مع إغلاق لجنة الاقتراع في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية لأبوابها باعتبارها آخر لجنة تختتم أعمالها، توجهت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بعميق شكرها للهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الخارجية وسفراء وقناصل مصر بالخارج والجاليات المصرية حول العالم، على استجابتهم ومشاركتهم في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، والتي كانت بمثابة ملحمة وطنية متميزة، قادها مواطنونا المصريين بالخارج على مدار ثلاثة أيام، ضربوا بها أروع الأمثلة في الوطنية والانتماء.

وقالت السفيرة سها جندي، إن شعور الفخر والاعتزاز لازمها طول فترة الانتخابات الرئاسية المصرية في أيامها الثلاثة، نتيجة للمشاركة الكثيفة للمصريين بالخارج في هذا الاستحقاق الدستوري الهام، وفقا لما رصدته غرفة عمليات وزارة الهجرة لمتابعة مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية 2024، وعكس ذلك مدى تمسكهم بدورهم الوطني، وارتباطهم الوثيق بقضايا الوطن وتحدياته، إيمانا منهم بقيمة الوطن واستمرار مسيرته نحو المزيد من التنمية والاستقرار والازدهار رغم بعد المسافة بين مقار الانتخابات.

كما ثمنت وزيرة الهجرة تعاون الهيئة الوطنية للانتخابات والتيسيرات التي قدمتها، وإتاحة الأجهزة والبرامج المستخدمة في العملية الانتخابية، والتي من شأنها تيسير إدلاء الناخب بصوته وتمكينه من إعمال حقه الدستوري، بجانب استعراض القرارات والقواعد الصادرة عنها، والجوانب الفنية والتنظيمية لعملية تصويت المصريين في الخارج، خلال حملة «شارك بصوتك»، والتي أطلقتها الوزارة لتوعية المصريين بالخارج بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024.

السفيرة سها جندي

وفي السياق ذاته، أشادتوزيرة الهجرة بالتعاون مع وزارة الخارجية وما بذله سفراء وقناصل مصر المتميزين والبعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج من جهود متميزة، لتيسير مشاركة المواطنين بالخارج بسهولة ويسر في 137 لجنة انتخابية توزعت في 121 دولة حول العالم، في أيام الاقتراع التي وافقت الجمعة والسبت والأحد 1، 2، 3 ديسمبر2023، في الفترة من التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء، حسب التوقيت المحلي لكل دولة.

وأضافت وزيرة الهجرة أن الانتخابات شهدت مشاركة كثيفة من كل طوائف وشرائح المصريين بالخارج، وكانت هناك مشاركة ملحوظة للسيدات المصريات التي حرصن طوال الوقت على المشاركة في الواجبات الوطنية، وكذلك مشاركة شبابية واسعة، مؤكدة أن المرأة المصرية لا تتأخر عن أداء أي دور وطني تجاه بلادها.

لذلك كانت أول الحاضرين في الطوابير أمام السفارات المصرية لتدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية، واستطاعت المرأة المصرية منذ بدء الانتخابات الرئاسية بالخارج، أن تضرب خير مثال في الوطنية، وضرورة تعليم الأطفال حب الوطن من خلال اصطحابهم عند الذهاب للجان المختلفة بالخارج، حتى يعتادوا على هذا المشهد الوطني، ويتعلموا ضرورة المشاركة في التصويت واختيار رئيس مصر، وأن يحرصوا على المشاركة في الواجبات الوطنية طوال الوقت، ولا يتكاسلوا.

كما أكدت السفيرة سها جندي أن الجاليات المصرية بالخارج أوفت بوعدها لسيادتها، خلال جولاتها الخارجية للقاء أقطاب ورموز الجاليات المصرية، والتي شملت دول السعودية والإمارات وإيطاليا وفرنسا، من خلال مشاركتهم الفاعلة في الانتخابات الرئاسية، عن طريق حث وتشجيع أقرانهم من أعضاء الجاليات المصرية في كل دول العالم، وكذلك دورهم البارز في تيسير مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات، وتوفير اللوجستيات اللازمة لذلك، والتواصل المستمر مع غرفة عمليات وزارة الهجرة خلال العملية الانتخابية.

وفي نفس السياق، وجهت وزيرة الهجرة خالص الشكر إلى فريق العمل في وزارة الهجرة على كل ما قدموه وأسهموا به من جهد وسهر في سبيل انجاح هذه المهمة القومية الكبرى والتي تعد من أضخم المهمات هذا العام وأكثرها مسئولية، حيث جرى العمل على قدم وساق على مدار شهرين تحضيرًا لهذه اللحظة، بما فيها الجولات الخارجية في دول عربية وأوروبية، والاجتماعات الافتراضية مع جميع الجاليات حول العالم، وجميع السادة سفراء وقناصل مصر، والشباب المصري الدارسين بالخارج، ما أدى إلى هذا النجاح الكبير لسير العملية الانتخابية، واختتمت حديثها قائلة: "الجميع تكاتف وقدّم ملحمة مصرية وطنية بامتياز أمام العالم أجمع، لتحيا مصر عظيمة بأبنائها البررة في كل مكان".

