الحارثي يتصدر بطولة لومان الآسيوية للسيارات
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
حقق المتسابق أحمد الحارثي فوزا مهما هو الأول له في ماليزيا ضمن افتتاحية بطولة لومان الآسيوية للسيارات لهذا الموسم، عندما تمكن من إنهاء السباق الأول في مركز الصدارة الأولى مع فريق ريسنغ 99 برفقة السائقين السويسري لوليس ديلي تراز والروسي نيكيتا مازيبين على متن سيارة ال ام بي 2 على حلبة سبانغ الماليزية وسط أجواء ماطرة ولمدة 4 ساعات متواصلة.
الحارثي الذي يسجل مشاركته الأولى على هذه الحلبة الماليزية أضاف في اليوم الثاني من البطولة نتيجة موفقة ضمن نتائجه المميزة هذا العام وتمكن من إحراز المركز الثاني في السباق مع الثنائي ديلي تراز ومازيبين مسجلا اسمه بأحرف من ذهب في مشاركته الرسمية الأولى على هذه النوعية من السيارات في هذه البطولة التي سبق له المشاركة فيها ضمن مجموعة سيارات جي تي 3 للتحمل.
فبعد التأهل من المركز الرابع في التجارب التأهيلية الرسمية للسباق الأول جلس المتسابق أحمد الحارثي خلف مقود سيارة ال ام بي 2 السريعة لقيادة الفريق في الساعة الأولى من السباق وتمكن خلال فترته من الوصول إلى المركز الثالث، لكنه عاد من جديد إلى المركز الرابع تحت الضغط المتواصل من السيارات الملاحقة، ليتسلم عقب ذلك الثنائي ديلي تراز ومازيبين الدفة لتكملة السباق في الساعات الثلاث المتبقية من عمر السباق، حيث تمكن الاثنان من تجاوز السيارات التي في الأمام حتى أنهى الروسي نيكيتا ومازيبين السباق الأول في البطولة في المركز الأول وليحقق الحارثي مع هذا الثنائي لقبا جديدا ضمن الألقاب التي في جعبته من المسابقات الماضية.
أما تفاصيل اليوم الثاني من السباق فجاءت مشابهة لليوم الأول عقب انطلاق الحارثي من المركز الخامس هذه المرة خلف رباعي المقدمة حسب نتائج التجارب التأهيلية، وسرعان ما تواجد الحارثي ضمن مراكز الصفوة مستغلا بعض الثغرات من بعض السائقين في الأمام لينهي دوره في السباق متألقا وناقلا الزمام إلى الروسي نيكيتا الذي تقدم للأمام سريعا آخذا صدارة السباق من بقية المتسابقين، لكنه تراجع مركزا آخر قبل نهاية دوره وليسلم السيارة لزميله لويس ديلاي تراز في مرآب الصيانة بعد فتحه عقب انتهاء فترة رفع الأعلام الصفراء في الحلبة، ودخل لويس للحلبة وهو بالصف السادس، لكن دخوله سبب إزعاجا للجميع، حيث تجاوز السيارة تلو الأخرى ليصل للمركز الثاني وكاد أن يحرز اللقب الثاني على التوالي لولا دخول سيارة السلامة لفترة طويله مما أضاع الكثير من الوقت، مكتفيا بالمركز الثاني في السباق الثاني للبطولة وهي نتيجة مميزة أخرى للفريق.
أحمد الحارثي أبدى سعادة بالغة بالفوز الأول والثاني وكذلك بصدارة ترتيب عام البطولة وصدارة ترتيب عام السائقين برصيد 43 نقطة، حيث قال: أنا فخور بتحقيقي مع زملائي هذين اللقبين في حضوري الأول على حلبة سبانغ الماليزية، هي ليست المرة الأولى التي أقود فيها سيارة ال ام بي 2 ولكنه فوز أول لي على هذه النوعية من السيارات، لقد كان سباقا قويا، وقدمنا كل ما لدينا من إمكانيات ومهارة للوصول لمنصة التتويج، وراضون تماما عن الأداء والنتيجة، وستتوقف جولات البطولة حتى بداية فبراير من العام القادم، حيث سنكون على حلبة دبي أوتودروم، ثم في السباقين الآخرين في حلبة مرسى ياس بأبوظبي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی السباق
إقرأ أيضاً:
منافسات قوية في بطولة عُمان المفتوحة للتنس
تتواصل منافسات بطولة عُمان المفتوحة للتنس هذا العام وسط حماس كبير ومشاركة مميزة من اللاعبين في مختلف الفئات العمرية على ملاعب التنس بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وأسفرت نتائج اليوم الأول من الأسبوع الثاني في فئة تحت 9 سنوات عن فوز أتم الرحبي على أدهم دوب (5-0)، بينما تفوق عمر الشيباني على عبدالله البيطار (5-2)، وحقق سافانا مكوراك فوزا ساحقا على عبير فياس (5-0).
