السيسي يفتتح المعرض الدولي للصناعات الدفاعية إيديكس 2023
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، افتتاح المعرض الدولي للصناعات الدفاعية إيديكس 2023، والذي يقام في دورته الثالثة، اليوم الاثنين، ويتم تنظيمه على أرض مصر خلال الفترة من 4 وحتى 7 ديسمبر، تحت رعاية الرئيس السيسي وبمشاركة كبار العارضين والشركات العالمية فى مجال التسليح والصناعات الدفاعية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
صورة تذكارية للسيسي مع المشاركين في المعرض الدولي إيديكس 2023
وحرص الرئيس السيسي، على التقاط صورة تذكارية مع المشاركين في المعرض الدولي للصناعات الدفاعية إيديكس 2023، في دورته الثالثة.
الرئيس السيسي يشهد تدشين الفرقاطة المصرية "الجبار"
وأعلن الفريق أشرف إبراهيم عطوة، قائد القوات البحرية، اليوم الاثنين، تدشين الفرقاطة الجبار طراز ميكو A200، والتي تم تصنيعها في ترسانة الإسكندرية بأيادي مصرية بنسبة 100% وذلك بحضور الرئيس السيسي.
وقال "عطوة" في كلمته خلال افتتاح المعرض الدولي الثالث للصناعات الدفاعية والعسكرية إيديكس 2023، أن اليوم يشهد استكمال مسيرة النجاح في التصنيع البحري في ترسانات القوات البحرية، معلنًا عن تدشين الفرقاطة الجبار طراز ميكو A200، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تم تصنيعها في ترسانة الإسكندرية بأيادي مصرية بنسبة 100 %.
وأضاف، في كلمته، أن الفترة الأخيرة شهدت الانتهاء من صناعة 3 فرقاطة من طراز "جو ون" بالتعاون مع الجانب الفرنسي، بالإضافة إلى 30 ريب قتالي من طراز رافال 2200، و11 لانش من طراز سويفت 28 متر، موضحًا أن ذلك يأتي في إطار توجيهات الرئيس السيسي بالتصنيع المحلي للوحدات البحرية داخل ترسانات الوحدات البحرية.
هدية تذكارية من قائد القوات البحرية للرئيس السيسي في معرض إيديكس 2023
وحرص، قائد القوات البحرية، على تقديم هدية تذكارية بدرع الفرقاطة الجديدة، للرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاح المعرض الدولي الثالث للصناعات الدفاعية والعسكرية "إيديكس 2023"، وذلك بمناسبة تدشين الفرقاطة الجبار.
وزير الدفاع: مصر تسعى لعرض أحدث ما وصل إليه العلم في معرض إيديكس 2023
ووجه الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لرعايته للمعرض الدولي الثالث للصناعات الدفاعية والعسكرية إيديكس2023، قائلًا: "حدث عالمي هام يأتي في توقيت دقيق يتزامن مع الصراعات والحروب التي يشهدها العالم، والتي تعصف بالأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.
وزير الدفاع: مصر كانت وما زالت نقطة التلاقي للشعوب المحبة للسلام
وأكد "زكي"، خلال كلمته خلال افتتاح المعرض الدولي الثالث للصناعات الدفاعية والعسكرية إيديكس 2023، بحضور الرئيس السيسي، أن مصر كانت ومازالت نقطة التلاقي لكافة الشعوب الإنسانية المحبة للخير و السلام، وذلك من أجل توحيد الجهود و إحتواء وتيرة الصراعات، لنشر السلام، وصياغة حاضر مشترك يتمتع بالعيش الأمن.
وتابع، أن معرض إيديكس 2023، يعتبر منصة عالمية، تتيح الفرصة أمام الدول والشركات المنتجة، لنظم التسليح والدفاع، لعرض أحدث ما وصل إليه العلم، من تقنيات حديثة، وقدرات دفاعية متقدمة ومتطورة في العديد من مجالات التصنيع العسكري.
وأردف، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أن الأسلحة تكون للحكومات، من أجل الحفاظ على حدودها، ويكون هناك تحقيق للتنمية، والمعرض يتيح عرض الابتكارات، والخبرات لتنمية العلاقات العسكرية بين الدول.
وأوضح "زكي"، أن مصر تحرص خلال معرض إيديكس، والذي يتم تنظيمه في دورته الثالثة، لعرض أحدث ما وصل له العلم، من تنفيذ المعدات العسكرية، مؤكدًا أن المعرض يعزز القدرات والتعاون بين الدول، حيث أن القوات المسلحة حرصت على التعاون مع الأشقاء بالدول لكي يكون هناك استقرار، وأن الأحداث العالمية، تؤكد أن السلام يحتاج لقوة تحميه.
