زعماء المجتمعات الإسلامية بأمريكا يتعهدون بالتخلي عن بايدن في انتخابات عام 2024
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تعهد زعماء مجتمعات إسلامية في عدة ولايات أمريكية متأرجحة بسحب دعمهم للرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرين إلى رفضه الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
كان الديمقراطيون في ولاية ميشيغان حذروا البيت الأبيض من أن تعاطي بايدن مع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس قد يكلفه ما يكفي من الدعم داخل المجتمع العربي الأمريكي للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
والسبت، تجمع زعماء من ميشيغان ومينيسوتا وأريزونا وويسكونسن وفلوريدا وجورجيا ونيفادا وبنسلفانيا خلف منصة كتب عليها "التخلي عن بايدن، وقف إطلاق النار الآن" في ديربورن بولاية ميشيغان، المدينة التي تضم أكبر تجمع للأمريكيين العرب في الولايات المتحدة.
ولقي ما يزيد على 15000 فلسطيني - ثلثاهم تقريبا من النساء والأطفال - مصرعهم جراء الحرب، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة .
وقتل نحو 1200 إسرائيلي، معظمهم قضوا خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي أدى إلى اندلاع الحرب.
وأدى تردد بايدن في الدعوة إلى وقف إطلاق النار إلى الإضرار بعلاقته مع المجتمعات المسلمة الأمريكية بشكل لا يمكن إصلاحه، وفقا لجيلاني حسين، المقيم في مينيابوليس، والذي ساعد في تنظيم المؤتمر.
وقال حسين "يتم القضاء على عائلات وأطفال بأموال ضرائبنا...ما نشهده اليوم هو مأساة تلو مأساة".
كما صرح حسين، وهو مسلم، للأسوشيتدبرس، بأن "الغضب في مجتمعنا يفوق الخيال. أحد الأمور التي جعلتنا أكثر غضبا هو حقيقة أن معظمنا صوت بالفعل لصالح الرئيس بايدن".
كانت ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا مكونات حاسمة في دعم الحزب الديمقراطي بالولايات التي أعادها بايدن إلى كنف الحزب من جديد، ما ساعده على الفوز بالبيت الأبيض عام 2020.
هناك حوالي 3.45 ملايين أمريكي مسلم، ما يعادل 1.1 بالمائة من سكان البلاد، وتميل هذه التركيبة السكانية إلى الديمقراطيين، وفقا لمركز "بيو" للأبحاث.
لكن قادة المجتمع المسلم في الولايات المتحدة قالوا، يوم السبت، إن دعم المجتمع المحلي لبايدن قد اختفى مع مقتل المزيد من الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين في غزة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان اللبناني يعلن فشل المبادرة الأمريكية لوقف الحرب
بيروت - الوكالات
أعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري فشل المبادرة الأمريكية الأخيرة لوقف النار في لبنان، مشيرا إلى أن الحراك السياسي لحل الأزمة تم ترحيله إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية.
وقال بري لصحيفة "الشرق الأوسط" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "رفض خارطة الطريق اللبنانية التي تم التوافق عليها مع المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكشتاين، الذي لم يتواصل معنا منذ أن غادر تل أبيب"، في إشارة إلى أنه لا إيجابية في محادثاته في إسرائيل.
واعتبر بري أن هذا الأمر يترك الوضع في لبنان "رهنا بتطورات الميدان"، مبديا تخوفه من "تحويل لبنان إلى غزة ثانية".
وجدد بري، تأكيد لبنان على ثوابته في هذا المجال، أبرزها التمسك بالقرار الدولي 1701.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي قال بوقت سابق إن "توسيع إسرائيل نطاق عدوانها على لبنان وتهديداتها المتكررة للسكان بإخلاء مدن وقرى بأكملها، واستهداف الضاحية الجنوبية بغارات تدميرية، كلها مؤشرات تؤكد رفضها كل المساعي التي تبذل لوقف إطلاق النار تمهيدا لتطبيق القرار 1701 كاملا".
كما نفى ميقاتي ما نقلته وكالة "رويترز" عن أن الولايات المتحدة طلبت من لبنان إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد مع إسرائيل من أجل إحياء محادثات متوقفة لإنهاء الأعمال القتالية بين إسرائيل و"حزب الله".
وقال مكتب ميقاتي، في بيان، إن موقف الحكومة واضح بشأن السعي إلى وقف إطلاق النار من الجانبين وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701.