وفي فئة تحت 18 سنة للذكور، قدم معتر المزروعي أداء مميزا بفوزه على ريتشارد بيترز (6-1، 6-1)، أما في فئة النساء، فقد أظهرت جاكلين فيرهايجن أداء قويا بفوزها على سيربيل دمير (6-0، 6-0)، فيما حققت سمية انتصارا مثيرا على أنوشا نيزيتش (6-3، 7-6)، كما فازت إميلي مكوراك على مريم العصفور (6-0، 6-0).
وفي فئة الرجال 65+، تفوق مدني البكري على إيان لاكين (7-5، 6-4). أما في فئة المحترفين، فقد أضاف منير الرواحي فوزا مستحقا إلى سجله بعد أن تمكن من هزيمة عبدالله اليحيائي (6-1، 6-0).
وأكد نبيل دوب، مدرب المنتخب الوطني للتنس، أن بطولة عُمان المفتوحة للتنس تعد فرصة مهمة لاختبار اللاعبين في فئات عمرية متنوعة، سواء للكبار أو الصغار، وقال: "نحن نركز بشكل خاص في هذه البطولة على الفئات العمرية الصغيرة، سواء من الذكور أو الإناث، حيث نسعى لتحضيرهم للمشاركة في الاستحقاقات القادمة، وتشكل البطولة منصة مثالية للاعبينا في المراحل السنية لاكتساب الخبرة اللازمة ومواجهة منافسين على مستوى عالٍ، مما يسهم في تطوير مهاراتهم الفنية والبدنية".
وتابع المدرب: "فيما يتعلق بالاستحقاقات المقبلة، فإن أبرزها هو بطولة الناشئين التي ستقام في البحرين، وهي فرصة أخرى للاعبين الشبان للظهور والتألق، ونحن نعمل جاهدين على تهيئتهم لهذه البطولة وغيرها من البطولات المهمة في المستقبل".
وأضاف: "أهمية بطولة عُمان المفتوحة لا تقتصر على تطوير اللاعبين المحليين فقط، بل توفر أيضا فرصة للاحتكاك مع لاعبين من مختلف الجنسيات، مما يعزز التنافسية ويرتقي بمستوى اللعبة في سلطنة عمان، المستويات التنافسية في البطولة هذا العام مرتفعة جدا، ولا شك أن هذا سيسهم في رفع مستوى رياضة التنس في سلطنة عمان، ويزيد من فرصنا في تحقيق نتائج إيجابية على الصعيدين الإقليمي والدولي".
من جانبها، قالت أرين الأزكوية لاعبة المنتخب الوطني للتنس، عن مشاركتها الأولى في بطولة عُمان المفتوحة للتنس: "تعد هذه المشاركة الأولى لي في بطولة عُمان المفتوحة للتنس، وتمكنت من الفوز في مباراتي الافتتاحية، وهذا كان بمثابة دافع كبير لي للمضي قدما في البطولة، وفي هذا النوع من البطولات، كل مباراة تمثل تحديا جديدا، وأنا أتطلع إلى تقديم أداء أفضل في المباريات القادمة، هدفي هو الوصول إلى مراكز متقدمة في هذه البطولة، وأنا أعمل جاهدة لتحقيق ذلك".
وأضافت: "العديد من اللاعبين البارزين يشاركون في هذه البطولة، وهو ما يجعلها فرصة رائعة بالنسبة لي لاكتساب الخبرة وتعزيز مستواي الفني والبدني، المنافسة هنا قوية، لكنني أعتبرها فرصة لتطوير نفسي على الصعيدين الشخصي والرياضي".
وتحدثت عن أهمية البطولة لها قائلة: "هذه البطولة تمنحني فرصة كبيرة للمشاركة في منافسات قوية محليا ودوليا، وبالنسبة لي، بطولة عُمان المفتوحة هي محطة مهمة للتأقلم مع التحديات القادمة وتحقيق تطور أكبر في مستواي الرياضي".
كما تطرقت إلى إنجازها الأخير في بطولة الاتحادين الآسيوي والدولي للتنس التي استضافتها سلطنة عمان في يناير الماضي، حيث قالت: "في بطولة الاتحادين الآسيوي والدولي للتنس التي أقيمت في سلطنة عمان، تمكنت من تحقيق المركز الثالث، وكان هذا إنجازا مميزا بالنسبة لي، وأتطلع إلى تحسين نتائجي في المستقبل".