اقرأ أيضاًوزيرة الهجرة تتابع تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية 2024

وزيرة الهجرة لـ«الجاليات المصرية»: انزلوا بكثافة وارفعوا اسم وطنكم عاليًا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزيرة الهجرة وزارة الهجرة الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية 2024 فی الانتخابات الرئاسیة المصریین بالخارج الجالیات المصریة وزیرة الهجرة المشارکة فی السفیرة سها بالخارج فی

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29

سلمت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ونظيرها الأسترالي كريس بوين نتائج قيادتهما للمشاورات الخاصة بالوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، في إطار تفويض الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 لهما بتولي هذه المهمة، وذلك خلال مشاركتها في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 للتقييم للوقوف على نتائج قيادة الفرق الوزارية الثنائية لموضوعات المناخ الملحة، ضمن فعاليات الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أنها منذ توليها مهمة القيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لتسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، وخلال الأيام القليلة الماضية من المؤتمر، أدارا المشاورات الخاصة بالبنية الأساسية للمساهمات ورقم التمويل من خلال مجموعة من اللقاءات مع المجموعات والأطراف المختلفة، حيث تم الاستماع إلى مختلف الآراء والتي شهدت تباينا واضحا فيما يخص البنية الأساسية للتمويل، رغم اتفاق كل الأطراف على حشد قدر من تمويل المناخ بالفعل.

وقالت إن بعض الأطراف ترى أن الوصول إلى حجم التمويل بتريليونات الدولارات من جميع المصادر سيكون أكثر حكمة، وفيما يخص قاعدة المساهمين اتفقت جميع الأطراف على أن الهدف لا يتمثل في إعادة النظر أو تغيير المادة 9 من اتفاق باريس الخاصة بهذا الشأن وإعادة النظر في اتفاق باريس نفسه، وشددت كل المجموعات على أهمية المادة 9، في حين اقترحت بعض البلدان أن يكون هناك وضوح في النص بحيث لا يكون هناك تغيير في القدرة على تلقي التمويل.

وكان رئيس مؤتمر المناخ COP29 مختار باباييف، في إطار التزامه بتحقيق الشمول والشفافية، وقد دعا أزواجاً من الوزراء لقيادة المشاورات مع المجموعات والأطراف نيابة عنه بشأن القضايا العالقة في أجندة المناخ، لتعزيز المشاركة السياسية لجميع الأطراف لإيجاد طريقة متوازنة وشاملة للمضي قدماً.

وكانت وزيرة البيئة المصرية تم اختيارها من قبل  الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29، كممثلة عن الدول النامية للقيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لمشاورات الوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، الذي بدأت فكرة العمل عليه خلال مؤتمر المناخ COP21، انطلاقا من الحد الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنوياً، في حين تولى وزيرا أيرلندا وكوستاريكا مشاورات الهدف العالمي للتكيف، ووزيرا سنغافورة ونيوزلندا مشاورات المادة 6 من اتفاق باريس، ووزيرا النرويج وجنوب أفريقيا لمشاورات التخفيف، بينما تولى وزيرا البرازيل والمملكة المتحدة مشاورات الحزم المتوازنة من النتائج التفاوضية عالية الطموح في باكو.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29
  • «المؤتمر»: تكاتف المصريين أفشل مخطط «الإرهابية» في نشر الشائعات
  • الهيئة المصرية للمعارض تقود بعثة من 104 شركات مصرية في معرض «سيال باريس»
  • السنوسي: الانتخابات البلدية بمثابة الإحماء للانتخابات الرئاسية والتشريعية
  • الدراسات العربية الأوراسية: الصفات الشخصية لـ"ترامب" لعبت دورا في عودته إلى الرئاسة
  • بنك ستاندرد تشارترد يتوقع نموا في متوسط تحويلات المصريين بالخارج إلى 5 مليارات دولار شهريا
  • الرئيس الصومالي يهنئ عبدالرحمن عرو بفوزه في انتخابات الرئاسة بصوماليالاند
  • تفاصيل مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين بالبرازيل.. منتدى اقتصادي بامتياز
  • بيلاروسيا تجري تدريبات قبل انتخابات الرئاسة
  • تفاصيل مشاركة السيسي في قمة العشرين بالبرازيل.. منتدى اقتصادي بامتياز