???? لماذا يتمسك اعلام القحاتة بارتكازات المليشيا في شوارع ولاية الخرطوم ؟
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شرط خروج المليشيا من بيوت المواطنين شرط رئيسي لايمكن التنازل عنه
لماذا يتمسك اعلام القحاتة بارتكازات المليشيا في شوارع ولاية الخرطوم ؟
جدة لن تحسم هذه الحرب مالم تلنزم الميليشيا بهذه الشروط وهذه ارادة شعبنا
ان تنتهي جولة تفاوض بين الجيش و مرتزقة الدعم السريع في منبر جدة بالفشل في التوصل لاتفاق ما هذا امر طبيعي ، لكن سيكون من غير المقبول عقلا واخلاقا ان يروج اعلام القحاتة لاجندة المرتزقة المنافية لاعراف وقيم شعب السودان الكريم .
طالب الجيش وهو السلطة الاولى في السودان بان يخرج هؤلاء الرعاع من بيوت الاسر في ولاية الخرطوم وهي ( مليون و ٤٥٠ الف منزل ) حسب اخر احصائية أجرتها ولاية الخرطوم وكذلك المؤسسات الحكومية والخاصة بعد ان دمروا كل شيء فيها ، لما انزعج القحاتة من هذا الطلب تحديدا .
إنه الغباء في صناعة التحالفات السياسية ، فمن يتحالف مع اللصوص هو لص بلا شك ومن يساند عدو شعب السودان يضع نفسه في خانة العدو وهذا ما قاله الفريق اول البرهان في خطابه امام قواته في مدني صباح اليوم ، هي سياسة بلا اخلاق ومجردة من اي قيمة وطنية ونطلق هذا السؤال ونوجهه لناشطي قحت :
لماذا تدافعوا عن ارتكازات للميليشيا في ولاية الخرطوم وهي مهزومة وانتم تعلمون ان هذه الارتكازات يضعونها لنهب ممتلكات المواطنين وانتهاك عروضهم واعتقالهم بلا جريرة او جريمة .. انها العمالة والتبعية المطلقة لمن يملك المال فقط .
وبالنتيجة فإن رفض الجيش لاي اتفاق لا يقبله الشعب السوداني هو رفض صريح لاغبياء قحت من حمدوك الى ود الفكي وياسر عرمان والعصافير الحنينة في حديقة قحت عمر الدقير وخالد سلك وطه اسحق وغيرهم .
بشير يعقوب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ولایة الخرطوم
إقرأ أيضاً:
إشتعال حرب في جنوب السودان سينعكس سلبا على السودان
كما لاحظ البعض، إشتعال حرب في جنوب السودان سينعكس سلبا على السودان. آخر ما تحتاجه الآن هو عدم وجود دولة على حدودك الجنوبية. ستكون بيئة خصبة مفتوحة لأعداءك، سيزداد تجنيد المرتزقة لمليشيا الجنجويد في حلفها الجديد، ولن تستطيع أن تشتكي لحكومة الجنوب ولا أن تشتكيها.
إذا كان لهب الحرب التي اشتعلت في الخرطوم قد انتقل إلى الجنوب كما يقول البعض وبفرح أحمق، فإن الحرب التي ستشتعل في الجنوب سترتد علينا مرة أخرى في شكل موجات لاجئين ومرتزقة وبيئة خصبة لمليشيا الدعم السريع المدعومة أماراتيا للتمدد والزحف من جديد إلى النيل الأزرق والنيل الأبيض وربما الجزيرة والخرطوم.
ليس لنا أي مصلحة في اشتعال الجنوب، العكس هو الصحيح.
نحن الآن مع التحرير المتسارع للأرض ودحر التمرد نتجه نحو الاستقرار والسلام، ولا نحتاج إلى حرب جديدة في حدودنا الجنوبية. لذلك، أضم صوتي إلى من ينادون بمساعدة الجنوب على احتواء أزماته الداخلية قبل أن تنفجر فينا جميعا؛ يجب أن نساعد الإخوة الجنوبيين للحفاظ على استقرار الجنوب. المرتزقة الجنوبيين الذين يحاربون حتى الآن مع الجنجويد في الخرطوم ليسوا سوى إفراز من إفرازات الحروب السابقة وعدم الاستقرار في جنوب السودان.
حليم عباس