شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن اللواء محمد إبراهيم الدويرى ترتيب البيت الفلسطينى يرتبط بالجهود المصرية لحل القضية الفلسطينية، أكد اللواء محمد إبراهيم الدويرى، نائب رئيس المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، ارتباط تعبير ترتيب البيت الفلسطينى عادة .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اللواء محمد إبراهيم الدويرى: ترتيب البيت الفلسطينى يرتبط بالجهود المصرية لحل القضية الفلسطينية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

اللواء محمد إبراهيم الدويرى: ترتيب البيت الفلسطينى...

أكد اللواء محمد إبراهيم الدويرى، نائب رئيس المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، ارتباط "تعبير ترتيب البيت الفلسطينى عادة بالجهود التى بذلتها ومازالت تبذلها مصر من أجل حل القضية الفلسطينية"، لافتا إلى ان مصر "تعد الدولة الأكبر على المستويين الإقليمى والدولى التى تحمل الهم الفلسطينى، ومع تقديرى لكل الدول التى تبدى اهتماماً بالقضية الفلسطينية إلا أنه يمكن القول إن الدور المصرى فى هذه القضية يُعد دوراً متميزاً يتسم بالإيجابية والاستمرارية".

وقال الدويرى فى مقال نشره اليوم بجريدة الاهرام تحت عنوان "مصر وترتيب البيت الفلسطينى" إنه "تأكيداً لفاعلية وتفرد الدور المصرى من المهم أن ألقى نظرة سريعة على الخطوات الإيجابية التى قامت بها مصر ابتداء من توقيع اتفاقات أوسلو عام 1993 ومروراً بالتفاهمات الأمنية فى شرم الشيخ عقب الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، ثم الإشراف على الانسحاب الإسرائيلى من قطاع غزة عام 2005 وتوقيع اتفاق المصالحة وإنجاز صفقة شاليت عام 2011، وكذا نجاح التهدئة خلال الحروب الإسرائيلية الست على غزة منذ عام 2008 وحتى عام 2023 وانتهاء بماتقوم به الدولة المصرية حالياً من إعادة إعمار القطاع بصورة غير مسبوقة"، موضحا أنه "وحتى تكون المفاهيم واضحة فإن ترتيب البيت الفلسطينى يعنى بصورة مختصرة إعادة ترميم الموقف الفلسطينى الذى تعرض إلى ما أسميه بالنكبة الثانية نتيجة الانقسام الذى حدث فى منتصف عام 2007، وأصبح هناك كيانان منفصلان أحدهما فى غزة والثانى فى الضفة الغربية، كما أن هذا الترميم يتطلب الاتفاق على مبادئ عامة تشكل منظومة السياسة الفلسطينية على المستويين الداخلى والخارجى وتكون ملزمة للقادة الفلسطينيين على مختلف توجهاتهم".

واشار اللواء محمد إبراهيم الدويرى إلى أن "الدولة المصرية لم تتوان فى أى وقت من الأوقات عن التحرك الجاد لترتيب البيت الفلسطينى مهما تكن الصعاب التى تعانيها مصر"، لافتا إلى مثالين فقط أولهما النجاح فى توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية فى القاهرة فى 4/5/ 2011 فى الوقت الذى كانت فيه الدولة المصرية تعانى حالة سيولة كاملة عقب أحداث يناير، والمثال الثانى اجتماعات الفصائل الفلسطينية فى القاهرة فى فبراير ومارس عام 2021 والاتفاق على العديد من الخطوات المهمة لدعم الموقف الفلسطينى ولكن للأسف لم تتحقق النتائج المرجوة من هذه الاجتماعات.

واعرب الدويرى فى مقاله عن امله فى "أن يراجع الساسة الفلسطينيون مواقفهم وأن يفكروا بواقعية فى ثمانى نقاط طرحه وهى، أنه لا أمل فى ترتيب البيت الفلسطينى على أسس سليمة إلا إذا احتلت المصلحة العليا للشعب الفلسطينى الأولوية الأولى عن المصالح الحزبية الضيقة التى لايمكن لها أن تبنى الدولة الفلسطينية المرتقبة، وأن فلسطين مازالت تقبع تحت الاحتلال الإسرائيلى بكل مساوئه، ومن ثم فإن كل من يبحث عن مزايا أو مكاسب فى ظل الاحتلال فإنه يبحث عن أوهام لن تتحقق، وأن الحكومة الإسرائيلية الحالية عاقدة العزم على تكثيف احتلالها للضفة الغربية والقدس وحصار قطاع غزة وتقوم بكل عمليات الاغتيال والاعتقال والاستيطان دون أن يردعها أحد، مع تقديرى لرجال المقاومة الفلسطينية".

