البوابة:
2025-03-29@11:56:26 GMT

البرهان سيلقي الرد السريع في المزبلة

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

البرهان سيلقي الرد السريع في المزبلة

توعد قائد الجيش رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، بسحق قوات الرد السريع التي يقودها غريمه محمد حمدان دقلو المعروف باسم "حميدتي" وقال البرهان انه سلقيها في مزابل التاريخ وفق تعبيره.

وقال الفريق البرهان امام مئات الجنود السودانيين بمدينة ود مدني وسط البلاد: "معركة الكرامة، لم ولن تنته أو تتوقف، إلا بنظافة كل السودان.

.. نحن ومواطنونا المؤمنون بوحدة السودان، سندمر العدو... سنسحقه... وسنقذفه مع كل من يعينه إلى مزبلة التاريخ".

وخاطب البرهان المتعاطفين مع الرد السريع وقال «إن الشعب سيلفظهم مثلما لفظ المتمردين».

ولم تقتصر كلمة البرهان الغاضبة على انتقاد الرد السريع بل ذهبت باتجاه المعارضة المدنية في الخارج حيث وصف قادتها بـ  "المتسولين الباحثين عن حلول خارجية".

وقال : من يريد الحلول فليأت ويتحدث معنا هنا، لن تأتي حلول من الخارج، ولن تفرض علينا أي حلول من الخارج، والحل عند الشعب السوداني في الداخل وقال البرهان ان الوصول الى السلطة بقوة السلاح "على أشلاء وجماجم المواطنين، مستحيله ولن تتم إلا بنهاية كل السودانيين".

وأضاف: «أنت قتلتني ونهبتني واغتصبت وأخذت بيتي، نزحتني وأخذت أرضي، كيف تحكمني؟».

وبخصوص المفاوضات التي احتضنتها السعودية قال المسؤول السوداني ان "ذهبنا للتفاوض بقلب مفتوح من أجل الوصول لسلام، لكن مفاوضات لا تلبي رغبة الشعب السوداني لن تكون مقبولة"، وجدد مطالبه بانسحاب قوات الرد السريع من مناطق القتال كشرط لاستئناف المحادثات 

ومنذ أبريل (نيسان) الماضي اندلعت معارك ضارية بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، امتدت إلى أجزاء واسعة من البلاد، وألحقت خسائر فادحة، إذ قُدّر عدد القتلى المدنيين بنحو 9 آلاف، بينهم نساء وأطفال وعجائز، فضلاً عن تشريد نحو 6 ملايين شخص وانهيار كامل في الاقتصاد والمنظومة الامنية 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الرد السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يحكم سيطرته على العاصمة وفرار الدعم السريع.. البرهان من القصر الرئاسي: الخرطوم حرة

البلاد – الخرطوم
حط رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان بطائرته الخاصة داخل مطار الخرطوم لأول مرة منذ اندلاع الحرب، وأعلن من داخل القصر الرئاسي أن “الخرطوم حرة”، في إشارة إلى ما يبدو أنه انتهاء الصراع في الخرطوم، وربما تصاعد وتيرته قريبًا في معاقل ميليشيا الدعم السرع، خاصة في دارفور وكردفان.
يأتي هذا بعد إحكام الجيش السوداني قبضته على العاصمة وسيطرته على عدد من المناطق والمواقع الحيوية، أمس (الأربعاء)، حيث استعاد معسكر طيبة، آخر قواعد ميليشيا الدعم السريع في العاصمة، إضافةً إلى مطار الخرطوم الدولي بعد عبوره جسر المنشية. وفي عملية تكتيكية، تم تمشيط المنطقة الشرقية للجسر بالكامل، مما ساهم في تضييق الخناق على مسارات انسحاب عناصر الميليشيا.

