أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الاثنين، أن عدم معاقبة إسرائيل على جرائمها جعلها تتمادى أكثر في عدوانها وقتلها الفلسطينيين.

وأضاف أشتية خلال كلمة اليوم الاثنين في مستهل جلسة للحكومة الفلسطينية، أن الاحتلال يسعى لتهجير الفلسطينيين إلى رفح، داعيًا العالم إلى رفض مخططها.

وأكد أن غزة أحبطت محاولات الاحتلال للتوطنين سابقًا وأحبطتها مجددًا هذه المرة، معربة عن أسفه لمطالبة بعض الدول إسرائيل بتقليل القتل بدلًا من وقف إطلاق النار.

وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن عذاب وصرخات الأطفال غير مسموعة لدى ماكينة الإجرام الإسرائيلي، مستنكرًا الاعتداءات الوحشية بحق الأسرى مطالبًا الصليب الأحمر بالتدخل.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أعلنت أمس الأحد، ارتفاع شهداء عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع.

وقالت الصحة الفلسطينية في غزة، إن عدد ضحايا العدوان الصهيوني على غزة ارتفع إلى 15523 شهيدًا و41316 جريحًا منذ بدء الحرب.

فيما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال حجاري الأحد، أن القوات الإسرائيلية توسع عملياتها البرية لتشمل كامل قطاع غزة.

وقال حجاري في مؤتمر صحفي، إن الجيش الإسرائيلي يستأنف ويوسع عمليته البرية ضد معاقل حماس في جميع أنحاء قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني إسرائيل الصحة الفلسطينية في غزة اشتية تهجير الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الصهيوني يتمادى في استهداف المستشفيات بغزة:شهداء وجرحى ومعتقلون في جرائم للكيان الصهيوني بالقطاع والضفة

 

الثورة / متابعات

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني أمس جرائمها في قطاع غزة والضفة الغربية ملحقة المزيد من الخسائر في صفوف المدنيين الأبرياء كما تمادت في استهداف المستشفيات وعامليها ونزلائها من المرضى في القطاع.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 37953، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت مصادر طبية فلسطينية، أمس، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 87266 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن الاحتلال ارتكب في الساعات الـ24 الماضية، ثلاث مجازر راح ضحيتها 28 شهيدا، و125 جريحا.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
واستشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين عصر أمس الأربعاء، في قصف نفذه طيران العدو الصهيوني المسير على جنوب مدينة غزة.
كما استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات خاصة في جيش العدو الصهيوني أمس، في مدينة جنين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب نضال زياد العامر (23 عاما) برصاص قوات الاحتلال بمدينة جنين..
وقالت مصادر طبية وأمنية: إن وحدة خاصة في جيش الاحتلال الإسرائيلي أعدمت الشاب العامر عقب تسللها إلى داخل المنطقة الصناعية لمدينة جنين، بسيارة مدنية تحمل لوحة ترخيص فلسطينية.
كما أصابت قوات العدو أمس، شابا من بلدة عقابا شمال طوباس، قبل اعتقاله من مكان عمله في أراضي الـ48.
إلى ذلك اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أصدر العدو الصهيوني أوامر وخرائط تُرغم المستشفى الأوروبي ومئات الطواقم الطبية شرقي خان يونس جنوبي القطاع على الإخلاء ومغادرة المستشفى، ووضعه بدائرة الاستهداف الحمراء جريمة تاريخية وكارثة إنسانية كبيرة.
وقال المكتب الإعلامي، في بيان له أمس، أن هذا الأمر يُشكّل كارثة إنسانية تعمق الأزمة الصحية في قطاع غزة التي وصلت إلى درجة غير مسبوقة مما يهدد حياة الآلاف من الجرحى والمرضى.
وأضاف “بهذه الجريمة الجديدة تتواصل جرائم الاحتلال بحق المستشفيات بشكل مقصود ومتعمّد وفق خطة ونية مُبيّتة تهدف إلى خلق أزمة إنسانية وصحية في قطاع غزة، حيث أخرج الاحتلال 34 مستشفى عن الخدمة، وكان آخرها إرغام المستشفى الأوروبي على الخروج عن الخدمة من أجل تعميق الأزمة الإنسانية والصحية، مما يزيد الضغط بشكل هائل على ما تبقى من الطواقم الطبية والمراكز الصحية، وخاصة على مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى الذي لم يتبقَ سواه في الخدمة الصحية مع وجود أعداد مضاعفة من المرضى والجرحى بداخله”.
وأدان المكتب “الجريمة المتواصلة على مرأى وسمع العالم أجمع بإخراج المستشفى الأوروبي عن الخدمة الصحية، دون أن يحرك ساكناً لوقف هذه المجزرة..مؤكداأن عدم اتخاذ موقف قوي وحاسم من المجتمع الدولي تجاه اقتحام المستشفيات وإخراجها عن الخدمة واستهدافها بالقصف والصواريخ شجع الاحتلال على المضي في جرائمه بحق القطاع الصحي الذي وصل إلى إعدام أكثر من 500 من الطواقم الطبية واعتقال 310 منهم حتى الآن، إضافة إلى جرائم استهداف المقرات والمراكز الطبية واقتحامها.
واستشهد أربعة فلسطينيين بينهم سيدتين، ظهر امس، في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمواطنين وسط قطاع غزة ومخيم النصيرات كما جرى انتشال جثامين سبعة شهداء غرب مدينة رفح.
وقالت مصادر طبية في مستشفى العودة بمخيم النصيرات إن شهيدين وصلا إلى المستشفى عقب استهدافهما ومواطنين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جحر الديك وسط القطاع.
من جهتها باركت فصائل المقاومة الفلسطينية أمس عملية الطعن الفدائية التي وقعت في مستوطنة «كرمئيل» شمال فلسطين المحتلة وأسفرت عن مقتل جندي واصابة اثنين.
وقالت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الاسلامي إن عملية الطعن الفدائية في كرمئيل هي رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال والعدوان على شعبنا في غزة والضفة الغربية.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت امس عدة مدن وبلدات ومخيمات في الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت خلالها 17 مواطنا فلسطينيا على الأقل، فيما دارت اشتباكات مسلحة في عدة محاور.
وكان رئيس جهاز»الشاباك» الصهيوني «رونين بار» قد اكد أن السجون تضم 21 ألف معتقل فلسطيني، في حين أنها لا تتسع لأكثر من 14500.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. اندلاع مواجهات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في بلدة بيت فجار
  • الصحة الفلسطينية: 7 شهداء في مدينة جنين جراء قصف الاحتلال للضفة الغربية
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 5 شهداء
  • الصحة الفلسطينية: 4 شهداء وإصابة خطيرة جراء عدوان الاحتلال على جنين
  • «الصحة الفلسطينية»: استشهاد 4 وسقوط مصابين بسبب العدوان الإسرائيلي على جنين
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 38011 شهيداً و87445 جريحاً
  • وزارة الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ 24 ساعة الماضية 4 مجازر في قطاع غزة راح ضحيتها 58 شهيداً و179 جريحاً
  • الاحتلال الصهيوني يتمادى في استهداف المستشفيات بغزة:شهداء وجرحى ومعتقلون في جرائم للكيان الصهيوني بالقطاع والضفة
  • ‏الصحة الفلسطينية: مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي في جنين
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 37953 شهيدًا و87266 مصابًا