واكمل نائب رئيس المركز المصرى للفكر والدراسات الإستراتيجية النقاط الثمانية بقوله "أن الانقسام الفلسطينى يعد مصلحة إسرائيلية تحرص على استمراره بل تسعى إلى فصل غزة تماما عن الضفة، ولكن فى النهاية لن تستطيع إسرائيل الوقوف أمام المصالحة إذا قرر الفلسطينيون إنجازها، وأن الدول العربية طرحت مبادرة السلام عام 2002 دون أن تنجح فى فرضها، ومن الواضح أنه ليس فى جعبة العرب حالياً أكثر من ذلك، بل إن هناك دولاً عربية قامت بالتطبيع مع إسرائيل دون أن يكون للقضية الفلسطينية أى موقع فى اتفاقات التطبيع.

• أن الدور المصرى المتفرد يعد دورا مساعدا بقوة ولكنه لن يكون بديلاً عن الدور الفلسطينى الأساسى، وأن المجتمع الدولى أصبح يتعامل مع القضية الفلسطينية من المنظور الأمنى والإنسانى وأن أقصى المواقف الدولية لاتتجاوز تأكيد مبادئ عامة غير مؤثرة، وأن المسئولية الرئيسية لتغيير معادلة الوضع الفلسطينى تقع أولاً على الفلسطينيين أنفسهم ثم نبحث بعد ذلك عن الأدوار الداعمة".

وانتقل الاول محمد إبراهيم إلى الحديث عن اجتماعات الأمناء العامين للتنظيمات الفلسطينية المزمع عقدها فى القاهرة خلال الفترة القادمة، وقال "فى التقدير أن هذه الاجتماعات أو أى اجتماعات مماثلة من الصعب أن تحقق نتائج إيجابية دون أن يمتلك القادة الفلسطينيون أنفسهم – وقبل مجيئهم للقاهرة - إرادة تغيير الوضع الراهن، والتوافق الحقيقى على إنهاء الانقسام بخطوات جادة نراها على الأرض وليس مجرد تفاهمات عامة ينتهى مفعولها بانتهاء الاجتماعات، وكم أتمنى أن تأتى الاجتماعات المقبلة تتويجاً حقيقياً لتوافق الإرادة الفلسطينية لإنهاء الانقسام، وأن يتم التركيز على بلورة آليات واقعية لإنجاز المصالحة، وهنا لابد أن يتفق الفلسطينيون فى نهاية الاجتماعات على استئناف مصر مفاوضات إنهاء الانقسام فوراً، ولامانع من تشكيل لجنة محايدة لمتابعة تنفيذ مايتم الاتفاق عليه من خلال جدول زمنى محدد، كما يبدو من المهم أن يتفق الفلسطينيون أيضاً خلال هذه الاجتماعات على نقطتين رئيسيتين الأولى وهى محددات ترتيب البيت الفلسطينى بمشاركة الجميع بما فى ذلك إجراء الانتخابات فى كل من الضفة اوغزة والقدس عندما تكون الظروف مواتية لإجرائها، والنقطة الثانية هى التوافق على رؤية سياسية لحل القضية الفلسطينية تكون مقبولة من المجتمع الدولى ويمكن التحرك على أساسها مستقبلاً بالتنسيق مع الدول العربية".

واضاف اللواء محمد إبراهيم الدويرى: "وبالرغم من أننى لا أؤيد تعبير الفرصة الأخيرة فإننى أرى أن الاجتماعات المقبلة تمثل الفرصة الأهم للتوافق على محددات ترتيب البيت الفلسطينى فى مواجهة موقف إسرائيلى شديد التطرف يجب أن يدفع الفل

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دون أن

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان العربي يؤكد مواصلة التحرك مع جميع البرلمانات

أكد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، استمرار البرلمان العربي في خطة تحركه لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، فضلًا عن مواصلة تحركاته مع البرلمانات الإقليمية والدولية والاتحادات البرلمانية الدولية لإيقاف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وجدد العسومي خلال لقائه بوزيرة شؤون المرأة الفلسطينية منى الخليلي، اليوم بمقر الأمانة العامة للبرلمان العربي بالقاهرة، دعم ومساندة البرلمان وتضامنه الكامل مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

بدورها، أطلعت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية، رئيس البرلمان العربي على آخر مستجدات الوضع في دولة فلسطين، وأوضاع المرأة الفلسطينية لاسيما في قطاع غزة، مُنَوّهة بجهود البرلمان العربي المبذولة لنصرة فلسطين على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • السيسي ورامافوزا يؤكدان استمرار التشاور بشأن القضية الفلسطينية وتطورات غزة
  • أمين رابطة الجامعات الإسلامية يشيد بالجهود المصرية والسعودية والعمانية لحل الأزمة اليمنية
  • عمرو موسى: مصر تتبنى القضية الفلسطينية منذ بدايتها.. وأمريكا تستطيع ردع إسرائيل
  • عمرو موسى: مصر تتبنى القضية الفلسطينية منذ بدايتها
  • عمرو موسى: مصر فتحت أبوابها لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • القضية الفلسطينية في ضوء الانتخابات البريطانية
  • الصحراوي قمعون: القضية الفلسطينية وحروب التضليل
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد مواصلة التحرك مع جميع البرلمانات
  • البرلمان العربي يؤكد استمراره في دعم القضية الفلسطينية بالمحافل الدولية
  • مصر وسوريا تشددان على الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين