مقتل 3 جنود إسرائيليين في غزة ليرتفع العدد المعلن إلى 401
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 3 عسكريين خلال العملية البرية التي يقوم بها في قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلاه المعلن منذ 7 أكتوبر، إلى 401.
وقال المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري، عبر منصة إكس، إن الجيش أبلغ عائلات 3 أفراد إضافيين سقطوا في معارك وسط وشمالي قطاع غزة، كما أصيب جندي رابع “بجروح خطيرة” في معركة بشمال القطاع.
من جانبها، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى تصنيف قرابة 2000 جندي ومجندة، مصابي حرب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، مؤكدة حاجتهم إلى رعاية طبية.
وتم استئناف القتال بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال يوم الجمعة الماضي، بعد هدنة دامت 7 أيام.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد كشف أمس، عن أسماء ورتب عدد من كبار ضباطه الذين قتلوا في الحرب الجارية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذكر أن بين القتلى 4 برتبة عقيد و6 برتبة مقدم.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال أمس، إن حركة حماس تتفوق على جيشهم في معرفتها بمنطقة المعارك وسيطرتها عليها.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يجمع المعلومات لتحسين عملياته على الأرض، مشيرا إلى أن حماس تمتلك قدرات مركبة ومعقدة تحت الأرض، ومنها تنطلق هجماتها على إسرائيل، بما في ذلك امتلاك الصواريخ والقدرة على إطلاقها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ينسف أكذوبة الجيش الأخلاقي.. شهادات مرعبة لضباط إسرائيليين في محور نتساريم
كشف تحقيق جديد نشرته صحيفة هآرتس العبرية، كذب إدعاءات قيادات الاحتلال، حول أن «الجيش الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقيًا في العالم»، حيث استند إلى شهادات لضباط وجنود في جيش الاحتلال في محور نتساريم بوسط قطاع غزة، اعترفوا خلالها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وتخالف القوانين الدولية، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
خط الجثثوبحسب تحقيق الصحيفة العبرية، فقد وصف الجنود منطقة محور نتساريم بأنها «منطقة قتل، أي شخص يدخلها، سواء كان مدنيًا أو مسلحًا، يُطلق عليه النار، وهو ما يُعرف باسم خط الجثث».
«خط الجثث» هي المساحة التي يمكن أن تصل إليها رصاصات قناصين الاحتلال الإسرائيلي، حيث أكد أحد الضباط أن المدنيين يُقتلون ويُحسبون كإرهابيين، في ظل وجود «سباق بين الوحدات» لتسجيل أكبر عدد من القتلى الفلسطينيين.
وأضاف أن قيادات جيش الاحتلال تطلب من الجنود تصوير القتلى وإرسال الصور للقيادة.
وفي يوم واحد أرسل الجنود 200 صورة، ليتبين أن 10 فقط كانوا من عناصر حماس، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف التحقيق، إن شهادات الضباط كشفت على أن الجنود يطلقون النار على كل من يمر بهذا الخط سواء كان رجل أو امرأة أو طفل، حيث تترك جثثهم لتنهشها الكلاب.
يأتي هذا في الوقت الذي يدعي فيه قيادات جيش الاحتلال أن الضحايا في محور نتساريم هو مسلحون من حركة حماس، إلا أن الجنود يقرون أن الغالبية العظمي منهم مدنيون عزل
وأشار التحقيق إلى أن أوامر قيادات جيش الاحتلال تمنح الضوء الأخضر لإطلاق النار على أي شخص يخترق الخطوط المحددة، والتي أدت لقتل أطفال وعائلات بأكملها في ظروف وصفت بأنها "غير مبررة".
رعب خالصواحدة من القصص التي تناولها التحقيق، هي قتل عائلة مكونة من أطفال وكبار السن، بواسطة طائرة هيلكوبتر، في عمليه وصفها أحد الجنود بأنها "رعب خالص"، حيث لم يكن هناك أي تهديد، بل أن كثير منهم كان يرفع الراية البيضاء.
قصة أخرى تحدث عنها أحد الضباط، عن قتل شاب فلسطيني لم يتجاوز 16 عامًا، حيث قال الجندي الإسرائيلي أن الشاب لم يكن مسلحًا، لكن قائد الوحدة صرخ بأن "كل من يخترق الخط هو إرهابي"، وطُلب منه قتله.
كما روى أحد الضباط، أنه تم استهداف أربعة فلسطينيين رغم تأكد الجنود أنهم لم يكونوا مسلحين، حيث تم إطلاق النار عليهم بواسطة دبابة، تم قتل 3 منهم ودُفنت جثثهم بواسطة جرافة.
كما استهدفت طائرة إسرائيلية شاب وطفلين، ورغم أن الجنود أدركوا أنهم كانوا يبحثون عن شيء ما ولم يشكلوا أي تهديد، إلا أنهم قتلوا بلا رحمة.
نسف أكذوبة الأكثر أخلاقيهوقال ضابط رفيع المستوى في جيش الاحتلال في قطاع غزة، إن الجيش يتصرف كأنه مليشيات مسلحة دون قوانين، مع صلاحيات واسعة لاستخدام القوة بشكل مفرط، مؤكدًا أن القيادات في غزة لديهم صلاحيات لنسف المنازل.
وأوضح الضباط خلال حديثه للصحيفة العبرية، أن ادعاء الجيش الإسرائيلي بأنه «الأكثر أخلاقية في العالم» هو محاولة لعدم تحمل المسئولية عن الفظائع التي تُرتكب في قطاع غزة.
حيث أكد أن «حياة البشر في غزة لا قيمة لها»، مشددًا على مسئولية الضباط والجنود عن «الرعب الذي يحدث».
يبرز تحقيق هآرتس حجم الانتهاكات المتعمدة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة، حيث يتم استهداف غير المسلحين بسبب صلاحيات مفرطة تُمنح للقادة، وهو ما يعكس صورة قاتمة للوضع الإنساني في القطاع، في ظل غياب أي التزام بالقوانين الدولية والإنسانية.