أرييه درعي: إسرائيل لا تنوي إدارة قطاع غزة مدنيا لكنها ستسيطر أمنيا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
علق رئيس حزب شاس الإسرائيلي، أرييه درعي، اليوم الإثنين، على اليوم التالي لانتهاء الحرب في قطاع غزة، وقال إن إسرائيل ليس لديها أي نية لإدارة قطاع غزة، لكنها ستكون لها سيطرة أمنية على ما يحدث هناك.
وأضاف درعي، بحسب القناة السابعة العبرية: "أعتقد أن السلطة الفلسطينية تعلم أيضًا أنها لا تستطيع إدارة القطاع في وضعه الحالي".
وتابع: سيتعين على إسرائيل أن تستمر في تحمل المسؤولية عن الأمن، لكننا لا ننوي إدارته مدنيًا أو احتلاله".
واستطرد: هذه هي مسؤولية الأمريكيون بالأساس.. نحن بحاجة إلى إدارة من قبل السلطات المحلية بالتعاون مع السلطات الدولية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتهاء الحرب في قطاع غزة إدارة قطاع غزة إسرائيل سيطرة أمنية السلطة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية غدا
يستعد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لزيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة غدا الأربعاء، في خطوة تهدف إلى الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.
وأوضح بارو في تصريح لمحطة "فرانس 2" الفرنسية أنه يسعى خلال هذه الزيارة إلى الاجتماع مع السلطات المحلية والأطراف الإنسانية الفاعلة، معبرا عن أهمية نقل صوت فرنسا إلى هذه المنطقة التي شهدت معاناة كبيرة.
وسيركز بارو على التأكيد على ضرورة وقف "انتهاكات القانون الدولي الإنساني"، خاصة في ظل التهم التي توجه إلى إسرائيل بارتكاب انتهاكات خلال حربها على قطاع غزة، كما أن إسرائيل حظرت نشاطات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في أراضيها وفي الضفة الغربية المحتلة، مما أعاق جهود الإغاثة في غزة.
وتأتي هذه الزيارة في سياق توتر العلاقات بين باريس وتل أبيب في الأسابيع الأخيرة بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا فيها إلى وقف مبيعات الأسلحة المستخدمة في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ورغم ذلك فإن بارو أكد أن "الحوار لم يتوقف يوما" بين الطرفين.
كما أعرب بارو عن أهمية دور الولايات المتحدة في إنهاء الصراع الإسرائيلي العربي، مشيرا إلى أنها تلعب "دورا رئيسيا في تحقيق السلام بالمنطقة، خاصة فيما يتعلق بالصراع في لبنان".
وشدد على ضرورة اعتماد الحوار والدبلوماسية بدلا من استخدام القوة، مشيرا إلى أن الحرب قد استمرت لفترة طويلة جدا.
وأشار وزير الخارجية إلى أن فرنسا ستعمل على التعاون مع أي فائز في الانتخابات الأميركية، قائلا إن هناك حاجة ملحة لبذل المزيد من الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وتتزامن زيارة بارو مع جهود باريس وواشنطن للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، لكنها واجهت صعوبات، إذ لم تحقق تلك الجهود نجاحا حتى الآن.
وسبق أن زار بارو إسرائيل في الذكرى الأولى لعملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.