حمـلة هدم المباني العشوائية بأكادير تطال مشروعاً سياحياً لرئيس جماعة من التجمع الوطني للأحرار
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شرعـت السلطات المحلية بعمالة أكادير إدوتنان في تنفيذ عملية هدم واسعـة بجماعة أورير شملت دوراً سكنية ومباني عشوائية، بينها مشروع سياحي لرئيس جماعة أورير، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار.
الحملة التي تشنها السلطات المحلية دون إصدار أي بلاغ في الموضوع، تشمل أزيد من خمسين بناية لحدود الساعة لا تتوافق مع الشروط والقوانين المعمول بها في التعمير، نتيجة تقارير رفعتها لجنة خاصة من وزارة الداخلية في وقت سابق كانت سبباً في استفسارات مركزية لرجال السلطة عقبتها حملة تنقيلات عقابية.
ورصدت التقارير حسب المعلومات المتوفرة إلى حدود الساعة، مباني سكنية لا تتوافق مع النصوص القانونية وضوابط التعمير بكل من تمراغت وأورير، ويتعلق الأمـر بعدد من المباني السكنية وفندقاً من ثلاثة طوابق، إضافة إلى مأوى سياحيٍّ تعود ملكيته للرئيس الحالي لجماعة أورير، بني غير بعيد من وادي تمراغت، يتكون من مطعم وغرف ومسبح ومقهى علوي واستقبالات، ويعود تاريخ بنائه إلى سنة 2016.
كلمات دلالية اكادير البناء العشوائي اورير تغازوت- شمال اكادير جرافات الهدم حملة حملة هدم المبان العشوائية شمال اكادير مشاكل البناء العشوائي
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية تدين حملة الاعتقالات الحوثية في الحديدة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أدانت منظمة عين لحقوق الإنسان، في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، حملة الاعتقالات الواسعة التي نفذتها جماعة الحوثي في محافظة الحديدة، والتي طالت نحو خمسين مدنيًا بتهم تتعلق بما وصفتها الجماعة بـ “الجاسوسية”.
وأعربت المنظمة عن قلقها البالغ إزاء ما وصفته بـ “الاستخدام الممنهج للتهم الملفقة”، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق والحريات الأساسية المكفولة بموجب القانونين المحلي والدولي.
وأكدت منظمة عين، أن المعتقلين تم اقتيادهم إلى جهات مجهولة دون السماح لهم بالتواصل مع محامين أو عرضهم على جهات قضائية مختصة، ما يثير مخاوف من تعرضهم للتعذيب أو الإخفاء القسري.
وطالبت المنظمة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، ووقف حملات القمع والانتهاكات التي تستهدف المدنيين، داعية في الوقت ذاته المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل والضغط على جماعة الحوثي لوقف مثل هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي منذ سنوات، حملات اعتقال واختفاء قسري طالت المئات من المدنيين، وسط صمت دولي وانتقادات حقوقية متكررة.