وأفاد شهود عيان بحدوث موجات فرار كبيرة لعناصر الدعم السريع من جيوب في أحياء مختلفة بالخرطوم، متجهين نحو جسر جبل الأولياء – أقصى جنوب العاصمة – حيث عمّت حالة من الفوضى والازدحام بمزيج من السيارات العسكرية والمدنية. كما سيطرت قوات سلاح المدرعات على مباني كلية الهندسة بجامعة السودان، وعلى كامل حي النزهة وشارع الصحافة المجاور لميناء الخرطوم البري.
وفي الوقت الذي يواصل فيه الجيش تقدمه في القرى الواقعة بأقصى شمال ولاية الجزيرة – حيث استولت قواته على قريتي “الجديد الثورة” و”الجديد عمران” – يقترب الإعلان الرسمي عن السيطرة الكاملة على ولاية الجزيرة والتوغل نحو جنوب ولاية الخرطوم. وأكد الجيش السوداني في بيان رسمي أن “القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخرى، مدعومة بالشعب السوداني، تواصل عمليات تطهير البلاد من ميليشيا الدعم السريع في سبيل إنهاء التمرد وإرساء الأمن والاستقرار”، كما نشر خريطة حديثة عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” تُظهر السيطرة الواسعة للجيش في العاصمة والولايات المجاورة مثل النيل الأبيض وجنوب كردفان.
وتكشف الخريطة أن قوات الدعم السريع قد انحصرت في ولايات دارفور الأربع غرب البلاد، وأجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان. كما نشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر احتفالات مواطني حي بري بخروج الدعم السريع من منطقتهم، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023.
ومن جانبها، أعلنت قوات “درع السودان” بقيادة أبو عاقله كيكل، المساندة للجيش السوداني، عن سيطرتها على مشروع سندس الزراعي جنوب منطقة جبل أولياء – المعقل الرئيسي لقوات الدعم السريع في أقصى جنوب الخرطوم. وأشارت في بيان إلى أن سيطرتها على المشروع الذي تبلغ مساحته حوالي 110 ألف فدان جعلت موقعها يبعد 14 كيلومترًا فقط عن منطقة جبل أولياء، التي تضم سد وجسر جبل الأولياء، آخر الجسور التي ما تزال تخضع لسيطرة الدعم السريع.
وتأتي هذه التطورات عقب سيطرة الجيش السوداني على معظم مباني الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة بوسط الخرطوم ومنطقة المقرن، بالإضافة إلى استعادة السيطرة على جزيرة توتي والقصر الرئاسي.
ويُعد هذا التقدم جزءًا من سلسلة من الانتصارات التي حققها الجيش في الأسابيع الأخيرة، حيث تسارعت وتيرة تراجع ميليشيا الدعم السريع في عدة ولايات منها الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، وشمال كردفان، وسنار، والنيل الأزرق، مما يُغير خريطة الصراع وموازين القوى في السودان لصالح جيشه.

مقالات مشابهة

  • بعد سحقه قوات الدعم السريع وسيطرته على الخرطوم.. ولي العهد السعودي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني بقصر الصفا
  • الجيش السوداني يكشف عن خطوة تؤكد حسمه معركة. الخرطوم ويتجاهل الرد على تبرير الدعم السريع للهزيمة
  • االجيش السوداني يقصف أم درمان لإخراج قوات الدعم السريع من محيط العاصمة
  • طائرته حطت بالمطار.. البرهان يعلن طرد الدعم السريع من الخرطوم
  • الجيش السوداني يحكم سيطرته على العاصمة وفرار الدعم السريع.. البرهان من القصر الرئاسي: الخرطوم حرة
  • البرهان في مطار الخرطوم.. و”الدعم السريع” تغادر العاصمة
  • السودان.. “الدعم السريع” تقلل من أهمية عودة البرهان للخرطوم، قالت إنها أعادت تموضع قواتها في أم درمان واعتبرت أن الجيش لم يحقق أي نصر عليها
  • قائد الجيش السوداني من القصر الجمهوري يعلن النصر وسحق مليشيا الدعم السريع
  • ارتياح في الشارع السوداني واحتفالات للأهالي بعد إعلان الجيش السيطرة على الخرطوم.. البرهان من داخل القصر الجمهوري: الخرطوم حرة.. وميليشيا الدعم السريع تكبدت خسائر فادحة
  • «البرهان» من داخل القصر الجمهوري: الخرطوم تحررت من الدعم السريع