واشنطن-سانا

كشفت مجلة بوليتيكو أن الولايات المتحدة تعاني في مواكبة الصين بصناعات الدفاع والأسلحة، وأن وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) اعترفت بهذه الحقيقة في تقرير جديد يؤكد عجزها عن امتلاك القدرة أو المرونة للتفوق على منافسيها.

التقرير الذي نشرت المجلة الأمريكية مقتطفات منه يشير إلى أن صناعات الدفاع في الولايات المتحدة تعاني لتحقيق السرعة والاستجابة المطلوبة للبقاء متقدمة في سباق الأسلحة المتطورة مع منافسيها ولا سيما الصين.

وأوضح التقرير أن القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية في موقفها الحالي لا تمتلك الكفاءة ولا القدرات ولا الاستجابة أو المرونة المطلوبة لتلبية المدى الكامل لاحتياجات الإنتاج العسكري بالسرعة والحجم المطلوبين، مبيناً أن المتعاقدين في صناعة الدفاع التقليدية في القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية سيواجهون تحدياً من حيث السرعة والحجم والمرونة المطلوبة في الإنتاج.

ومع توسيع الولايات المتحدة نطاق تدخلاتها وتصعيدها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ فإن تقرير البنتاغون الجديد اعتبر أن عجز الصناعات الدفاعية الأمريكية عن مواكبة منافستها الصينية يعتبر “خطراً إستراتيجياً”.

وتواصل الولايات المتحدة تصعيدها ضد الصين ومحاولاتها التوسع العسكري وبسط النفوذ في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، عبر استفزازات عسكرية وتدخلات سياسية في شؤون الصين الداخلية، ولا سيما في تايوان وبحر الصين الجنوبي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

إيران ترد مزاعم أممية بوجود القاعدة على أراضيها

بغداد اليوم- ترجمة

نفت إيران، اليوم الأربعاء، (26 آذار 2025)، "مزاعم" للأمم المتحدة بشأن وجود عناصر لتنظيم القاعدة داخل الأراضي الإيرانية.

ونفى سفير إيران  لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، في رسالة رسمية أرسلها إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، مزاعم تقرير فريق مراقبة العقوبات التابع للأمم المتحدة حول وجود أعضاء من تنظيم القاعدة في إيران.

واعتبر إيرواني في رسالته التي ترجمتها "بغداد اليوم"، أن الاتهامات التي وردت في التقرير هي "لا أساس لها من الصحة، مغرضة، وتفتقر إلى أي دليل موثوق"، وأوضح أن "دولة واحدة فقط" هي التي قدمت هذه الاتهامات ضد إيران، مشيراً إلى أنها غير مستندة إلى حقائق أو دلائل موثوقة.

وجاء هذا الرد في وقت كانت فيه مزاعم وجود القاعدة في إيران قد أثارت الجدل، خاصة بعد العملية التي نفذتها إسرائيل في عام 2020، حيث قُتل عبد الله أحمد عبد الله، المعروف بـ "أبو محمد المصري"، نائب زعيم القاعدة في طهران. 

وقد قوبل الحادث بتكذيب من قبل إيران، في حين أكدت وكالة أسوشييتد برس نقلاً عن مصادر أمنية أمريكية، أن الموساد الإسرائيلي قد اغتال أبو محمد المصري مع ابنته في شمال طهران، بعد أن زودت الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل بالمعلومات اللازمة لتنفيذ العملية.

وقد رفضت إيران هذه الادعاءات بشدة، مؤكدة على دورها البارز في مكافحة الإرهاب على مر السنين.


مقالات مشابهة

  • ماسك: شركاتي تعاني بسبب وجودي في الحكومة الأمريكية
  • نائب ترامب من القاعدة الأمريكية في غرينلاند يوضح رأيه في استخدام القوة العسكرية لضمها
  • الصين: علاقتنا العسكرية المستقرة مع الولايات المتحدة تخدم المصالح المشتركة للبلدين
  • إيران تنفي وجود عناصر من القاعدة على أراضيها: مزاعم الأمم المتحدة متحيزة
  • إيران ترد مزاعم أممية بوجود القاعدة على أراضيها
  • الولايات المتحدة تتهم الصين بتوسيع قدراتها السيبرانية لاستهداف بيانات حساسة
  • الصين تتصدر التهديدات العسكرية لواشنطن.. قراءة في تقرير الاستخبارات الأمريكية
  • تقرير استخباري: الصين أكبر خطر على مصالح الولايات المتحدة
  • الاستخبارات الأمريكية: الصين أكبر خطر عسكري على الولايات المتحدة
  • الاستخبارات الأمريكية: الصين أكبر خطر عسكري على البلاد