أكتوبر المقبل.. انطلاق "بينالي دبي للخط" بمشاركة أكثر من 200 فنان وخطاط sayidaty
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
sayidaty، أكتوبر المقبل انطلاق بينالي دبي للخط بمشاركة أكثر من 200 فنان وخطاط،كشفت هيئة الثقافة والفنون في دبي دبي للثقافة عن قائمة الشركاء الداعمين لـ بينالي .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أكتوبر المقبل.. انطلاق "بينالي دبي للخط" بمشاركة أكثر من 200 فنان وخطاط، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
كشفت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" عن قائمة الشركاء الداعمين لـ "بينالي دبي للخط" الذي سينطلق مطلع أكتوبر المقبل، بمشاركة أكثر من 200 فنان وخطاط محلي وعالمي.
ويهدف الحدث المرتقب إلى تعزيز الحوار الثقافي الإبداعي في دبي، إذ سيقام البينالي في أكثر من 15 موقعاً تراثياً وثقافياً موزعة في مختلف أنحاء الإمارة.
نخبة من الشركاءوتضم قائمة الشركاء نخبة من المؤسسات الثقافية الفاعلة في المشهد الثقافي المحلي، وهي: حي دبي للتصميم، وندوة الثقافة والعلوم، ومركز جمعة الماجد، والوجهة الثقافية فاوندري، وخولة آرت غاليري، وغاليري فيريتّي للفن المعاصر، وإيفي غاليري، وبدو- BEDU، بالإضافة إلى متحف الاتحاد، ومتحف الشندغة، ومركز الجليلة لثقافة الطفل ومكتبة الصفا للفنون والتصميم، وتمثل جميعها مواقع رئيسية لاستضافة عروض البينالي المتنوعة، ويأتي ذلك بهدف تمكين كافة أفراد المجتمع من الاستمتاع بفن الخط.
تابعي المزيد: "دبي للثقافة" تطلق بالتعاون مع "كولاب" برنامج دبلوم "مبتكر"
تسليط الضوءويسلط "بينالي دبي للخط" الضوء في نسخته الافتتاحية على فن الخط العربي وثقافات أخرى مختلفة، حيث ستعكس الأعمال المشاركة حيوية الخطوط التقليدية والمعاصرة المكتوبة بـ 5 لغات مختلفة من بينها اللغة العربية، لإبراز تنوعها وجمالياتها الفنية، إلى جانب ما يتميز به الخط الطباعي، والفن الرقمي، والزخرفة.
مجموعة من العروضكما سيعرض "البينالي" أيضاً تشكيلة أعمال إبداعية نوعية تبرز جماليات تصميم المجوهرات والمنتجات، والفن العام والمجسمات والمنسوجات، وكذلك مجموعة متنوعة من العروض الفنية والفئات الأخرى التي تبين دقة فنون الخط.
وسيشهد البينالي كذلك إطلاق مجموعة قطع فنية مستلهمة من الخط في الأماكن العامة بدبي، وعقد تشكيلة من ورش العمل الفنية والتعليمية تحت إشراف عددٍ من الفنانين والخطاطين المعروفين عالمياً، ترافقها سلسلة من الأنشطة الفنية وورش العمل المختلفة التي تساهم في اكتشاف المواهب الجديدة في هذا المجال.
إبراز أهمية الخط العربييذكر أن "دبي للثقافة" تسعى من خلال "بينالي دبي للخط" إلى دعم المشهد الإبداعي في الإمارة، حيث يأتي البينالي احتفاءً بما حققه "معرض دبي الدولي للخط العربي" من نجاحات لافتة على مدار 10 دورات، ويهدف إلى إبراز أهمية فن الخط باعتباره أداةً تعبيرية وجمالية تجسد الإبداع.
تويترالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أکتوبر المقبل
إقرأ أيضاً:
هاشم حنون: المدينة.. أطياف مشرقة في لوحتي
محمد نجيم
هاشم حنون، فنان تشكيلي عراقي معروف عربياً وعالمياً، وُلد سنة 1957 بمحافظة البصرة، تخرج في معهد الفنون الجميلة - قسم الرسم- بغداد، عام 1979، وأكاديمية الفنون- قسم النحت- بغداد عام 1999.
