المتحدث باسم "اليونيسف": الصمت تواطؤ
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" جيمس إلدر، إنه "يجب أن نؤمن بأننا قادرون على أن نكون جزءا من وقف الحرب على الأطفال فالصمت تواطؤ".
"اليونيسف": القصف الإسرائيلي الآن هو الأسوأ ويتسبب بخسائر فادحة في صفوف الأطفالوكتب إلدر في حسابه على منصة x: "على الرغم مما تم التأكيد عليه، فإن الهجمات في جنوب غزة لا تقل وحشية عما تعرض له الشمال.
وأضاف: "صوتك مهم. يجب أن نؤمن بأننا قادرون على أن نكون جزءا من وقف الحرب على الأطفال... فالصمت تواطؤ".
Despite what has been assured, attacks in the south of #Gaza are every bit as vicious as what the north endured. Somehow, it's getting worse for children and mothers.
Your voice matters. We must believe we can be a part of Stopping The War on Children ... Silence is complicity pic.twitter.com/1kYV18YMT3
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أمس الأحد ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 15523 قتيلا وأكثر من 41 ألف مصاب، مشيرة إلى وجود عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم حرب طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سريلانكا تنقذ قاربا يحمل 100 مهاجر يشتبه أنهم من الروهينغيا
كولومبو- أعلنت البحرية السريلانكية أن قواتها أنقذت قاربًا يحمل نحو 100 شخص، بينهم أطفال ونساء، بالقرب من شمال شرق بحر سريلانكا.
وأوضح المتحدث باسم البحرية السريلانكية، جايان ويكراماسوريا، في تصريح خاص للجزيرة نت، أن البحرية السريلانكية تشُك في أن الركاب قادمون من ميانمار.
وعند سؤاله عما إذا كانوا من أقلية الروهينغا، أشار إلى وجود صعوبات في التواصل مع الركاب بلغة مفهومة للطرفين، مما حال دون التحقق من خلفيتهم العرقية.
وأضاف المتحدث أن هناك تقارير وردت من البحر تشير إلى معاناة الركاب من الجفاف وسوء الحالة الصحية، مؤكدا أن البحرية السريلانكية قدمت لهم الطعام والماء والأدوية اللازمة، كما أفاد بأن القارب لا يزال في حالة جيدة.
وأشار المتحدث باسم البحرية السريلانكية إلى أن وزارتي الخارجية والدفاع السريلانكيتين ستتوليان متابعة القضية واتخاذ الإجراءات المناسبة.
وتعرض مسلمو الروهينغا في ميانمار (بورما) على مدى عقود لانتهاكات جسيمة لحقوقهم، شملت حرمانهم من حق المواطنة، وتعريضهم للتطهير العرقي، والتقتيل، والاغتصاب، والتهجير الجماعي.
ومنذ عام 1982، تصنف الحكومة في ميانمار مئات الآلاف من أبناء الروهينغا بأنهم مسلمون بنغال بلا جنسية جاؤوا من بنغلاديش المجاورة، مما جعلهم عرضة للاضطهاد والتمييز العنصري وإساءة المعاملة.
إعلانويحذر الروهينغا من أن الحكومة تختلق مشكلة تلو الأخرى لإبعادهم عن وطنهم أو إجبارهم على قبول العيش كالعبيد في بلدهم.