اليوم.. مؤتمر جماهيري حاشد للحركة الوطنية بالمنصورة تحت شعار "السيسي رئيسي"
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يعقد اليوم حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة اللواء رؤوف السيد علي رئيس الحزب وعضو تحالف الأحزاب المصرية مؤتمراً جماهيرياً حاشداً بمدينة المنصورة محافظة الدقهلية تحت شعار " السيسي رئيسي " وذلك في إطار سلسلة مؤتمرات جماهيرية يعقدها الحزب بالمحافظات لدعم اختيار السيسي رئيساً للجمهورية في انتخابات الرئاسة الحالية.
وأكد اللواء رؤوف السيد علي في تصريحات اعلامية له منذ قليل أننا نحرص خلال تحركاتنا الميدانية الي تحفيز الناس للمشاركة ودعوتهم إلى صناديق الاقتراع من أجل المشاركة الإيجابية في رسم مستقبل الدولة وتأمين جبهتها الداخلية واختيار رئيس مصر القادم.
وتابع رئيس الحركة الوطنية المصرية تصريحاته مؤكداً على ان الظروف الاقليمية المعقدة بجميع تشابكاتها وتحدياتها تدفع بنا نحو الالتفاف خلف القيادة السياسية خلال الظرف الراهن لان هناك شعور بالخطر على مستقبل مصر وعلى حدودها جراء المطامع الاستعمارية التي بدأت تتجدد مع اندلاع الحرب الاسرائيلية في غزة وعدوانها الغاشم على الفلسطينيين بدون اي مراعاة للقوانين والمواثيق الدولية والحقوقية .
المؤتمر الجماهيري الحاشد ينعقد اليوم الساعة الرابعة بمدينة المنصورة محافظة الدقهلية وتنظمه أمانة الحزب بالدقهلية برئاسة الامين العام للمحافظة الدكتور مدحت الفيومي وتحت رعاية تحالف الأحزاب المصرية وذلك لدعم وتأييد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في رئاسة الجمهورية ويشارك فيه عدد من رموز العمل السياسي والبرلماني وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وأعضاء من تنسيقية شباب الأحزاب وممثلين عن الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الحركة الوطنية المصرية تحالف الأحزاب المصرية المنصورة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
المرشح الاوفر حظا للفوز بمنصب مستشار المانيا: نواجه تحديات كبرى والحوار مفتاح تشكيل الحكومة
بعد يوم انتخابي حافل، أعلن حزب المحافظين الألماني فوزه في الانتخابات التشريعية، ليحقق تقدمًا واضحًا على باقي الأحزاب.
وفي أول تعليق له، أكد فريدريش ميرتس، مرشح الحزب لمنصب المستشار، أن حزبه يدرك حجم التحديات التي تواجه ألمانيا، متعهدًا بالعمل على تنفيذ سياسات تحقق الاستقرار والنمو للبلاد.
تفوق المحافظين رغم صعود اليمين المتطرفبحسب استطلاعي رأي أجرتهما محطتا "إيه آر دي" و"زي دي إف"، حصل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي المحافظ على نسبة تتراوح بين 28.5% و29% من الأصوات، ما يضعه في مقدمة الأحزاب الفائزة.
ورغم تحقيق حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) اليميني المتطرف أفضل نتيجة انتخابية في تاريخه، إلا أنه جاء في المرتبة الثانية بحصوله على نسبة تراوح بين 19.5% و20%، وهي نتيجة غير مسبوقة لحزب يميني متطرف في ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية.
في أولى تصريحاته بعد إعلان النتائج، استبعد فريدريش ميرتس أي تحالف حكومي مع حزب البديل من أجل ألمانيا، رغم تحقيق الأخير مكاسب كبيرة في الانتخابات.
احتفاء اليمين المتطرف بـ"النتيجة التاريخية"من جهتها، احتفت أليس فايدل، زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا، بما وصفته بـ"الإنجاز التاريخي" لحزبها، مشيرة إلى أنه تمكن من مضاعفة نتائجه مقارنة بالانتخابات الماضية، حيث حصل على ضعف عدد الأصوات التي حصل عليها في انتخابات 2021.
وقالت فايدل خلال خطاب في مقر الحزب ببرلين "لقد حققنا نتيجة تاريخية، وحزبنا أصبح الآن راسخًا بقوة في المشهد السياسي الألماني"، مؤكدة أن الحزب، الذي تأسس عام 2013 على أسس مناهضة للهجرة، بات قوة سياسية لا يمكن تجاهلها.
ميرتس يسعى لتشكيل ائتلاف حكومي وسط خلافات داخلية
يسعى ميرتس إلى تشكيل حكومة ائتلافية تجمع بين التحالف المسيحي (CDU/CSU) وأحد الأحزاب التقليدية، مثل الحزب الاشتراكي الديمقراطي أو حزب الخضر.
إلا أن هناك معارضة قوية داخل التحالف المسيحي، حيث يعارض ماركوس زودر، زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري (CSU)، بشدة فكرة التحالف مع حزب الخضر، ما قد يعقّد جهود تشكيل الحكومة الجديدة.
البحث عن شريك ثالثفي حال نجاح بعض الأحزاب الصغيرة في تجاوز عتبة 5% اللازمة لدخول البرلمان، فقد يضطر التحالف المسيحي إلى البحث عن شريك ثالث لضمان أغلبية مستقرة في الحكومة المقبلة.
توقيت انعقاد البرلمان الجديد ومفاوضات تشكيل الحكومةوفقًا للقانون الألماني، يتعين على البرلمان الجديد الانعقاد في موعد أقصاه 25 مارس المقبل، أي خلال 30 يومًا من الانتخابات. ومع ذلك، فإن تشكيل الحكومة الجديدة قد يستغرق عدة أسابيع أو حتى أشهر، في ظل تعقيد المشهد السياسي والحاجة إلى مفاوضات طويلة بين الأحزاب المختلفة.
يُذكر أن الانتخابات المبكرة، التي كانت مقررة في سبتمبر المقبل، تم تقديمها عقب انهيار الائتلاف الحاكم في نوفمبر 2024، بعد خسارة المستشار أولاف شولتس تصويت الثقة في البرلمان، ما أدى إلى تفكك التحالف الثلاثي الذي كان يضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، حزب الخضر، والحزب الديمقراطي الحر.
المشهد السياسي: إلى أين تتجه ألمانيا؟مع فوز المحافظين وصعود اليمين المتطرف، تبدو ألمانيا مقبلة على مرحلة سياسية معقدة، حيث سيتوجب على الأحزاب الفائزة التوصل إلى تحالفات متوازنة لضمان الاستقرار الحكومي. فهل ينجح ميرتس في تشكيل ائتلاف قوي، أم أن تعقيدات المشهد السياسي ستؤدي إلى مفاوضات طويلة وصعبة؟