منصور بن زايد يبحث مع الرئيس الموريتاني تعزيز العلاقات الثنائية على هامش «COP28»
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دبي - وام
بحث سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة مع فخامة محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في جميع المجالات، بما يصب في صالح خير ونماء البلدين وشعبيهما الشقيقين.
جاء ذلك خلال لقاء سموه، فخامة الرئيس الموريتاني الاثنين، على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، والوفد المرافق الذي ضم معالي المختار ولد أجاي الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية، ومحمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى الدولة، والسفير الحسن أحمد المدير العام لتشريفات الدولة، والمقدم محمد أنداري المرافق العسكري والمقدم عالي علوات رئيس الأمن الخاص.
وتطرق الجانبان خلال اللقاء الذي حضره معالي علي محمد حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، إلى القضايا المطروحة على أجندة «COP28» ودوره في تعزيز العمل الدولي في مواجهة ظاهرة التغير المناخي وتداعياتها السلبية على المستوى العالمي.
وأكد فخامة محمد ولد الشيخ الغزاوني متانة العلاقات الثنائية التي تجمع بلاده ودولة الإمارات على الأصعدة كافة، بما فيها قضايا العمل المناخي، معرباً عن تقديره للجهود المتميزة التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة ظاهرة التغير المناخي وتحدياتها على الصعيدين الوطني والعالمي.
ونوه في هذا الصدد بالمبادرة التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، في كلمته خلال القمة العالمية للعمل المناخي بشأن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، وما تجسده من حرص كبير على دعم العمل المناخي الدولي من أجل صالح البشرية ونهضتها.
وثمن فخامة الرئيس الموريتاني مداولات ونقاشات مؤتمر «COP28» وحسن استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث الدولي الكبير الذي من المؤمل أن يسفر عن نتائج متميزة تخدم البشرية.
وأعرب فخامته عن تهنئته لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة عيد الاتحاد الثاني والخمسين، وتمنياته لها مزيدا من التقدم والرخاء والازدهار في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله”
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الإمارات الاستدامة موريتانيا بن زاید
إقرأ أيضاً:
رزان المبارك: الإمارات أثبتت ريادتها في العمل المناخي
أكدت رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف "COP28"، رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، أن دولة الإمارات أثبتت ريادتها في مجال العمل المناخي والحفاظ على الطبيعة، وتتطلع لأن تلهم الآخرين لمزيد من العمل الطموح في "COP29"؛ الذي يعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو في 11 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري وما بعده.
وقالت المبارك في تصريحات لها، إن "مؤتمر الأطراف "COP28" الذي استضافته دولة الإمارات مثل نقطة تحول تاريخية في مسيرة العمل المناخي العالمي وحماية التنوع البيولوجي، بفضل الرؤية الإستراتيجية للقيادة الرشيدة حيث اتخذت الإمارات خطوات جريئة لجمع المجتمع الدولي حول القضايا المترابطة للتغير المناخي وفقدان التنوع البيولوجي".
اتفاق الإماراتوأوضحت أن "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي تحقق خلال COP28 جاء ليكون شاهداً على دور الإمارات في بناء التوافق الدولي، حيث حققت التزامات غير مسبوقة في مجالات حماية الطبيعة، والتمويل، والشمولية.
واستعرضت الدور الريادي لدولة الإمارات في مجال العمل المناخي والخطوات المقبلة لضمان استمرار زخم "COP28" ليترجم إلى عمل دولي مستدام.
وقالت رزان المبارك إن "المناخ والطبيعة مرتبطان بشكل وثيق، وقد كان "COP28" لحظة محورية لتأكيد هذا الارتباط على الصعيد العالمي، إذ شهدنا دمج أهداف المناخ والتنوع البيولوجي من خلال اتفاقيات أساسية مثل الإطار العالمي للتنوع البيولوجي في كونمينغ-مونتريال".
وأشارت إلى أن الإمارات لعبت دوراً مهماً في قيادة هذا الحوار، بما في ذلك البيان المشترك لـ"COP28" حول المناخ والطبيعة والبشر، والذي أقرته 25 دولة و11 شراكة، لافتة إلى أنه من النتائج البارزة الالتزام بتحقيق الهدف العالمي لوقف إزالة الغابات بحلول عام 2030، ما يتماشى مع الأهداف العالمية للتنوع البيولوجي ويعزز التعاون بين اتفاقيات ريو الثلاث بشأن التنوع البيولوجي والتغير المناخي والتصحر.
وأضافت :" من خلال العمل في COP28، ركزنا أيضاً على إدراج الحلول الإيجابية للطبيعة في المساهمات المحددة وطنياً ‘NDCs‘ وخطط التكيف الوطنية ‘NAPs‘، لضمان أولوية كل من المناخ والتنوع البيولوجي في السياسات الوطنية، ودور القطاع الخاص في قيادة العمل المناخي الإيجابي للطبيعة".
وقالت رزان المبارك إن القطاع الخاص له دور محوري في توفير الموارد اللازمة لتحقيق تأثير ملموس في العمل المناخي والطبيعي وخلال "COP28"، شهدنا تقدماً ملحوظاً، حيث التزمت أكثر من 300 منظمة وشركة بأهداف إيجابية للطبيعة، مشيرة إلى أن ذلك تضمن التزامات كبيرة من قبل شركات ومؤسسات مالية للشفافية والاستثمار في مشاريع تركز على الطبيعة، وذلك من خلال أطر مثل (فرقة العمل المعنية بالإفصاحات المتعلقة بالطبيعة - TNFD)، التي أشارك في رئاستها.
وقد تم الالتزام في منتدى الأعمال والعمل الخيري المناخي في "COP28" بتوفير 7 مليارات دولار لتحقيق أهداف المناخ والتنوع البيولوجي، مما يبرز قدرة القطاع الخاص على إحداث تأثير ملموس، إضافة إلى ذلك، فإن التزام القطاع الخاص بالزراعة المستدامة والممارسات الزراعية المتجددة، الذي برز بقوة خلال COP28، يظهر أن الشركات يمكن أن تكون قادة في إعادة تشكيل الصناعات لحماية التنوع البيولوجي وتقليل الانبعاثات.