لبنان ٢٤:
2024-11-20@10:47:53 GMT

تعزيز أمني في هذه الأماكن

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

تعزيز أمني في هذه الأماكن

تبيّن أنّ القوى الأمنيّة بأجهزتها المُختلفة تُعزّز إجراءاتها نوعاً ما في مختلف المرافق الحيوية لاسيما في مطار رفيق الحريري الدوليّ والأماكن الأخرى التي تعمل على مدار الساعة.
وأشارت المصادر إلى أنَّ ذاك التعزيز الأمنيّ قد يكونُ مرتبطاً بسلسلة من الأهداف، أبرزها تشديد الأمن في تلك المرافق، توقيف أي مطلوبين يدخلون إلى لبنان، وإضفاء مشهدية متماسكة لتوفير السلامة في ظلّ التوترات القائمة في الجنوب.

المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المرافق المهموم !!

تبقى معاناة المريض هم يحمل وزره المرافق لان الأخير هو من يتألم له وليس بيده شيء يفعله ، المرافق هو من يسهر ويكتئب ..

وهو من يعاني آنين المريض وشكواه ..ولعمري ان أصعب رحلة حين تكون مرافقا مع كبير سن لكنها متعة لايضهيها شيء لإن داخلك يعيش راحة بال عظيمة في خدمة مريض يكون ابا او أما او شقيق او احد الأبناء ..

وبلا شك يعيش المرافق معاناه قد تفوق معاناة المريض نفسه وهو يحاول ان يتعايش مع مريضه ..وللواقع تخوض منذ عدة أيام “زوجتي الغالية ام مشاري” مرحلة المرافقة لوالدتها..

تركت كل شيء من أجل ذلك لم تعد تأبه بشيء اكثر من ان تزرع الابتسامة على محيا والدتها ..وهذا شيء عظيم ان يكون في دواخل كلا منا هذا الحنان لأم مكلومه أعطت الكثير لتجني ثمرة الحنان في فلذة كبدها ..

الجميل في الأمر انها تقوم بكل ذلك مكان كل من حولها وتتصدر المشهد بقوة العاطفة الجياشة التي تعيش في دواخلها ..هناك بشر عجنت العاطفة بدمائهم ..تجدهم والابتسامة لاتفارق محياهم لايشتكون رغم الالم والوجع ..

ترى في صدورهم الرحابة وفي نفوسهم التسامح وهذا ديدن “ام مشاري” ..عانت الكثير في حياتها وظلمها البعض حتى في ابسط حقوقها ..كانت ولاتزال قوية الشكيمة..

بعد وفاة والدها عليه شآبيب الرحمه أظلمت الدنيا بوجهها وهي لاتزال صغيرة ..لكن عزيمتها لم تفتر رغم الحاجة واصلت دراستها الأكاديمية واصبحت من أفضل معلمات اللغة الانجليزية .

كانت تكافح من أجل لقمة عفيفة وكريمة تعمل في النهار وفي المساء تفتتح حصص تعليميه في منزلها ..لتلبي رغبات امها في مرضها ..لكن أملها بالله لم يفتر كانت مؤمنه ان اللحظات الجميلة لن تغيب عنها ..

كسبت رضا امها التي لاتستطيع العيش بدونها لتتذوق معنى سعادة بر الوالدين ..سألتها ذات مساء،عن أصعب مواقف مرت بها في تجربتها..كانت تقول ذات ليلة بكيت بحرقة من أجل أمي لم يكن معي مايكفي لعلاجها وكنت ابحث عمن يعينني على الامر ولم اجد فبعت أخر قطعة ذهب صغيرة كنت احتفظ بها لكن حاجتي كانت أقوى ..

وعوضني الله اكثر منها لاحقا ..لست هنا امتدح من عرفت بل اسرد قصة كفاح زوجة رائعة بكل المقاييس في التضحية والعطاء وسعة الصدر ..احكي لكم عن آية كمعجزة كلما تكالبت عليها هموم الدنيا خرجت بثوب جديد وجميل لتقول لمن حولها ..

إن الله لن يضيعني وأمي ..وهاهي بالأمس تخرج بوالدتها من المستشفى للمرة الخمسين وكأنها منتصرة على مرض والدتها وعلى كل هموم الدنيا ..تمتشق الارض هوينا بضحكة مليئة بالطيب والمحبة ..

لله درك في كل أفعالك فقد رسمت لنا أبهى صور الطاعة للوالدين وأجمل المواقف لمن تفتر عزيمته ..ومثلك سيعطيها الله كل الأماني بدأ بالابناء البررة ..وحتما من أعطى سينال ..

مقالات مشابهة

  • المرافق الرياضية في فندق “إرث” ابوظبي تُسهم في تعزيز اللياقة البدنية والصحة
  • بحثا سبل تعزيز التعاون الأمني المشترك.. نائب وزير الداخلية يلتقي نظيره الباكستاني
  • بيونغ يانغ تحذر من رد انتقامي على تعزيز التعاون الأمني بين سول وواشنطن وطوكيو
  • وزير الزراعة بحث مع ممثلة الفاو في تعزيز المساعدات للقطاع الزراعي المتضرر
  • قوات الحزام الأمني تلقي القبض على مطلوب أمني خطير في الشيخ عثمان
  • الحشيمي بحث تعزيز التعاون مع السفير الأردني وأثنى على دعم المملكة
  • حدث أمني جنوب لبنان ومروحيات الاحتلال تنقل جنود مصابين
  • مولوي عقد اجتماعًا مع نواب وفاعليات صيدا لبحث الوضع الأمني
  • المرافق المهموم !!
  • المنظمة الدولية للهجرة تزور القاطع الأمني الحدودي العسة