البرهان سيلقي الرد السريع في المزبلة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
توعد قائد الجيش رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، بسحق قوات الرد السريع التي يقودها غريمه محمد حمدان دقلو المعروف باسم "حميدتي" وقال البرهان انه سلقيها في مزابل التاريخ وفق تعبيره.
وقال الفريق البرهان امام مئات الجنود السودانيين بمدينة ود مدني وسط البلاد: "معركة الكرامة، لم ولن تنته أو تتوقف، إلا بنظافة كل السودان.
وخاطب البرهان المتعاطفين مع الرد السريع وقال «إن الشعب سيلفظهم مثلما لفظ المتمردين».
ولم تقتصر كلمة البرهان الغاضبة على انتقاد الرد السريع بل ذهبت باتجاه المعارضة المدنية في الخارج حيث وصف قادتها بـ "المتسولين الباحثين عن حلول خارجية".
وقال : من يريد الحلول فليأت ويتحدث معنا هنا، لن تأتي حلول من الخارج، ولن تفرض علينا أي حلول من الخارج، والحل عند الشعب السوداني في الداخل وقال البرهان ان الوصول الى السلطة بقوة السلاح "على أشلاء وجماجم المواطنين، مستحيله ولن تتم إلا بنهاية كل السودانيين".
وأضاف: «أنت قتلتني ونهبتني واغتصبت وأخذت بيتي، نزحتني وأخذت أرضي، كيف تحكمني؟».وبخصوص المفاوضات التي احتضنتها السعودية قال المسؤول السوداني ان "ذهبنا للتفاوض بقلب مفتوح من أجل الوصول لسلام، لكن مفاوضات لا تلبي رغبة الشعب السوداني لن تكون مقبولة"، وجدد مطالبه بانسحاب قوات الرد السريع من مناطق القتال كشرط لاستئناف المحادثات
ومنذ أبريل (نيسان) الماضي اندلعت معارك ضارية بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، امتدت إلى أجزاء واسعة من البلاد، وألحقت خسائر فادحة، إذ قُدّر عدد القتلى المدنيين بنحو 9 آلاف، بينهم نساء وأطفال وعجائز، فضلاً عن تشريد نحو 6 ملايين شخص وانهيار كامل في الاقتصاد والمنظومة الامنية
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الرد السریع
إقرأ أيضاً:
وحدات الجيش السوداني تحرز تقدما بالخرطوم في مواجهة الدعم السريع
احتدمت الاشتباكات في العاصمة الخرطوم مع استمرار حرب السودان ضد قوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو في مناطق مختلفة، وفق ما أفادت شبكة العربية.
تجري اشتباكات منذ ساعات في مدينة الخرطوم بحري على وقع مواجهات عسكرية متواصلة في المناطق الجنوبية منها باتجاه عمق ووسط المدينة.
ونجحت وحدات من الجيش دعومة بالمدفعية في إحراز تقدم وقطعت مسافات في طريقها نحو مقر سلاح الإشارة جنوبي المدينة.
في المقابل، سعت قوات الدعم السريع الموجودة في بعض أحياء منطقة بحري القديمة إلى إعاقة تقدم الجيش بالاشتباك مع القوات المتقدمة.
وفي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد، دعت الدعم السريع في بيان قوات الجيش إلى المغادرة خلال 96 ساعة.
وقللت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش من تلك الدعوة، فيما أعلنت القوات المشتركة لحركات دارفور مساندتها للجيش، واستعدادها لمواجهة أي محاولة جديدة من قبل الدعم السريع للاقتراب من مدينة الفاشر.
كان نائب قائد الجيش السوداني وعضو مجلس السيادة الانتقالي شمس الدين كباشي، شدد الأسبوع الماضي، بعد استعادة مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، على أن الطريق لاستعادة العاصمة بات مفتوحاً.
يذكر أن الخرطوم باعتبارها عاصمة السودان تتكون من 3 مدن هي الخرطوم (جنوب شرق) وبحري (شمال شرق) وأم درمان (غربا) وترتبط فيما بينها بجسور على نهري النيل الأزرق والنيل الأبيض.
ويسيطر الجيش حاليا، على معظم أجزاء أم درمان، باستثناء مناطق محدودة جنوب وغرب المدينة لا تزال تحت قبضة قوات الدعم السريع.
وفي بحري، يُحكم قبضته على شمال المدينة، باستثناء مصفاة الجيلي التي يسيطر عليها الدعم السريع بالإضافة إلى أجزاء من شمال وشرق المدينة.
وفي الخرطوم، يسيطر الجيش على منطقة المقرن، إضافة إلى مقار عسكرية مهمة مثل القيادة العامة ومقر سلاح المدرعات، والأحياء المحيطة بها مثل اللاماب والشجرة، وجزء من منطقة جبرة.
بينما تسيطر قوات الدعم السريع، على وسط الخرطوم، بما في ذلك القصر الرئاسي، وأحياء في جنوب وشرق المدينة.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني ضد الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.