تعددت المخاطر التي تواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المُقبلة، والتي جاءت أيضًا بالتزامن مع الدور الأمريكي في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الدائر في الوقت الحالي، وظهرت خلاله ازدواجية المعايير بشكل واضح حسبما أكد العديد من المسئولين الفلسطينيين.

تُهم في المعاملات التجارية

أول المخاطر التي يواجهها «بايدن» والتي تُعيق فوزه بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية 2024، هي تهم بالتحقيق في المعاملات التجارية، ورفض ولايات عدة دعمه للاحتلال الإسرائيلي على غزة، وهنا تزايدت الأصوات الراغبة في إنهاء حكمه، وفق ما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

أدلى رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، بتصريح مهم بشأن الرئيس الأمريكي، قال خلاله: «الجمهوريون يقتربون من إجراء تصويت رسمي لبدء تحقيق لعزل بايدن»، وبحسب شبكة «فوكس»، أعرب عن ثقته في وجود عدد كافٍ من الأصوات للسماح بإجراء تحقيق، الأمر الذي وصفه بـ «خطوة ضرورية للحصول على معلومات من البيت الأبيض».

مايك جونسون أكد أيضًا وفق شبكة «فوكس»، أنه خدم وهو ورئيسة مؤتمر الحزب الجمهوري إليز في فريق الدفاع عن عزل دونالد ترامب مرتين عندما استخدمه الديمقراطيون لأغراض سياسية حزبية، ولكن الوضع مختلف: «تذكروا أننا فريق سيادة القانون وعلينا أن نفعل ذلك بطريقة منهجية للغاية».

لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل قضى الجمهوريون شهورًا في التحقيق في المعاملات التجارية لبايدن ونجله هانتر، على أمل العثور على مخالفات يمكن أن يستخدموها كأساس للمساءلة، إلا أن مجلس النواب لم يصوت بكامل هيئته بعد على التفويض الرسمي بإجراء تحقيق في قضية المساءلة، إذ أعرب بعض الجمهوريين علنًا عن شكوكهم حول ما إذا كانت هناك أدلة كافية لتبرير مثل هذا الإجراء.

موقف البيت الأبيض 

رفض البيت الأبيض جهود الحزب الجمهوري لإجباره على تسليم المعلومات جزئيًا من خلال الاستشهاد بالرأي الصادر عام 2020 عن مكتب المستشار القانوني بوزارة العدل، حيث أكد على ضرورة الحاجة إلى تصويت كامل في مجلس النواب قبل أن تتمكن لجنة المجلس من فرض إنتاج وثائق أو مقابلات.

نتائج التحقيق

أسفر التحقيق الجمهوري حتى الآن عن العديد من الادعاءات، في ظل غياب أي شيء جوهري، وقال العديد من الشهود الخبراء الذين استدعاهم الجمهوريون إنهم لا يعتقدون أن هناك أدلة كافية لتبرير المساءلة، كذلك عرض «هانتر بايدن» الإدلاء بشهادته علنًا أمام اللجان التي تحقق في معاملاته التجارية.

موقفه من إسرائيل

المخاطر لها علاقة قوية بالحرب الدائرة في فلسطين، حيث تعهد زعماء أمريكيون مسلمون من 6 ولايات، تعد حاسمة في انتخابات الرئاسة المقبلة، بحشد مجتمعاتهم ضد إعادة انتخاب بايدن، وذلك بسبب دعمه لحرب إسرائيل على غزة، لكنهم لم يستقروا بعد على دعم مرشح بديل في انتخابات 2024، وتعد الولايات الـ 6 من بين الولايات القليلة التي أتاحت لبايدن الفوز في انتخابات 2020.

في تصريحات مهمة لمدير فرع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «كير»، جيلاني حسين، وفق «رويترز»: «لا نملك خيارين بل خيارات كثيرة ونحن لا ندعم الرئيس السابق دونالد ترمب»، مشيرًا إلى أن الجالية المسلمة ستقرر كيفية إجراء مقابلات مع المرشحين الآخرين.

وقال طبيب يمثل الجالية المسلمة في ولاية ويسكونسن، ويدعى طارق أمين: «هناك نحو 25 ألف ناخب مسلم في الولاية التي فاز فيها بايدن بنحو 20 ألف صوت.. سنغير التصويت وسنجعله متأرجحًا».

وبدأت حملة «التخلي عن بايدن»، عندما طالبه الأمريكيون المسلمون في مينيسوتا بأن يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة بحلول 31 أكتوبر الماضي، وامتدت إلى ميتشيجان وأريزونا وويسكونسن وبنسلفانيا وفلوريدا. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي بايدن جو بايدن انتخابات الرئاسة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس مجلس الشيوخ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع السيد المستشار / عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء ٢٢ إبريل، بحضور كل من السيد المستشار/ محمود فوزى وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وطارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وذلك فى إطار الزيارة التى يقوم بها إلى البرلمان للاجتماع مع أعضاء لجنتى حقوق الإنسان بمجلسى النواب والشيوخ.

التعاون القائم بين وزارة الخارجية والبرلمان

أعرب الوزير عبد العاطى، خلال اللقاء عن تقديره الكبير للتعاون القائم بين وزارة الخارجية والبرلمان بما يسهم في خدمة المصالح الوطنية ودعم المواطنين المصريين في الداخل والخارج، مؤكدًا حرص وزارة الخارجية على المشاركة في جلسات اللجان المختلفة لاستعراض جهود الوزارة في الملفات المختلفة وشرح محددات السياسة الخارجية المصرية، والجهود التى تبذلها على الصعيد القنصلي فى إطار رعاية المواطنين المصريين بالخارج.

 وأشاد الوزير عبد العاطى بالدور الهام الذى تلعبه لجنتى حقوق الإنسان بمجلس النواب والشيوخ للدفاع عن المصالح المصرية من خلال تعزيز البنية التشريعية ذات الصلة بحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • نائب يتقدم بطلب إحاطة بسبب الزيادة الأخيرة في رسوم رفع الدعاوى القضائية
  • برلماني يتقدم بطلب إحاطة بسبب الزيادة الأخيرة في رسوم رفع الدعاوى القضائية
  • رئيس مجلس النواب الأردني يعلق على قرار "حظر الإخوان"
  • رئيس مجلس النواب الأردني يعلق على قرار "حظر الأخوان"
  • رئيس مجلس النواب يهنئ الرئيس السيسى بذكرى تحرير سيناء
  • وزير الخارجية يلتقي مع رئيس مجلس الشيوخ
  • وزير الخزانة الأمريكي يتوقع تهدئة في الحرب التجارية مع الصين
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس مجلس الشيوخ
  • صقر غباش يلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني في بيروت
  • فخ صنعه إيلون ماسك.. تسلا في مأزق بسبب الحرب التجارية مع الصين