وأشار إلى أن التنمية لا تتم دون الأمن، والدولة المصرية سعت لامتلاك أحدث أدوات التسليح، وأن ذلك في وسط ما يمر به العالم، مؤكدًا أن ما تمتلكه القوات المسلحة يكون للدفاع عن مقدرات الدولة، وستظل القوات المسلحة الحامية لمقدرات الدولة.
وأكمل، أن مصر تسعى خلال معرض إيديكس، لعرض أحدث ما وصل له العلم، من تنفيذ المعدات العسكرية، مؤكدًا أن القوات المسلحة حرصت على التعاون مع الأشقاء بالدول لكي يكون هناك استقرار، حيث أن الأحداث العالمية، تؤكد أن السلام يحتاج لـ قوة تحميه.
وأشار، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، إلى أن القوات المسلحة حرصت على تعزيز أطر الشراكة والعلاقات الاستراتيجية مع نظائرها بكافة الدول الشقيقة والصديقة لإرساء السلام وإعلاء قيم وقواعد القانون الدولي والإنساني، في يقين راسخ بأن التعاون المشترك هو الضمانة الحقيقية لتحقيق التنمية والاستقرار والرخاء لكافة الدول والشعوب المحبة للسلام.
وزير الدفاع: القضية الفلسطينية تواجه منحنى شديد الخطورة وتصعيدا عسكريا غير محسوب
وأوضح أن الأحداث العالمية الجارية وخصوصًا ما تواجهه القضية الفلسطينية من منحنى شديد الخطورة والحساسية وتصعيد عسكري غير محسوب لفرض واقع على الأرض هدفه تصفية القضية الفلسطينية، وتأكيدًا لتوجيهات الرئيس السيسي دائمًا فأنه لابد للسلام من قوة تحميه وتؤمن استمراره.
وأكد "زكي"، أن العالم اليوم ليس به مكان للضعفاء وهذا واقع نشهده جميعًا، موضحًا أن الأمة المصرية صاحبة الحضارة والتاريخ تؤمن أن امتلاك القوة الرشيدة هو الضمانة الأساسية للأمن والسلام تحمي منجزاته وتؤمن استمراره وتدعم ركائزه بكل الحكمة والعقل، مرحبًا بكافة الضيوف مؤكدًا قدرة مصر على تنظيم مثل هذه الأحداث الفعاليات الدولية الرفيعة في أمن واستقرار.
الرئيس السيسى يرحب بالقادة الأفارقة خلال تفقده معرض "إيديكس 2023"
كما رحب الرئيس عبدالفتاح السيسي وألقى التحية على القادة الأفارقة، خلال جولته التفقدية للمعرض الدولي الثالث للصناعات الدفاعية والعسكرية "إيدكس 2023".
يذكر أن المعرض الدولي للصناعات الدفاعية إيديكس 2023، يقام في دورته الثالثة، اليوم الاثنين، بحضور الرئيس السيسي، والذي سيتم تنظيمه على أرض مصر خلال الفترة من 4 وحتى 7 ديسمبر، تحت رعايته، وبمشاركة كبار العارضين والشركات العالمية فى مجال التسليح والصناعات الدفاعية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ويضم المعرض 22 جناحًا دوليًا في هذه الدورة بحضور عارضين من جميع أنحاء العالم لعرض أحدث التقنيات في مجالات الدفاع والتسليح، كما أن المعرض سيشهد حضور العديد من الوفود العسكرية واستقبال أكثر من 35 ألف زائر لما يحظى به المعرض من شهرة عالمية.
ويعد هذا المعرض فرصة لتبادل الخبرات بين مختلف العاملين بالجهات العالمية والمحلية الرائدة في مجال أنظمة التسليح والصناعات الدفاعية والعسكرية، ومن المتوقع أن يشهد المعرض هذا العام حضور أكثر من 400 عارضًا من جميع أنحاء العالم لعرض أحدث التقنيات في مجالات الدفاع والتسليح وحضور العديد من الوفود العسكرية، في 4 قاعات تستضيف فعاليات «إيديكس 2023».
ويُتوقع مشاركة نحو 35 ألف زائر وزائرة لفعاليات معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية في نسخته الثالثة «إيديكس 2023»، على مدار أيام المعرض الأربعة.
