اخطاءنا كبيرة وجاء الوقت الذي نكفر عنها ومستعدون وبايمان وارادة ووعي لخوض هذه المعركة حتى تحرير فلسطين واعادتها الى المكان الذي يجب ان تكون فيه بعد تطهيرها من نجاسة الصهاينة واقذار الاستعمار البريطاني والامريكي والغربي .
عرف الفلسطينيين طريق تحرير ارض وطنهم المباركة وادرك هذا الشعب الصابر المجاهد بعد سنوات اضاعها بعض ابناءه وهم يلهثون وراء الوهم وسراب التسويات وما يسمى بحل الدولتين التي تحولت الى خلاص من ابناء هذا البلد الحقيقيين والتاريخيين واقامة دولة اوهام التلمود اليهودية الخالصة .
غزة الى سيناء والضفة الغربية الى الضفة الشرقية لنهر الاردن او ما يسمى اليوم بالمملكة الاردنية الهاشمية وفلسطينيي 1948 م الى لبنان وما تبقى من الشام وتبقى مأساة المخيمات ولا باس اذا ماتسرب البعض منهم الى أوروبا و امريكا الشمالية .
المعركة بدأت بطوفان الاقصى ولن تنتهي الا بتحرير فلسطين وهناك من العرب والمسلمين وفي مقدمتهم اليمن من سيخوضون المعركة جنباً الى جنب مع اشقائهم المجاهدين في المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية وبكل تأكيد ان هناك الملايين من العرب والمسلمين تواقين لخوض هذه المعركة انتصارا وتحريرا لفلسطين .
اليوم لا تنتظر الشعوب العربية والاسلامية قرارات ما يسمى قادة انظمتهم في قمم جامعتهم ومنظمتهم بل ينتظرون بيانات متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع حول العمليات البطولية للجيش اليمني والتي يمتد مسرحها من فلسطين والبحر الاحمر وباب المندب والبحر العربي وستتسع الى حيث تصل ايادي المؤمنين المجاهدين الطولى والتي لن تتوقف عند حدود خليج عدن والمحيط الهندي وعلى أمريكا ان تفهم ان البحار بحارنا والمحيط محيطنا والخلجان خلجاننا ولا يوجد لامريكا ما تقوم به في بحار واراضي تبعد عنها عشرات آلاف الكيلومترات .. وتهديدات امريكا استعباط وبلطجة ووقاحة لا ينبغي السكوت عنها وعليها ان تاخذ مخلوقها البشع وترحل عن هذه المنطقة وتترك فلسطين والمنطقة لاهلها الحقيقيين الذين وعدهم الله بالنصر واياته تتحقق اليوم وتكتب باجرام الصهاينة ودماء اطفال فلسطين .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رجال الدفاع المدني في لبنان: شهداء في قلب المعركة
في قلب الحرب، حيث يتحول كل شيء إلى رماد، يبقى هناك أشخاص لا تلتهمهم النيران، بل يصبحون هم بذاتهم شعلة أمل في ظلام الدمار. هم رجال ونساء الدفاع المدني في لبنان، الذين يقفون كالجدران في وجه الموت، لا يهابونه، بل يسعون إليه لإنقاذ الأرواح وسط الزخات الثقيلة للقذائف. هؤلاء الأبطال الذين لا يطلبون شيئاً سوى إنقاذ الحياة، أصبحوا هم أنفسهم هدفاً، يُستهدفون بالنيران، وتُسفك دماؤهم في سعيهم المستمر لإطفاء الحريق في وطنهم. ليس غريباً على من يحملون بين يديهم الأمل أن يضحوا بأرواحهم من أجل إنقاذ الآخرين، لكن الغريب أن أولئك الذين يصنعون الحياة على أرض مدمرة أصبحوا شهداء على مذبح الحق.وإلى ساعات ليل أمس، حيث خيّمت ساعات سوداء على بعلبك والبقاع، لم تفرّق آلة الإجرام الإسرائيلية بين الأهداف العسكرية والمدنية.. الهمّ الاول والاخير إحداث الدمار وإراقة الدماء وذبح الإنسانية.. ليلُ شباب الدفاع المدني في مركز دورس قضاء بعلبك لم يكن كأي ليلة، فهؤلاء الذين كانوا متأهبين لإطفاء نار العدوان باتوا هم الحدث، إذ أغار الطيران الحربي الإسرائيلي مستهدفًا مركزهم، ليسقط 13 منهم شهداء، مع استمرار عمليات رفع الأنقاض، حسب رئيس شعبة التدريب والمدارس في الدفاع المدني نبيل صالحاني.
وعلى الرغم من الاستهداف، لا يزال المركز متأهبًا للنداء، فهكذا اعتدنا على رجال الدفاع المدني، الذين منذ سنوات وسنوات، كانوا دائمًا ما يعضون على جرحهم ويستبسلون من أجل لبنان، سواء في الحروب، أو الحرائق، والحوادث.
واستهداف فرق الدفاع المدني في لبنان لا يعتبر بالجديد، إذ يؤكّد صالحاني خلال اتصال عبر "لبنان24" أنّ ما حصل في بعلبك يُعتبر الاستهداف الرابع المباشر على المركز، إلى جانب عدد من الاستهدافات الاخرى غير المباشرة التي تحصل بين الحين والآخر خلال أداء المهام. وحسب صالحاني، فقد ادّت هذه الإستهدافات إلى استشهاد 25 عنصرًا خلال هذه الحرب، إلى جانب جرح 40 آخرين.
وعن الصمود على أرض الميدان، يؤكّد صالحاني لـ"لبنان24" أنّ المراكز من الجنوب إلى البقاع مستمر في عملها، ولا شيء سيردع الفرق عن القيام بعملها، لافتًا إلى أنّ الدفاع المدني يعمل بالامكانات المتوفرة والمعدات الموجودة.
وفي سياق التهديدات الإسرائيلية التي حوّلت الجنوب إلى أرض محروقة، أكّد صالحاني أنّ المراكز جاهزة لتلبية النداء في المناطق الخطرة، وقد عملت عدد من المراكز على النقل من الأماكن الخطرة إلى مناطق أكثر أمانا.
ولفت صالحاني إلى أنّ مديرية الدفاع المدني اللبناني هي ممثّلة أمام المنظمة العالمية للدفاع المدني، وتعمد المديرية الى وضع إشارات خاصة معتمدة عالميا على السيارات في إشارة إلى أّنها سيارة مدنية تابعة للحكومة. المصدر: خاص لبنان24