عضو بـ«صحة النواب» تحذر الفتيات من استخدام أدوية التبويض قبل الزواج
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
حذرت الدكتورة عبلة الألفي، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، والمشرف العام على المبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية، من استخدام الفتيات تحت سن العشرين لأدوية التبويض لسرعة الإنجاب بعد الزواج مباشرة، وذلك للهروب من بعض الأعراف الخاطئة التى مازالت تسيطر على المجتمع المصري.
وأضافت في تصريحات لـ«الوطن» أن بعض الفتيات يلجأن إلى شراء أدوية التبويض من الصيدليات قبل الزواج واستخدامها، لتتمكن من الحمل سريعا عقب الزواج، لاسيما وأن غالبية أزواجهن يعملون في الخارج، ما يؤدي إلى مشكلات عديدة.
وتابعت: «استمعنا لتجارب العديد من الزوجات صغيرات السن، واللاتي تعرضن لمشكلات بسبب استخدام هذه الأدوية دون الرجوع إلى الطبيب»، موضحة أن ضغط الحموات وشبح لجوء الزوج المغترب للزواج من أخرى لمجرد الإنجاب يضطر كثير من الزوجات حديثات العهد إلى استخدام هذة العقاقير للتبويض السريع.
مبادرة رئاسية لدعم الأم والطفلوأشارت إلى أن لجنة الصحة ستعقد اجتماعا خلال الفترة المقبلة، لمناقشة المبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية، والتى تحظي بدعم رئاسي، قائلة إن مبادرة الألف يوم الذهبية تدعم الأم والطفل من خلال تقديم خطة رعاية كاملة وشاملة للأطفال، بهدف حمايتهم من الأمراض التى تكلف الدولة مليارات الجنيهات سنويا.
وشددت على أن المبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية تتضمن رعاية الطفل في الـ1000 يوم الأولي، وهو جنين في بطن أمه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة المبادرة الرئاسية الألف الذهبية لجنة الصحة بمجلس النواب الألف یوم الذهبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
أعلن رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون الجنرال بريس أوليغي أنغيما مساء أمس الاثنين ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم.
وقال أنغيما أمام جمع من أنصاره في العاصمة ليبرفيل إنه قرر الترشح بناء على دراسة متأنية، ومناشدات متكررة تطالبه بذلك.
وكانت لجنة الانتخابات الوطنية قد قررت فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية من يوم 27 فبراير/ شباط الماضي، إلى غاية يوم 8 مارس/آذار الجاري، على أن تعلن لوائح المقبولين في وقت لاحق.
وفي الأول من مارس/آذار الجاري وقعت الأحزاب السياسية في الغابون على ميثاق وطني حول شرف المنافسة في الانتخابات المرتقبة، دعت فيه إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية والسب والشتم في حق الخصوم والمنافسين في الساحة.
وقد جاء إعلان الجنرال لترشحه موافقا لتوقعات المراقبين الذين كانوا يعتبرونها مسألة وقت فقط، إذ أن الميثاق الوطني الذي صدر عن الحوار الداخلي سمح للعسكريين بالترشح للانتخابات الرئاسية.
وبينما رحب الغابونيون إلى حد كبير بإطاحة بونغو، كان بعض المحللين يشعرون بالقلق من أن المجلس العسكري سوف يسعى للبقاء في السلطة.
المرشح الأوفر حظاوكان الجنرال أنغيما واحدا من رموز نظام علي بونغو، قبل أن يقود انقلابا ضده في 30 أغسطس/آب 2023 ويقرر دخول البلاد في مرحلة جديدة سماها الحكم التشاركي.
إعلانويعتبر أنغيما من أكثر المرشحين حظوظا، إذ إن النافذين وأصحاب رؤوس الأموال وأعضاء النظام القائم يلتفون حوله، بالإضافة لكونه قائدا للمؤسسة العسكرية التي تتولى تسيير البلاد في الوقت الحالي.
وقد وضعت لجنة الانتخابات شروطا صعبة أمام المتنافسين للسباق الرئاسي، من أبرزها أن يكون المترشح مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وغير حامل لجنسية دولة أخرى.
ومن شأن هذه الشروط أن تشكل عقبة أمام رموز المعارضة الذين كانون يعيشون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو مثل السياسي دانييل مينغارا الذي عاد إلى البلاد في أغسطس/آب الماضي بعد أن أمضى 20 عاما في الاغتراب.
ورغم الدعم الذي يحظى به رئيس المرحلة الانتقالية، فإن تسويقه يواجه صعوبات داخلية وأخرى خارجية، إذ تتهمه تقارير محلية بالعمل مع شبكات تهريب المخدرات وتجارة الممنوعات في أميركا الجنوبية، كما أدرجته تقارير أميركية ضمن قائمة المسؤولين الفاسدين، حيث يمتلك عقارات في ضواحي ولاية ميرلاند الأميركية اشتراها نقدا بأكثر من 1.5 مليون دولار.