الاتحاد الأوروبي يصدق على مبادرات الإغاثة والإنعاش والسلام الرئيسية لـ "كوب-28"
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي، أن مفوضه لإدارة الأزمات يانيز لينارسيتش صدَّق، نيابة عن الاتحاد، على مبادرتين رئيسيتين جديدتين لمعالجة التأثير البشري لأزمة المناخ والتأكيد على الترابط بين تغير المناخ والصراعات والاحتياجات الإنسانية المتزايدة، على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ "كوب-28" المُنعقد حاليًا في دبي.
الاتحاد الأوروبي: نؤيد مبادرة مبعوث الأمم المتحدة لإجراء الانتخابات في ليبيا الاتحاد الأوروبي: انخفاض عدد المهاجرين المغادرين من تونس
وجاء في بيان صحفي نشرته المفوضية الأوروبية، عبر موقعها الرسمي، اليوم الاثنين أن المبادرات الرئيسية التي يُدعمها الاتحاد الأوروبي هي "استباق الكوارث: ميثاق التمويل لإدارة المخاطر"، ويحدد الميثاق مبادئ العمل التعاوني لضمان الاستخدام الأفضل للتمويل لإدارة المخاطر وحماية الناس في البلدان الأكثر ضعفًا من الكوارث المرتبطة بالمناخ، كما أنه يعزز ويشجع العمل الاستباقي والتمويل المستدام لمخاطر الكوارث، وسيعلن المفوض لينارتسيتش في وقت لاحق رسميًا عن دعم الاتحاد الأوروبي لهذه المبادرة في حدث تنظمه رئاسة كوب-28 وشراكة العمل المبكر المستنيرة للمخاطر.
وأضاف البيان أن المبادرة الأخرى، هي "إعلان بشأن المناخ والإغاثة والإنعاش والسلام" وتركز هذه المبادرة على تعزيز الدعم المالي لتعزيز القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ في المناطق الهشة التي مزقتها الحروب، كما أنها تدعو إلى تعزيز الدعم المالي للتكيف مع المناخ والقدرة على الصمود.
فيما يعتزم الاتحاد الأوروبي الإعلان عن دعمه من خلال "حزمة من الحلول"، تشمل التعهدات الفردية والإعلانات من قبل الموقعين على الإعلان، وسيعلن المفوض لينارتسيتش تأييد الاتحاد الأوروبي للإعلان في فعالية تنظمها رئاسة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف.
وأشار البيان إلى أن لينارتسيتش شارك - خلال فعاليات أمس - في يوم الإغاثة والتعافي والسلام لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، في عدد من الأحداث، بما في ذلك حدث وزاري حول "التأهب لإنقاذ الأرواح: تعزيز الشراكات لتحسين الاستعداد للكوارث والإنذار المبكر والقدرة على التكيف مع تغير المناخ".. كما حضر حدثًا رفيع المستوى بعنوان "من الإغاثة إلى التنمية القادرة على التكيف مع تغير المناخ: توسيع نطاق إجراءات المرونة المتكاملة لحماية الناس والكوكب وتقليل الاحتياجات الإنسانية المستقبلية"، نظمته رئاسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة لتغير المناخ. منظمة الأغذية والزراعة (الفاو).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي السلام الرئيسية كوب 28
إقرأ أيضاً:
COP29 .. تحالف عالمي للقيادات النسائية الدينية في مواجهة تغير المناخ
شهد جناح الأديان الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين، في الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، التي تستضيفها العاصمة الأذربيجانية باكو، إطلاق تحالف عالمي للقيادات النسائية الدينية في مواجهة التغير المناخي، بحضور 50 من القيادات النسائية يمثلن 15 دولة حول العالم، منهن ماري روبنسون، الرئيسة السابقة لجمهورية أيرلندا، عضو مؤسس لمجموعة “الحكماء” والمؤسسة المشاركة لمشروع “الهندباء”، وهي حملة عالمية تقودها النساء من أجل العدالة المناخية، وريديما باندي، الناشطة الشابة في مجال المناخ.
وقالت ماري روبنسون، في كلمتها بمناسبة إطلاق التحالف العالمي للقيادات النسائية الدينية من أجل المناخ، إن القيادات الدينية تمثل قوة هائلة قادرة على تحفيز أكثر من 5.8 مليار شخص حول العالم، لتحويل القيم الأخلاقية والدينية إلى أفعال ملموسة لمواجهة أزمة المناخ.
ويهدف التحالف العالمي للقيادات النسائية الدينية الذي يحمل اسم “النساء، الأديان، المناخ”، إلى إشراك تحالفات العمل المناخي التي تقودها النساء من ديانات وجغرافيات مختلفة، والاستفادة من التأثير القوي للقيادات النسائية الدينية للمضي قدما وبسرعة أكبر نحو تحقيق الأهداف المناخية العالمية، إضافة إلى إلقاء الضوء على الأدوار النسائية في مواجهة أزمة المناخ على المستويين الوطني والدولي، ونشر أفضل الممارسات في مجال الاستدامة البيئية، وتعزيز التعاون بين التحالفات النسائية من مختلف الأديان، وتحفيز مزيدٍ من النساء على المشاركة في الجهود المناخية العالمية.
ويستفيد من هذا التحالف أكثر من 73 مليون شخص حول العالم، من منظمات كبرى مثل “الاتحاد الأمومي”، ومؤسسة “تزو تشي” البوذية، وحركة “براهم كوماريس”، إضافة إلى “الاتحاد الدولي للرؤساء العامات” .
كما تشمل خططه المستقبلية تعزيز الوعي العالمي بالجهود المناخية بقيادة النساء من خلال حملات إعلامية وقصص ملهمة تسلط الضوء على نجاحاتهن، وتوسيع نطاق التعاون لتنفيذ مشروعات تشجير دور العبادة وزراعة الأشجار واستخدام الطاقة المتجددة، بجانب تعزيز الوعي بأهمية تبني سياسات مناخية فعالة، خلال الفعاليات العالمية المقبلة مثل مؤتمر الأطراف COP30، مع إنشاء آلية تنسيقية لدعم التواصل وتبادل الخبرات بين الأعضاء لتوحيد الجهود في مواجهة التحديات المناخية.وام