ومن المُقرر أن تعرض كبرى الشركات العالمية العاملة بمجال الصناعات الدفاعية أحدث إنتاجها من الصواريخ والمدرعات وأنظمة الدفاع الجوي وغيرها من المعدات الدفاعية البرية والبحرية والجوية في فعاليات معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية «إيديكس 2023».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعرض الدولي للصناعات الدفاعية إيديكس 2023 رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي تدشين الفرقاطة المصرية الجبار الدولی الثالث للصناعات الدفاعیة والعسکریة المعرض الدولی للصناعات الدفاعیة إیدیکس 2023 فی دورته الثالثة تدشین الفرقاطة القوات البحریة القوات المسلحة الرئیس السیسی بحضور الرئیس وزیر الدفاع معرض إیدیکس مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
نص البيان المصري النرويجي خلال زيارة الرئيس السيسي إلى أوسلو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر بيان مصري نرويجي، وذلك في إطار متابعة نتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة النرويجية "أوسلو" خلال الفترة من ٨ إلى ١٠ ديسمبر ٢٠٢٤، وذلك ضمن الجولة الأوروبية للرئيس السيسي.
وفيما يلي نص البيان “المصري-النرويجي” المشترك:
لقد التقينا نحن رئيس جمهورية مصر العربية ورئيس وزراء النرويج في مدينة أوسلو بالنرويج يوم ٩ ديسمبر.
تجمع مصر والنرويج علاقات تعاون ثنائي وثيق منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام ١٩٣٦، ولقد أعدنا التأكيد اليوم على التزامنا بمزيد من تطوير علاقات الود والصداقة بين البلدين.
اتفقنا على عقد مشاورات سياسية منتظمة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بهدف تعزيز شراكتنا ودمج جهودنا لتحقيق مصالحنا المشتركة لتحقيق الاستقرار والسلام والرخاء.
أعدنا التأكيد على مبادئنا المشتركة وفقاً لميثاق الأمم المتحدة بشأن احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، والسلامة الإقليمية، والسيادة الوطنية.
أكدنا قلقنا البالغ إزاء الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك المعاناة الهائلة للمدنيين والاحتياجات الإنسانية الماسة، واتفقنا على ضرورة أن تكسر جميع الأطراف دائرة العنف وتتخذ تدابير فورية وجوهرية لمعالجة هذا الوضع.
قمنا بإدانة جميع انتهاكات القانون الدولي الإنساني واتفقنا على الحاجة الملحة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم ٢، كما أدانت النرويج من جانبها الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ وتدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن.
أكدنا أن جميع الأطراف مُلزمة بحماية المدنيين، وأكدنا على التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي الإنساني بالسماح وتسهيل النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية عبر كافة الطرق في كل المناطق بقطاع غزة. كانت هذه أيضًا ذات الرسائل الأساسية خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية لغزة في الثاني من ديسمبر ٢٠٢٤.
كما رفضنا كافة أشكال التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة. كما أعربنا عن قلقنا إزاء التصعيد الحالي، وزيادة عنف المستوطنين والاقتحامات العسكرية في الضفة الغربية.
رحبنا بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان وقمنا بحث الطرفين على تنفيذه.
تناولنا أيضاً قلقنا العميق إزاء العرقلة المنهجية التي تفرضها إسرائيل على وكالة "الأونروا" والمنظمات الأخرى التي تقدم المساعدات، بما في ذلك التشريع الأخير الذي تبناه الكنيست، والذي إذا تم تنفيذه، فإن هذا التشريع من شأنه أن يمنع وكالة "الأونروا" من مواصلة عملياتها في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وغزة، وأن هذا من شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على مئات الآلاف من المدنيين ويخالف التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.
شددنا على جهودنا المشتركة لدعم دور وكالة "الأونروا" الذي لا يمكن الاستغناء عنه ودعم تقديم مشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب قيام محكمة العدل الدولية بتقديم رأي استشاري بشأن هذه المسألة.
لقد ناقشنا التحديات العديدة التي تواجه السلطة الفلسطينية، وأكدنا مجدداً على دعمنا لجهود الحكومة الفلسطينية بقيادة رئيس الوزراء محمد مصطفى لمعالجة هذه التحديات.
شددنا على ضرورة توحيد غزة والضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية، بهدف تدعيم الدولة الفلسطينية وإقامتها على أساس خطوط عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
واتفقنا على أن إسرائيل بحاجة إلى إجراء تغييرات جوهرية على سياساتها وممارساتها حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من العمل وتقديم الخدمات لشعبها. وأكدنا على الحاجة إلى مواصلة تنسيق هذه القضايا في إطار لجنة تنسيق المساعدات للشعب الفلسطيني.
اتفقنا على أن إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وتنفيذ حل الدولتين، حيث يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنباً إلى جنب في سلام وأمن، يُعد أمراً حيوياً للاستقرار في المنطقة.
ناقشنا أيضاً كيف ينبغي لنا وللآخرين تنسيق المبادرات في المستقبل، بما في ذلك داخل التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين. ونحن نتشاطر الرأي بأن الحل السياسي، القائم على القانون الدولي، هو المفتاح للتعايش والتعاون والسلام في الشرق الأوسط.