يقول حنون عن بداياته الفنية: البداية كانت في مرحلة الطفولة، كما يحدث مع الكثير من الفنانين، كنت مهتماً بمادة الرسم وأحبها عن بقية المواد، التي تدرّس أثناء المرحلة الابتدائية، ثم بعد انتقالي لمرحلة «المتوسطة» كنت فنان المدرسة، كما كان لي نشاط فني من خلال المعارض السنوية في معهد الفنون ببغداد في بداية السبعينيات، أحسّست بأنني وسط مجموعة من أساتذة فنانين وطلبة موهوبين، ويجب وقتها أن أكون بمستوى جيد، وأن أدرس الفن بشكل حقيقي، ولهذا كنت أتواجد صباحاً وفي المساء، بعد الاتفاق مع أساتذتي، للاستفادة وزيادة الخبرة بكيفية التعامل مع الألوان والتقنيات.
التحولات الفنية
وعن التحولات الفنية في أسلوبه قال هاشم حنون: خلال أربعين سنة مضت من ممارسة الفن، هناك الكثير من التحولات على مستوى الأسلوب والنهج في ممارسة العمل الفنّي، حيث المكان وظروف الحياة، كلها لها دور في تغيير الأسلوب من حيث الشكل والمضمون، فأنا عندما كنت أرسم بالعراق، كانت الحرب وما خلفته لها تأثير على أعمالي، وذلك في فترة الثمانينيات، وبعدها بالتسعينيات تغير الأسلوب، وبرزت الأعمال الأحادية، وبعد مغادرة الوطن عام 1999، أقمت بدولة الأردن، وكانت أعمالي في هذه الفترة زاخرة بالألوان والبحث عن مُدن الأحلام والسلام. وعندما انتقلت مع عائلتي إلى كندا عام 2009، تفرّغت للفن، وأقمت مجموعة من المعارض الشخصية في بعض المدن المعروفة بكندا، مثل مدينة تورنتو وفكتوريا ونبك، وبقيتْ أعمالي بنفس الأسلوب والاتجاه الذي كنت أعمل به في السابق بالعراق.
البيئة والذاكرة
يستطرد حنون معرّجاً على أسلوبه الفني الذي لا ينفك عن البيئة، وما تحمله الذاكرة فيقول: «عندما أتأمل سطح اللوحة الأبيض أفكر مباشرة بالرسم، من خلال إضافة عجائن مختلفة المواد لبناء سطح خشن الملمس، ذي نتوءات قريبة من النحت البارز، والحس الطِّباعي الجرافيكي، وذلك بحفر خطوط وخربشات ورموز، وإضافة إشارات وكتل لونيّة ممزوجة مع بعضها، مما يعطيني إحساساً بالراحة والمتعة، والعودة للذاكرة لأتخيل المشهد الذي أريد تناوله، أو إقامة علاقة أكثر قوة مع المحيط، إحساس بالسكون يوحي بالتآكل والتراكمات، موجوداته من بقايا الجدران، آثار الإنسان التي تم تنفيذها بأشكال مختلفة لتحقيق عمل فني ذي قيمة جمالية وإبداعية. كما شكّلت البيئة مرجعاً مهماً من مراجع تجربتي البصرية، فلقد شكّلت مدينتي البصرة مرجعية مكانية تمثلتها في أعمالي، ولكن ليس بطريقة فوتوغرافية، فظهرت المدينة على شكل أطياف مشرقة في لوحتي، بعد أن أجريت عليها معالجات جمالية». وأضاف: «أنا فنان أنشد الخلاص الإنساني، على شكل أحلام أترجمها على سطح اللوحة في اللون والمواد الأخرى، مدني تعج بالحياة والأحلام المعطلة، وجاءت لوحاتي كرنفالاً للاحتفاء بالحياة رغم مرارتها. إنني أنحت الحزن جمالياً، وأسعى إلى تأسيس مملكة «الإنسان السعيد» الملونة، فاللون هو العلامة الفارقة لمدني وأحلامي».
ويختتم حنون متحدثاً عن جوهر تجربته: «أنا فنان أنشد للجمال والحرية، وفي أغلب الأحيان أضع دراسات وتخطيطات لموضوعات أعمالي، وهي تأتي من خلال التأمل والتفكير، ولي اتجاه خاص بأعمالي، وهذه خصوصية أعتمدها في أغلبها، من أجل أن أكون مميزاً عن بقية الفنانين الآخرين».