استقالة رئيس شعبة ترخيص السلاح الإسرائيلي احتجاجا على سياسات المتطرف بن غفير
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
استقال رئيس شعبة ترخيص السلاح بوزارة الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إسرائيل أفيشر، احتجاجا على سياسة الوزير المتطرف إيتمار بن غفير بمنح تراخيص السلاح، بحسب صحيفة "هآرتس" العبرية.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن استقالة أفشير جاءت عقب اعترافه في جلسة استماع في الكنيست الأسبوع الماضي، أن مقربين من المتطرف بن غفير وافقوا على منح تراخيص أسلحة دون تصديق قانوني.
وقال أفشير، الذي يعمل منذ ست سنوات في وزارة الاحتلال، إن موظفي بن غفير يديرون جهازا سريا في مكتبه، لافتا إلى وجود "مخاوف من أنهم حاولوا إعطاء الأولوية لبعض الأمور".
ومطلع الشهر الجاري، منح الوزير المتطرف بن غفير، عشرات الآلاف من تصاريح حمل السلاح للمستوطنين الإسرائيليين، معنا أن "إسرائيل تسلح نفسها".
وأعلن بن غفير عن "افتتاح مئات الفصول الاحتياطية الجديدة في جميع أنحاء البلاد" لتعليم المستوطنين حمل واستخدام الأسلحة.
يشار إلى أن بن غفير، سهّل منح تراخيص حمل السلاح للمستوطنين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط تحذيرات من تداعيات سياسات الوزير المتطرف على الفلسطينيين الذين يتعرضون لانتهاكات متواصلة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين على حد سواء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال بن غفير غزة غزة الضفة الغربية الاحتلال المستوطنون بن غفير صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوجه أوامر بإخلاء رفح وسط تصاعد الأوضاع في غزة
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم أوامر بإخلاء معظم مناطق مدينة رفح الواقعة في جنوب قطاع غزة من السكان.
جاء هذا القرار في ظل تصعيد العدوان الإسرائيلي على القطاع، وذلك بعد خرقه لوقف إطلاق النار واستئناف العمليات الجوية والبرية في غزة بداية الشهر الجاري.
وكانت إسرائيل قد شنّت عملية عسكرية واسعة في رفح في مايو الماضي، أسفرت عن تدمير واسع في المدينة.
وفي تطور آخر، أكدت مصادر طبية فلسطينية لوكالة الأنباء الفلسطينية أن جثامين المسعفين الذين تم انتشالهم من منطقة تل السلطان في رفح كانت مقيدة، حيث تم العثور على 14 شهيداً بينهم ثمانية مسعفين من طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وخمسة من فرق الإنقاذ، بالإضافة إلى موظف من وكالة الأمم المتحدة، كانوا قد فقدوا قبل ثمانية أيام بعد أن حاصرتهم قوات الاحتلال.
وقالت المصادر الطبية إن جزءاً من هذه الجثامين كان مقيداً، وأن بعض الضحايا تعرضوا لإطلاق نار في الصدر قبل دفنهم في حفرة عميقة لطمس آثارهم، ما يشير إلى أن جيش الاحتلال اعتقلهم قبل أن يقوم بإعدامهم.
هذا التصعيد يأتي في وقت يشهد فيه القطاع تدهوراً مريعاً في الأوضاع الإنسانية والمعيشية.