كوهين يكشف وضع الاقتصاد الإسرائيلي مع الحرب المستمرة على غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
التقى وزير خارجية الاحتلال الاسرائيلي، إيلي كوهين، اليوم الاثنين، مع رئيس منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي ماتياس كورمان، وأخبره أن الاقتصاد الإسرائيلي قوي ويمكنه تلبية مطالب الحرب المستمرة مع حماس.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال كوهين: "دخلت إسرائيل الحرب في غزة في وضع اقتصادي قوي ولديها القدرة على تقديم أفضل استجابة لاحتياجات الاقتصاد".
وتوقع كوهين أن الحرب لن يكون لها تأثير كبير على الاقتصاد وأن إسرائيل ستشهد فترة نمو بعد الحرب.
ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية عن كورمان توقع نمو الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 4.5٪ في عام 2025.
وفي الأسبوع الماضي، خفضت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي توقعات الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل إلى 2.3% في عام 2023 من 2.9٪ المتوقعة في يونيو، وإلى 1.5٪ في عام 2024 مقابل 3.3٪ في السابق، قائلة إن الحرب كان لها "تأثير كبير" على الاقتصاد الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الاقتصاد الإسرائيلي إيلي كوهين وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي وزير خارجية الاحتلال الحرب في غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.