخلت بشكل غير قانوني المياه الواقعة بالقرب من رينآي جياو في جزر نانشا الصينية".
وأشار تيان إلى أن بلاده تتمتع بسيادة لا تقبل الجدل على جزر بحر الصين الجنوبي والمياه المجاورة لها، مؤكدا أن قواتها في حالة تأهب قصوى دائما لحماية سيادة الصين وسلامها واستقرارها في بحر الصين الجنوبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بكين سفينة أمريكية الجيش الصيني
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تتكتم على مقتل جنودها وجبهة لبنان دخلت مرحلة مختلفة
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن مقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان، يؤكد أن المنطقة تشهد مرحلة متدرجة مختلفة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت اليوم الأربعاء بمقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان.
وأشار العميد حنا -في تحليل للتطورات العسكرية في جنوب لبنان- إلى أن جيش الاحتلال لا يكشف عن المكان ولا الزمان الذي قتل فيه جنوده، حتى لا تتطابق معلوماته مع معلومات حزب الله اللبناني، ورجح أن يكون المكان المستهدف مجهزا مسبقا ودخلت إليه القوة الإسرائيلية.
ولفت إلى أن الكثير من القوات الخاصة الإسرائيلية أو المشاة هي التي قُتلت في الحرب التي شنها الاحتلال على لبنان، ما يعني أن جيش الاحتلال يذهب أولا لاستطلاع الأرض وبعدها يستدعي المدرعات.
وقال أيضا إنها ليست المرة الأولى التي يقتل فيها جنود إسرائيليون، ففي الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي قُتل 8 جنود، بينهم جنود من لواء غولاني الذي يعتبر اللواء الأهم في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن تغير البيئة الجغرافية يؤدي إلى تغير مفهوم القتال، فالفرقة 36 الإسرائيلية هي التي تنقل المعركة مع حزب الله إلى الخط الثاني من القرى اللبنانية، مبرزا أن الاشتباك المهم يدور اليوم في قرى وبلدات يارون ومارون الرأس وعيترون باتجاه عيناتا وبنت جبيل.
وأوضح أن منطقة بنت جبيل هي رمزية بالنسبة لحزب الله، وقال إنه في حرب 2006 دخلها جيش الاحتلال ليرفع العلم فقط، ويقول إنه وصل إليها.
كما أشار الخبير العسكري والإستراتيجي إلى أن عيترون وبنت جبيل وعيناتا هي مركز الثقل الأساسي، وإذا استطاع جيش الاحتلال الوصول إليها، فيكون قد انتقل إلى المرحلة الثانية من ما يسميها عمليته العسكرية في جنوب لبنان، ولكن ليس بالضرورة أن يسيطر على المنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عن بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، وكشفت صحيفة معاريف أن هدف المرحلة الثانية هو القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله، وأشارت إلى أن المرحلة الجديدة تهدف أيضا إلى الضغط على حزب الله بشأن مفاوضات التسوية في لبنان.